الأسافير التي إختصرت المشاوير و كسرت الدواة و ألقت بالأقلام في غياهب التاريخ ، إلا أنها فشلت في نقل حرارة الإحساس و دفء العاطفة و صنعت واقعاً مشوهاً من المشاعر أشبه ما يكون بطعم اللحمة الباردة المسماة مارتدلا !
حاتم ,,,,,,سلام,,,
اجد نفسى اكثر الناس تذمرا وشكية من المسماة تكنولجيا,,.تلفون,,,مسنجر,,ايميل,,الخ,,,ومقلة جدا فى استخدامى ليها ودا بخلى اصحابى وناس بيتنا يشكو ويطنطنو بعدم الايفاء بوعدى بانى حالاقيهم فى المسنجر واتونس واحكى معاهم,,, ببساطة المسنجر بالنسبة لى زى الفاست فود لايسمن ولايغنى من جوع رغم الديكوريش ,,,, وحاسة التذوق عندى ادمنت البامية المفكروكة وام رقيقة والاوبريشن البياخد مدة طويلة جدا وهى المدة الممكن نتونس فيها انا وامى ونحن فى غاية المتعة,,, التكنولجيا ماشة فى اتجاه انها تسلبنا انسانيتا,,,ولا احتمال نحن من جيل لا لمة فى القديم ولاقادر يتوافق مع جيل اليوم الهو التكنولجيا بارت اوف هيم. .ببساطة انا ضد التعليب الحاصل لينا,,,
وبحس الايميل والمسنجر للمكاتبات الرسمية او السرية والتلفون لنقل الاخبار فقط,,,
(عدل بواسطة Amira Elsheikh on 12-25-2009, 03:13 AM) (عدل بواسطة Amira Elsheikh on 12-25-2009, 03:16 AM)
|
|