أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 09:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2009, 10:27 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية (Re: دينا خالد)

    دينا خالد ... تسلمي,
    ونورت البكان.

    وأبتدئك من حيث إنهيت, قلت لي ما أكسر مقاديف
    هذه الهبة...إذن فهنا أولى علامات الضعف, فلحسب
    زعمك فاليوم تمثل الهبة جل أهل السودان, بتثبيتك
    لحيوية الدور التاريخي الذي تلعبه كياناته السياسية
    التقليدية, طيب طالما كان وراء هذا الحدث أغلبية
    الناس ... فلم الخوف من صوتي { الضعيف } بموجب الحال؟
    وكمان لدرجة توقيف هذا الزحف الجرار... فالضعف عزيزتي
    كائن وسطهم وبموجب أحوالهم وليس بإجتراح من عندي, الضعف
    يكمن في تماهي البديل الذي توقرين, في لجاج الشمولية
    وفي قصوراتهم الذاتية وفي تمنعهم عن مواكبة المتغير
    وتحديث أطروحاتهم وتجديد قياداتهم وكل الذي عنهم تعلمين.
    فهذا ما يقلل زادهم في المسير وما يجفف شريان حياتهم في
    عملية نضالية تتطلب الإمتلاء, وهذا هو مصدر عدم ثقة الناس
    فيهم... إذن فهم الذين يكسرون مجاديفهم بأيديهم.

    وغير ذلك ... فهذا الجمع الذي ترتجين يعد الناس بالمزيد من
    الحرية والمزيد من الديمقراطية, فما هي هذه الديمقراطية وما
    هي تلك الحرية غير أن يقول حيدر وغيره من أهل السودان رأيهم؟
    وهو رأي لو تمعنتيه يصب في خانة فحص البديل ووضعه في الميزان,
    طالما أنهم يقدمون أنفسهم للناس مجددا, فمن حق الناس أن يعلموا
    مستوى الصحة الفكرية والسياسية والإجتماعية لمن ينوبهم في
    السلطة ومقام المسئولية عنهم وعن حياتهم ومصيرهم, وهي مسئولية
    تتعاظم وكثيرا عن ثمة نادي رياضي درجة أولى يقدم عرضا للاعب من
    نادي آخر, وما أن يوافق اللاعب وناديه القديم على العرض, حتى يبدأ
    النادي الجديد سلسلة من الإختبارات على هذا اللاعب, أهمها كفاءته
    الصحية { الفيزكال تست } وغيرها من الإختبارات الفنية الأخرى... فهذا
    النادي يعمل ذلك لأنو ما داير قروشو تضيع ساكت, ونحن في السياسة نعمل
    ذلك لكي لا يضيع جهد أهل السودان ساكت.

    فالشاهد ... أن عسر السودان الراهن لا يعنى ضمنيا كفاءة البديل
    القديم, فهم الذين على أيديهم تدهور السودان وكان فشلهم سببا مباشرا
    لحمل السودان لمستوى أعلى من الأزمة... فإن لدغنا من حجر مرتين, فمن
    الأحرى الأوبة لكوننا مؤمنين, لكي لا نلدغ للمرة الثالثة... وإن تظل
    الأوضاع كما هي وأن يحتفظ الفاشل بحيويته ونفوذه وقدرته على المبادرة
    فهذا يعنى أن أزمتنا أكبر من كونها أزمة حاكم ومعارض, وأن هنا دلالة
    على أننا لم نملك بعد بوصلة تعيننا على الخروج إلى أفق أفضل... وهذا
    مما يلقي بظلاله على طبيعة ومستوى الشحنة النضالية لهذه الهبة الشعبية,
    والتي لا أراها أكثر من كونها أداة لتحسين شروط التفاوض وللظهور الإعلامي
    ولتعزيز الإتجاه الرامي لمقاطعة الإنتخابات.

    أما حكاية أن هذا هو الواقع وهؤلاء هم قواه المتنفذة, فهذا مما لا أبتاعه
    بيسر, لأني أرى أن معظم أهل السودان خارج المؤسسات السياسية القائمة,
    دون أن يعنى ذلك أنهم عاطلين عن السياسة وإمور الوطن, بل لأن لهم رأي
    فيما هو قائم على ضفتي السلطة والمعارضة ... ومن حقهم أن يكونوا كذلك,
    لأن هذا في حد ذاته موقف سياسي ذو دلالة ومعنى, وإن لا يكون هو الموقف
    الأمثل ... لأنه موقف يغيب طاقات عالية عن المشاركة في العملية السياسية
    بشكل مباشر, وهنا سيدتي أعيب أهل المبادرات السياسية التي تنطلق من
    حيث تقيم الأغلبية الصامتة, ثم ما أن يخطوا الخطوات الاولى على طريق
    الفعل السياسي, حتى تراهم يهرولون خفافا إلى النادي السياسي القديم,
    وينتهي الأمر إلى فراغ وتظل القضية قائمة ونظل ندور في تلك الحلقة
    المفرغة ... لهذا فإن قوى السودان الحية مطالبة بالإنتباه لهذا الأمر
    وترفيعه لدرجة المسئولية الوطنية وليس فقط المبادرة الإختيارية.

    إن عشمي في إستيقاظ تلك القوى وإمساكها بزمام أمرها والسعي لتوحيد
    منبرها والإعلان ذاتيها وإستقلاليتها وقدها الديمقراطي وإهابها الوطني,
    هو أعظم في نفسي من محضي لثقتي في البدائل الفاشلة المجربة, لهذا فأنا
    هنا أتوفر لرعاية بادرة الأمل في بديل أكثر كفاءة وأوفر حظا لنيل ثقة
    الناس, وهو موقف لا ينعقد على حراك ميكانيكي, يصم فمي إلى حين الفراغ
    من مرحلة والإنتقال إلى أخرى, بل هو موقف ديناميكي وله أثره الممتد
    وفي ظل حراك وطني متفجر عن آخره. فالدعوة إلى طريق ثالث وفي هذا الوقت
    بالذات هي واجب وطني فيما أعتقد, لتجنب كوارث محدقة ولضمان مسيرة موفورة
    الصحة والعزم على الإطلاع على قضايا الناس ومعالجتها بإقتدار ونجاح, وهذا
    كل ما أقصد ... بدل إعادة إنتاج الأزمة.

    أخيرا ... فإننى أعترف مثلك بالوجود الموضوعي لقوى الشمولية والطائفية
    والجهوية, دون أن أصل إعترافي هذا بكفاءتهم... كما أن دعواي من منطلقها
    إلى مرماها هي دعوة ديمقراطية سلمية, وفي إطار الحراك المدني وإعادة
    التفريز الديمقراطي لإختيار الأفضل ... من أجل السودان.

    ... مع وافر تقديري
                  

العنوان الكاتب Date
أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-19-09, 08:15 AM
  Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-19-09, 08:16 AM
    Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-19-09, 08:17 AM
      Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-19-09, 08:18 AM
        Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-19-09, 08:19 AM
          Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-19-09, 08:20 AM
            Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-20-09, 04:28 AM
              Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-21-09, 05:55 AM
                Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية دينا خالد12-21-09, 11:37 AM
                  Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-21-09, 10:27 PM
                    Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية ثروت سوار الدهب12-22-09, 00:11 AM
                      Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-22-09, 04:54 AM
                        Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية ثروت سوار الدهب12-22-09, 05:02 AM
                          Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية دينا خالد12-22-09, 06:43 AM
                            Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-23-09, 06:26 AM
                              Re: أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية HAYDER GASIM12-23-09, 07:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de