باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2009, 08:00 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين (Re: nada ali)

    *توقف حديثنا في الحلقة الماضية عند أعتاب قسم الشرطة بأم درمان.. اذاً ما الذي حدث داخل القسم الأوسط؟
    عندما وصلنا الى القسم الأوسط بام درمان توقفت العربة التي تقلنا محاذية البوابة الرئيسة للقسم، وكنا داخل العربة ننشد هتافات للسلام والحرية، وكانت هناك مجموعة من المواطنين والمشاركين والصحافيين، أخذت هذه المجموعات تأخذ شكل المسيرة، وقررت الشرطة بعدها إدخالنا للسجن، ومن ثم القبض على المتجمهرين بما فيهم الصحافيون، وبالفعل قبض على المتجمهرين والصحافيين تحت تأثير الضرب، الى أن امتلأ القسم الذي نحن فيه وأخذوا مجموعات أخرى الى مواقع ثانية.


    كيف تعاملتم كمعتقلين مع أفراد الشرطة الموجودين داخل القسم.. وكيف تعاملوا معكم؟

    حرصت مع المجموعة على تحية الحاضرين باليد وعبارات.. "السلام عليكم يا أخوانا ان شاء الله كويسين.. كلوا خير مافي أي مشكلة نحنا مسالمين، ونحنا كنا بصدد ممارسة حقوقنا الدستورية من أجلكم ومن أجل السودان" الى غير ذلك من الحديث.. حتى أن مجموعة من قوة الشرطة الموجودة داخل القسم بدأت بالتصفيق لنا، وتم ادخالنا من بعد خلف (الكاونتر) والضابط الموجود كان في رأيه انه لا يوجد أي سبب في ادخالنا للسجن، وقال لنا بعد ادخلنا الى مواقع جلوسهم: انتو خليكم بي جاي انتظروا نحنا نشوف التعليمات شنو.. بعدها بدأنا في الحديث مع مجموعة موجودة عن أسباب خروجنا وان هذا ليس خرقاً للقانون الى غير ذلك من القضايا الموجودة والخطر الذي يحيق بالسودان وضرورة اجازة هذه القوانين لتجاوز الأزمة، والشاهد انه كان هناك اقبال واهتمام كبير من قبل القوة بما فيها رئيس القسم الذي يظهر انه منظم من الحركة الاسلامية الذي كانت تعليماته حجزنا لفترة ربما، لكن بعد قليل بدا لي انه شعر بنوع من الخوف من حديثنا وغيّر لهجته فجأة وقال: ان الذي تقومون به هذا تحريض.. قلت له: نحن لسنا محرضين ونحكي القضية التي أتت بنا الى القسم حتى نشركه باعتبار انها قضية مشتركة وتخصنا جميعاً وليست قضيتنا نحن الموجودين داخل قسم الشرطة.. رد لي في تشدد وقال: ( لا لا لا .. الكلام دا ما بجي.. ما كويس.. يا اخوانا سيبوا الكلام دا.. وعليكم أن تتعاونوا معنا في تسجيلكم وفتح البلاغات ضد كل واحد منكم وعلى أي فرد منكم أن يسلم ممتلكاته).. رفضنا ذلك، وأوضحنا رفضنا بالإستناد على أن من بين الموجودين داخل أفراد القسم أفراداً لديهم حصانة وهؤلاء لا يمكن استجوابهم أو التحقيق معهم إلا بأمر رفع الحصانة.

    كم أخذ من الزمن هذا الحوار؟

    استمرينا في هذا الحوار لأكثر من ساعة مع ادارة قسم الشرطة، ويظهر أن رئيس القسم كان مواجهاً بضغوط من جهات عليا للتعامل معنا بنوع من القسوة، لكن للأمانة أن أفراد الشرطة في البداية عاملونا معاملة راقية ولم يضربوا أحدنا أو يتعاملوا حتى بحدة، وحتى رئيس القسم عرف نفسه واعتذر للحدث، وطلب منا أن نتعاون معه حتى نحافظ جميعاً على القانون، فأجبناه بأننا متعاونون ونحن لسنا ضد القانون، وطلب مني الجلوس على كرسي يظهر أنه يجلس عليه شخصياً، بعدها بدأنا نتحدث من جديد، لكن سرعان ما أحس رئيس القسم بضجر وربما احساس بأننا قمنا بتحريض القوة التي أحس أنه قد يفقدها، وعاد من جديد الى اللهجة الحادة وان الذي نقوم به تحريض.. واكتفى بتوجيهنا الى الدخول للسجن..

