|
Re: أُكذوبة الهولوكوست .. توجد رُؤى هندسية .. (Re: عبداللطيف محجوب)
|
أكذوبة 6 ملايين ضحية والتلاعب بالأرقام
يقول الكاتب اليهودي نورمان فنكلشتاين(9)-المعروف بمناهضته للصهيونية- في كتابه(صناعة الهولوكست..تأملات في استغلال المعاناة اليهودية): (مع نمو صناعة الهولوكوست، أخذ المنتفعون من هذه الصناعة يتلاعبون في أرقام الناجين، وذلك بغرض المطالبة بمزيد من التعويضات، وبدأ الكثيرون يتقمصون دور الضحية.) ويعلّق على ذلك ساخراً (لا أبالغ إذا قلت أن واحداً من كل ثلاثة يهود ممن تراهم في شوارع نيويورك سيدعي بأنه من الناجين. فمنذ عام 1993، إدعى القائمون على هذه (الصناعة) أن 10 آلاف ممن نجوا من الهولوكوست يموتون كل شهر، وهو أمر مستحيل كما يبدو، لأنه يعني أن هناك ثمانية ملايين شخص نجوا من الهولوكوست في عام 1945 وظلوا على قيد الحياة، بينما تؤكد الوثائق أن كل اليهود الذين كانوا يعيشون على الأراضي الأوروبية التي احتلها النازيون عند نشوب الحرب لا يزيد عن سبعة ملايين فقط.
ولا يقف الأمر عند حدود التلاعب بالأرقام بل يتجاوز ذلك إلى التلاعب بالحقائق نفسها. فيلاحظ أن "متحف إحياء ذكرى الإبادة النازية" في واشنطن، على سبيل المثال، يمر مرور الكرام على موضوع المذابح الجماعية التي ارتكبها النظام النازي في حق الغجر والسلافيين والمعاقين فضلاً عن المعارضين السياسيين.)
ويضيف فنكلشتاين: (كل الأدلة تقريباً تؤكد أن موضوع الإبادة النازية لليهود لم يصبح أمراً راسخاً في حياة اليهود الأميركيين إلا بعد اندلاع هذا الصراع (حرب يونيو/حزيران 1967 بين العرب وإسرائيل)، أما قبل عام 1967، فكانت المؤسسات اليهودية تميل إلى التقليل من شأن الإبادة النازية ليهود أوروبا، وذلك تمشياً مع الأولويات السياسية للحكومة الأميركية في فترة الحرب الباردة، والتي كانت تتطلب تأييد فكرة إعادة تسليح ألمانيا بل وتجنيد أعداد كبيرة من الجنود السابقين في "قوات الأمن الخاصة" للنظام النازي.(10)
ويقول ديفيد ايرفينغ : (اليهود لديهم مشكلة كبيرة في الوصول إلى 6 ملايين اسم، هناك نصب تذكاري في إسرائيل اسمه (ياد فاشيم) لوضع قائمة بأسماء ستة ملايين، ولم ينجحوا في الحصول إلا على حوالي اثنين أو ثلاثة ملايين، وتوقفوا عند ذلك) ويقول ايضا: (هذا هو مدى الأسطورة، أن ستة ملايين من اليهود ماتوا في المحرقة، وأن هتلر أمر بذلك، أو أنهم قتلوا في غرف الغاز،.. ولكننا لم نجد وثيقة واحدة على أن هتلر أصدر الأمر بذلك، والرقم ستة ملايين مثير للشك) (11)
حسب تقديرات الباحثين كالمؤلف البريطاني (ريتشارد هارد وود والمؤرخ الفرنسي، (بول راسينر) وغيرهما، لم يكن عدد اليهود في أوروبا، وخاصة في غربها، أو المنطقة الواقعة تحت ألمانيا النازية 6 ملايين. كان أقل من 3 ملايين، ثانياً هناك نقطة أخرى مهمة جدًّا، وهي أن المهاجرين إلى العالم الجديد، ومنه طبعًا الولايات المتحدة، والمهاجرين إلى جنوب بلاد الشام أو فلسطين، أيضًا اعتبروا من ضحايا (الهولوكست) عددًا. (12)
_______________________________________ 9): نورمان فنكلشتاين: باحث يهودي من مواليد نيويورك عام 1953 من أبوين يهوديين ألمانيين، عانا محنة الإعتقال في مخيمات التعذيب النازية أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو يحمل شهادة دكتوراة في العلوم السياسية، ألف ونشر عدة كتب لقيت رواجا وإهتماماّ عالمياّ، ويحاول المؤلف في كل كتبه ومقالاته ومحاضراته نقض النظرية الصهيونية ودحض شرعية قيام (إسرائيل). (10): نفس هامش رقم (1) (11) و (12): نفس هامش رقم (3)
|
|
![ICQ](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![AIM](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Yahoo](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|