|
تمومة الجرتق او .. ثروت سوار الدهب
|
شايفك حايم بالبوستات شتيمة في ابراهيم نقد و قبلها بأشهر في الصادق المهدي و يعلم الله من هو التالي, يا ثروت تمومة الجرتق , قلنا كتير انو النبذ ساهل لكن إحقاق الحق داير ليهو نساء و رجال قدر الهّم ده و ده هّم فيما اري , انت ماكـ قدرو بي نبذكـ و شتايمكـ الحايم بيها في البوستات بدون عمد دي فيا مواطن -اعلم ان الخلاف إيَ كان , يحمل في طياته أخلاقا. -اعلم ان حريتك تنتهي حين اوان حرية الاخرين. -اعلم ان من خرجوا للعمل العام , أدآهم و تاريخهم ليس عرضه للسابلة و ذوي العاهات , فقط لانهم تصدوا له سياسا كان او إنسانيا. - اعلم ان ما تفعله بمراعي سودانيزاولاين لن تجذب لك مجداَ و لن تضَعكـ في خانة أصحاب الافكار قدرما ترميكـ في خانة الناشزين عن الادب العام , فالأختلاف سِمة الحياة , ولا عاصم لنا من أنفسنا إلا إستمساكنا بأخلاقنا قبل قناعاتنا, معظمنا يختلف مع كلنا, لكننا نحاذي الادب و الاخلاق حتي في إيماننا بالسودان الجديد فكما تعلم (و أظنكـ لا ) أن ليس السودان القديم كُله خراب ولا السودان الجديد الذي نحلم و نروم تخوم عدن و ارخبيل الفراديس. نحن في منطقة وسطي , أولي ان نَعمل عقولنا لنفهم موقفنا المصطك بين قديم جُله بال و جديد غير مُجرب نغامر بتزيينه للناس.
لا اميل بطبعي لبوستات السياسة رغم إتقاني لحِرفتها , لا تجنبا لاوحالها , لكن ذهدأَ في مقصودها فتجمل يا تمومة الجرتق فيما تفعل , فمنظاركـ اعمي و ميزانكـ اعرج و قديما قالوا خفف الوطء , ما اظن اديم الارض إلا من هذه الاجساد
وسلام
___ الجرتق : وجه العرس للسابله تومة الجرتق: ما لا يضير وجوده او عدمه للسابلة او القراء.
|
|
|
|
|
|