    اذن ما الذي حدث بعد أن تم ادخالكم الى خلف القضبان.. هل باشرت الشرطة على الفور عمليات أخذ الممتلكات ومن ثم التحري؟

    ماحدث أننا دخلنا الى خلف هذه القضبان، وظللنا في انتظار بعد أن رفضنا التحقيق واعطاء الهواتف الجوالة، واستمر الحديث معهم، وطلبنا عبرهم أن يأتي مسئول على مستوى وزير العدل أو والٍ أو نائب والي للتفاهم معنا، والشاهد أن نقاشات وتقييماً للحدث جرت في ما بيننا وسط متابعة دقيقة من القوة الموجودة داخل قسم الشرطة، لكن فجأة لاحظنا تغيير القوة التي اعتقلتنا وجاءت قوة جديدة، ووقتها بدأت مجموعة من وكالات الأنباء اتصالات بنا وكنا ندلي بتصريحات مباشرة وكانت تظهر على الهواء.. ولاحظت ان القوة الموجودة انزعجت لحديثنا من داخل السجن ولحظت كذلك اقبالاً كبيراً على الهواتف المحمولة من قوات الشرطة، وهذا شكل نوعاً من الصعوبة على رئاسة القسم مما دعاه الى اتباع خشونة قاومها المعتقلون بامتصاص جيد، وبعد فترة وجيزة قرر من جديد نزع هواتفنا مرة أخرى، رفضنا وطلبنا معرفة سبب اعتقالنا في المقام الأول، وفي تلك الأثناء التي تمارس فيها الشرطة ضغوطاً كثيفة علينا ونحن نحاور ونمنع دخول القوة الى السجن حتى لا يتم نزع الهواتف ولمزيد من الاتصالات مع العالم، تم تغيير القوة من جديد بقوة مدنية ربما مدربة بعد أن فشلت المجموعة التي سبقتها، وحاول أحدهم رأى في نفسه انه يمتلك قدرات على الاقناع، قدم الينا ودخل معنا في حوار ومفاوضات، المهم أن المجموعة غضبت منه في مرات كثيرة لصبره على الحوار وحاول أن يقنعنا، والواقع انه حدث تفاهم وأعطانا هذا الحوار فرصة لتأجيل العنف من جانب قوة الشرطة المتحفزة للهجوم. انتهى الرجل الى لا شيء وأمر قوته بسحب القوة، وأتوا بقوة أخرى لكن هذه المرة بزي مختلف، سحنتهم تشير الى أنهم من منطقة واحدة، وعندما بدأنا الحديث معهم كانت هذه المجموعة لا تبتسم وتتحاشى التقاء الأعين على الإطلاق، وحتى الضباط يبتعدوا لاعطاء الأوامر، ويحاول أفراد هذه المجموعة تطويقنا ومحاصرتنا في الوسط، استمرت هذه المحاولات لأكثر من ساعتين ولم تنجح في اقناعنا.

    *ماهو الوقت الذي أحس فيه الأمين العام بخطر أكبر على المجموعة الموجودة الى جنبه خاصة وان إصراراً واضحاً بدا من قبل المجموعة على التمسك بعدم التفريط في الهواتف.. أي الى كم من الزمن استمر هذا الحال؟

    استمر الحال على ماهو عليه الى أن وصلت قوة جديدة لكن الجديد في هذه القوة انها مقنعة، وبدا من مظهرها أنها تنوي استخدام القوة أو الغاز المسيل للدموع أو أي سلاح مخدر لاسيما وأننا دخل مساحة ضيقة، فقررت على الفور الدخول في مفاوضات.. وقلت لهم: من فضلكم قبل أن تستخدموا القنابل خاصة وأننا موجودون مع آخرين في حجرة صغيرة ومكتظة، فانا أريد أن أتحدث الى قائدكم من فضلكم.. وافقوا مع معاملة لم تخلوا من الضرب والعنف اللفظي قبل أن يشكل لي الرفاق درعاً بشرياً حتى وصل الضابط الذي كان عنيفاً جداً، ودخل بنفسه في صراع معي لأخذ الهواتف التي أحملها بالقوة، قبل أن يعطي أوامر لقوته بأن يبدأوا عملهم مني داخل مكتبه.. ومن بعد حاولوا أن يكونوا عنيفين جداً وكانوا يستخدمون مفردات منحطة وشتائم ونعوت..

