|
Re: إلى عبد الوهاب الأفندي.. دعها فإنها مأمورة (Re: عزالدين صغيرون)
|
(4)
تعتبر الأزمة الحالية فشلاً لكلا طرفي شراكة نيفاشا لأن الخيارات التي أجبرا عليها لا تخدم مصالح أي منهما ولا مصلحة وحدة البلاد واستقرارها. ولكن كما كان الحال في مرات سابقة فإن المسؤولية الأكبر في الأزمة تقع على المؤتمر الوطني بسبب تنطعه واشتراطاته المتعسفة حول قانون الاستفتاء، وهي اشتراطات سيكون لها أثر عكسي باستعداء الرأي العام الجنوبي وخلق مناخ لا يخدم الوحدة.
هذا ما تقوله أنت ولكن ياسيدي *أولا: في كل ما جرى وسيجري لم يجبر أحدا المؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية وإنما هي خيارات واعية هل كان المؤتمر مجبر على تعطيل إستحقاقات التحول الديمقراطي؟ هل كان مجبر على استعمال القوة في مواجهة موكب سلمي ؟ هل كان مجبراً ‘لى اعتقال رئيس كتلة برلمانية وشريكة له في الحكم؟ لم يكن مجبر أو مضطر الحزب الحاكم بأمره ليفعل كل ذلك ولكنه الصلف والإستهتار وعدم الشعور بالمسؤولية يمكنك كان أن تقول ذلك (والجماعة ما حيزعلوا منك) لا ، لم يفشل الطرفان ..ولكن فشل المؤتمر الوطني ، وسقط سقوطاً مريعاً إذ كشفت المسيرة السلمية وموقفه منها نواياه الحقيقية، والتي هي مكشوفة من قبل إذ يمكنك لمعرفتها أن تسأل نفسك : ما هذا العشق للديقراطية المفاجئ والتلهف على الإحتكام للناخبين الذي هبط فجأة عليهم ؟؟ (مش أهلك بقولو الفي يده القلم ما بيكتب نفسه شقي؟!).. هذا هو سر العشق المفاجئ للإنتخابات !!!
|
|
|
|
|
|