|
المدارس توجه الطلاب بشراء الكتاب من السوق وياسلاااام على التعليم والتربية !!!
|
لعله لن يكون من اليوم بيننا مُدعي يكتب عن تطور السودان وشهادات التزييف عن التطور والنهضة والعلو والمبالغات غير المنطقية والمشحونة بكثير عاطف وخيالات التمني التطور حراك متناغم ومنسجم ينتظم كل اوجه الحياة والنهضة تبدأ بالانسان فكيف تكون او تتم نهضة دون الانسان والذي هو محور العملية النهضوية . هاهم طلابنا يعودون للمدارس وهاهي المدارس تفتح ابوابها وتزييح عن وجهها اي بقايا حياء او خجل وتطلب من الطلاب شراء الكتاب المدرسي من السوق سوق الله أكبر فكيف يستقيم ذلك عقلا , قبل الموعد المحدد تم تأجيل المدارس لإسبوعين وقبل ان تفتح لمرة ثانية اثار الاعلام قضية الكتاب المدرسي والاثاث ولكن وزير التربية اصر على التحدي ويتحدى من لست ادرس فقال المدارس تفتح يوم 21/6 ولن يكون هنالك تأجيل والموسم المدرسي مكتمل الجاهزية وهاهو يخرج بيع كلام وفض مجالس وتحدي اجوف لا يخدمنا في شئ بل يزيد الأعباء على كاهل الاباء ولن تكون هناك نهضة تعليمية , منذ ثورة التعليم كانت الرؤية واضحة ان مستقبل التعليم في السودان في خطر لانه اتجه ناحية الكم تارك النوع جانبا ولو ان ذلك كان يمكن له ان يكون لو بُني على مراجعة واستشارة لاصحاب الشأن وخلى عن الحشد والاستقطاب والقرار السياسي الاجوف لكن العملية التعليمية لا تحتمل المراهنات ونفهم ان اللعلم يعتمد الحسابات والتدقيق والنظريات والنتائج المخبرية لكن لا يقوم على تحدي او لي الحقائق وهاهي اليوم تدخل العملية التعليمية مرحلة ما شهد مثيل لها السودان فهاهي الشهادة السودانية تظهر تدني خطير للشهادة السودانية في المساق العلمي وليس بعيدا عن السوء الجانب النظري للعملية التربوية عموما وهاهي المدارس توجه طلابها لشراء الكتاب من السوق ولعلم المدارس واداراتها المغلوبة على امرها لعلمهم التام بأن الكتاب موجود في السوق خارج دائرة وزراة التعليم ... طيب سؤال بسيط مادام الكتاب موجود في السوق ما هو السبب في عجز الوزارة في ايجاده داخل المدارس ؟؟؟؟؟؟ سؤال وبس ؟؟؟
.............................................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|