    فمثلاً، قوات الشرطة استهدفت بشكل خاص الرفيق ياسر عرمان وقست كثيراً في معاملته، وأذكر أن أفراد الشرطة كانوا يأمرون بضربه ورموه على الأرض، وعندما تدخلت لإيقاف ذلك سمعت ما يصم الآذان من نعوت وشتائم عنصرية.. على شاكلة أنه لولا خيانة أمثال مثل هذا وهم يقصدون الرفيق ياسر عرمان لما أتيتم أنتم الى الخرطوم.

    وما سمعناه يستدعي أن نتوقف عنده كثيراً، لكن بالنظر الى التلاحم والوحدة والتماسك بين المجموعات التي تم اعتقالها وتمثيلها لكل السودان، وهذا جانب مشرق ونمو لقومية السوداني منصهرة في عملية النضال السلمي المشترك ووعي بوحدة المصير بدأ ينمو، وكل هذه المجموعات تواجه بعضها بقيم مختلفة، فمثلاً، أن يلتقي أفراداً من الشمال والجنوب يؤمنوا بقضية واحدة يتم تصوير هذا بالخيانة والخروج عن الجماعة والى غير ذلك من الحديث الذي تفوه به بعض من رجال الشرطة..

    هل انتهت مهمة تلك القوة بتجريدكم من الهواتف؟

    بالفعل انسحبت القوة بقيادتها، وعادت قوة الشرطة لمواقعها وبعدها باشرت الشرطة عملها العادي في التحري وتعاملوا معنا بأخلاق عالية، وكان أحد ضباط الصف يخدمنا بهمة مع أربعة آخرين، وعلق على صدره ديباجة علم السودان (علم ديكتاتورية مايو) وتتوسط هذا العلم صورة الرئيس البشير، فسأله أحد المشاركين من داخل السجن عن أنه يمثل شرطة الدولة السودانية أم المؤتمر الوطني، فقال انه شرطي في الدولة السودانية، وغادر الشرطي المكان وعاد من دون الديباجة التي علقها أولاً.. فسأله من جديد أحدنا: أين الديباجة التي كانت على صدرك؟ .. رد الشرطي: تركتها وأنا مقتنع تماماً بأن أكون قوة بوليس الدولة السودانية ولا أتبع لأي أحد .. وأي واحد منكم قد يحكم البلد مستقبلاً سيجدني شرطياً وأنفذ أوامره..

    هل كان الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم يتوقع اعتقاله مع المجموعة الكبيرة؟

    بالفعل، انا كنت واضعاً في الحساب أن يتم اعتقالي وضربي وكنت جاهزاً لذلك بالتعامل مع الأمر بكل نصائح وابتسام.

    هل كانت هناك نصائح من أية جهة أسرية كانت أو تنظيمية بأن لا تكون في مقدمة المسيرة لاسيما وأن مخاطراً جمة كانت متوقعة؟

    طبعاً، كان هناك قلق من جهات عديدة قريبة مني أصدقاء وأقارب، ودعوات بأن لا أشارك في المسيرة لانو انا مستهدف ويمكن أن أقتل ويمكن كذلك دس أحد لضربنا انا ورفيقي ياسر عرمان، انهال عليّ كثير من هذا الحديث، لكن نحن قررنا انه لابد أن نكون في مقدمة المسيرة، ووصلنا لقناعة بتقبل أي شيء من الضرب والدفع والاهانة وحتى فقدان الحياة من أجل قيم السودان الجديد والسلام والحرية للجميع، ونعرف أنها قضية أكبر من حياتنا ونحن مستعدون لتقديم كل ما لدينا خاصة وان مدرستنا الأولى التي تخرجنا منها مدرسة الاستعداد لتقديم النفس في أي وقت من أجل الأهداف، ونحن الآن نحول نفس الاستعداد لميدان النضال السلمي والشئ الغائب هو أن نستخدم العنف.

