|
أنتبهوا أحباب السودان ... لكي لا تتجمل الشمولية والطائفية والجهوية... بإسم الهبة الشعبية
|
تكأكأوا ... على حين غرة, وغنوا غناويهم وحكوا حكاويهم, فيما ليس من بسط إستدلفهم إلى تلك الساحة, غير الحركة الشعبية ... عفيت منها. كان مؤتمر جوبا ... فاقعا في التعبير عن خزايا الشمال عبر التاريخ, فهذا ما قالته الحركة الشعبية ... وتستحق أن تقوله. إستبعدت من بعد نافلة أو قافلة الشمال السياسي المعارض للمرة الألف عن المشاركة في إتخاذ القرار الوطني أو التحالف الإنتخابي , لكنهم ما يزالوا يسبحون بحمد الحركة الشعبية... خرج إلى الشارع قسط من الحركة وبعض من حلفائها أو المتعنكلين فيها أو المحبين لها من طرف واحد , فهاجت أفراح الشيوعية { المهزومة بالضربة الديمقراطية القاضية حوالي حائط برلين وأرجاء إمبراطوريتهم الديكتاتورية ... التي كانت } والمأزومة بحكم أحوالها الشمولية التي ما تزال . كما ماجت سوح الطائفية الفاشلة عبر التجربة والمتأخرة بطبيعة تكوينها العشائري ... أو الطائفي ... ما شئت. عسا أن تستأثر بحظوة محسوبة بعمر السادة والزعماء, والذين لا يرضون من الغنيمة بغير السلطة ... فما تبقى من أعمارهم ... خريفا ربما لا يعقبه ربيع.
|
|
|
|
|
|