|
Re: في الشرق الاوسط اليوم: الشاعر عبدالقادر الكتيابي يثأر للسودان (Re: صلاح شعيب)
|
الصديق: ابوبكر حامد الامين
اولا "بالتبادي" شكرا للمداخة ولقد قصدت تأخير الرد نسبة لاتاحة الفرصة لتلك المظاهرة التي تحداها النظام..ولقد تذكرتك يا بكري بالامس حينما اعدت قراءة رواية "مدن الملح" لعبدالرحمن منيف, أتذكر إنك أعرتني الرواية لقرائتها..وبخ بخ بخوخ, لقد سافرت انت وربحت الكتاب.اماالخسارة فهي غيابكم عنا..
Quote: عبد القادر الكتيابى رجل يعشق السودان على كيفه ، أبى النفس عالى الهمة يسعى لتأسيس مشروع وطنى يجاوز ضجيج وبيروقراطية أهل الحكم ومن شايعهم من شعراء البلاط ، دمت أيها الكتيابى وفياً لشعبك وللشعراء الذين نهلت من فيضهم . |
بخصوص الكتيابي:
أتفق معك فيما قلت وما يعجبني في الكتيابي إستقلاليته وابتعاده عن الادلجة وهو من الشعراء المتدينيين لله,, وأحترم فيه شاعريته الكبيرة, والمعروف طبعا أن قصيدة لمحتك كانت من ألحان بدرالدين عجاج وهي من الاعمال الاولي التي لفتت الناس الي مصطفي سيد احمد..وهذا الاغنية تقارب الآن الثلاثين سنة واردفها بعلي بابك والتي هي من الحان مصطفي..وأعتقد ان التعاون كان سيتري لولا أن اخذ الموت مصطفي..والملاحظ ان مصطفي تمثل صوفية القصيدة وأضافت لها من صوفيته موازير لحنية متصوفة وحتي إنه إختار للقصيدة أيقاع النوبة..أوايقاع طارالمسيدـ إن اردت. الكتيابي ايضا من كبار المهتمين بالفكر والادب والفلسفة وكان يقيم منتدي إشراقة الاسبوعي بمنزلهم وحضرت مرة ووجدته يتحدث بمعرفة كبيرة عن الامام الغزالي..واذكر كذلك انني التقيته في منتصف التسعينات بالفنون الشعبية واتفقنا علي عمل حوار صحافي ولكن لظروف ما لم اتمكن من لقائه... علي كل أثمن مداخلتك عاليه الصديق ابوبكر.. وتقبل تحياتي عوض جبارة.
|
|
|
|
|
|