|
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: HAYDER GASIM)
|
فليحرك شعب السودان عقارب ساعته السياسية, لتضع البائس في محل بؤسه, ولتستمر مبادرة شعب السودان في إستكشاف طريقه نحو الديمقراطية والإستقرار والحياة الكريمة , فقرار شعبي اليوم بين يديه ... فما تسلموا أمر السودان لشمولي بإسم الوطنية, ولا لطائفي بإدعاء إعادتكم إلى الديمقراطية, ولا لجهوي بحسبان الحفاظ على الهوية. كلللو كضب ... فهؤلاء كما هم وكما تعرفوهم من قبل ... ما إتغيروا عشان ما يقودوكم لتغيير ... نفففسسس الملامح والشبه والقيادة والقاعدة والبرنامج ... وما أدراك ... فما تتخموا ... وكونوا صاحين للون وللبون ... قدموا قيادتكم من حيث أنتم وبموجب الإنتماء إليكم, قرروا في برامجكم ومعينات تنفذكم مقرونة برؤاكم وماثل أوضاعكم ... فأجيال الحاضر حرية بأن تشير إلى مستقبلها ببنان طويل وقوي, فهم من قادوا أصعب المعارك في مواجهة مشروع الردة الإسلاموي , وهم من دفعوا ثمن قصورات المعارضة الوطنية الجزافية, وهم من يتواصون على العصر بروح مقدامة أصيلة... فلهم التجلة... وليمتنع بهذا { الجخ السياسي } ... فالوعي أبقى ... والمرحلة لبديل في سياقها و من لدن عمرها ومقتضى أحوالها.
|
|
|
|
|
|