    بماذا أحس الأمين العام للحركة الشعبية وهو يصعد الى سيارة الشرطة؟

    كنت سعيداً لانني أمر بمدرسة جديدة وأتدرج في التعلم، هذا الى جانب سعادة من نوع آخر وهي أنني كنت جزءاً من الجماهير أعاني ما عانوا منه، وكنت في رضا تام بما قد تم بالرغم من الاعتداءات البدنية واللكمات التي تعرضنا لها في طريقنا الى السجن وداخله، وكنت مركزاً على القضية أكثر من الذي نمر به، واعتبرت كل ما تم توجيهه الينا من اهانات موجهة لي في شخصي انما هي موجهة للفكر الذي نحمله، لم أكترث كذلك للاهانات المباشرة من قبل الأشخاص الذين واجهونا بها، بل أنهم كانوا منفذين لأوامر المؤتمر الوطني، وكنت اعتبر المجموعة التي تم استخدامها لهذا البطش أنهم ضحايا لتعبئة مضللة وضحايا لمنظومة فكرية معينة أفقدتهم انسانيتهم قبل أن يعملوا على افقاد الآخرين انسانيتهم.

    بعد الخروج من السجن والاستقبال الحاشد بدار الحركة الشعبية بالمقرن للمجموعة التي كانت بالمعتقل.. مد الأمين العام يده يمسح آثار دماء ودموع من وجه صغير اشترك بالتظاهرة.. بماذا شعرت لحظتها؟

    صحيح المشهد كان مؤثراً، شعرت بألم هذا الصغير خاصة وانه شاب في مقتبل العمر لبى دعوتنا وتعرض للضرب ويئن، ليس له مبرر غير تلبية الدعوة والانخراط في المسيرة السلمية. وألم هذا الصغير كنت أشعر به أضعافاً، والواقع أنني تحدثت الى مجموعة من الشباب الذين تم ضربهم ويئنون من آلام جسدية تنتقل الى قلبك بشكل حاد، الا أنه قبلنا أن نمتص هذا العنف وهذا هو نفس الاحساس الذي شعرت به بعد أن طلبت اذناً لاتفقد الرفيق ياسر عرمان بعد أن تم عزله ومزقت بدلته وكان ملقياً على الأرض.

    هل كانت هناك مقاومة من رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية بالبرلمان ونائب الأمين العام ياسر عرمان؟

    لا أبداً لم يقاوم، بل تحدث معهم مدافعاً عن حصانته الا أنه تمت مصادرة تلك الحصانة من قبل المؤتمر الوطني خرقاً للدستور والقانون، وهذا مثل بالنسبة لنا درساً باعتبار أننا نتحدث عن دولة تتأهب للانتقال، لكن الواقع أن المؤتمر الوطني يسيطر على أجهزة الدولة بعقلية شمولية وبثقافة فيها درجة عالية من الشمولية والدكتاتورية، والحركة الشعبية في الواقع مجرد زينة كمالية، فالمؤتمر الوطني هو الذي يقرر كل شيء ويقرر حتى تعذيب واهانة وضرب واعتقال دستوريين بقرار منفرد ومنتهك للدستور، واتضح كذلك من الطريقة التي تم بها نشر القوات واستخدام العنف ومصادرة الحصانات بما في ذلك حصانة الأحزاب السياسية وحقها في تسيير مسيرات سلمية، وأنه توجد في الواقع حالة طواريء غير معلنة، والآن الدستور غير معمول به ومعلق والمؤتمر الوطني يدير البلاد بإنفراد كامل.
                  

العنوان الكاتب Date
باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين أحمد أمين12-13-09, 09:37 PM
  Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين فتحي الصديق12-13-09, 10:08 PM
    Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين محمد على حسن12-13-09, 10:14 PM
  Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين nada ali12-13-09, 10:14 PM
    Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين nada ali12-13-09, 10:24 PM
      Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين أحمد أمين12-14-09, 08:00 PM
        Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين أبو ساندرا12-14-09, 09:07 PM
          Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين Bashasha12-14-09, 09:51 PM
          Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين Bashasha12-14-09, 09:51 PM
            Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين Deng12-14-09, 10:53 PM
              Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين BAKTASH12-14-09, 11:21 PM
                Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين أحمد أمين12-15-09, 03:23 AM
                  Re: باقان أموم يكشف لـ(أجراس الحرية) تفاصيل ماحجبته الشرطة يوم الاثنين أحمد أمين12-15-09, 04:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de