|
ولما تهب عواصفنا .. ماحيلة قوانينك !!
|
قاوموا قانون الأمن الجديد .. وفاءا لأرواح شهداء الديمقراطية .. علي فضل والتاية ومحمد عبدالسلام وعبدالمنعم رحمة وأبوبكر راسخ . وغيرهم من عشرات الشهداء
.. قاوموا هذا القانون تضامنا مع عشرات , مئات , بل ألاف الأسر التي ذاقت مرارة الحرمان من الأب والأخ والأخت والأم بسبب الإعتفال التحفظي دون تهمة أو محاكمة ..
قاوموا هذا القانون حتي لايفلت المجرمون الذين يحميهم هذا القانون من العقاب والمساءلة .
أرفضوا هذا القانون حتي لاتهدر أموالكم في ميزانيات مفتوحة لجهاز لاتخضع ميزانيته وأوجه صرفها لمراجعة أو رقابة ..
هذا القانون - طال الزمن أم قصر - مصيره كأخوانه : قانون النشاط الهدام .. قانون أمن الدولة .. قانون حماية الطمأنينة .. قوانين سبتمبر ..
وكل هذه القوانين قذف بها إلي مزبلة التأريخ , ليس عن طريق برلمان ولا تسويات . إنما عبر الطريق المجرب و المختبر .. طريق الجماهير الشعبية صاحبة الإرادة الغالبة ..
الحريات والديمقراطية قضايا مركزية ومحورية في نضال الشعب فلا تستهينوا بقدرات هذا الشعب الجبار الذي يعرف جيدا طريقه لإنتزاع حقوقه وخوفي عليكم من إستبانة النصح ضحى الغد .
فماذا أنتم فاعلين عند هبوب عواصف الشعب ؟
|
|
|
|
|
|