|
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب (Re: محمد ابراهيم قرض)
|
Quote: مما أغراني أن أطلب منكما إلقاء الضوء على حقيقة الأمر فيما يثار عن تورط الأخ ياسر في جناية قتل .. نود منكما شهادة للتاريخ عن ملابسات هذه التهمة و شكرا |
الأستاذ/ قرض .. سلام،
دناه شهادة الأستاذ/ عادل عبد العاطي بخصوص تلك الواقعة المزعومة:
Quote: الاخوات والاخوة
لم يقتل ياسر عرمان اي شخص في احداث الفرع في 16 فبراير 1986؛ وخصوصا بلل او الاقرع؛ وذلك لانه كان في مكان آخر تماما؛ لما تمت احداث ذلك اليوم؛ ولم يكن بموقع الاحداث؛ والتي تمت ما بين المدخل الشمالي لجامعة القاهرة الفرع ودار النشر وهيئة المواني البحرية من الجهة الثانية.
لقد كنت من المتواجدين بموقع الاحداث وقتها؛ وقد اعتدي علي اعضاء مليشيات الاتجاه الاسلامي والجبهة القومية الاسلامية وقتها؛ ثمبعد ذلك اتهموني باني قتلت ضحايا تلك الاحداث؛ وحبست علي ذمة التحقيق ثم انتظارا للحكم؛ والذي صدر ببرائتي من قتل الاقرع في الجزء الاول من المحكمة؛ وبرائتي من قتل بلل في 21 مارس 1988.
في كل هذه الاثناء؛ لم تتهم دعاية الجبهة القومية الاسلامية والاتجاه الاسلامي احدا غيري؛ وذلك حتي منتصف التسعينات؛ حيث اشارت احد جرائدهم الي ياسر عرمان باعتباره المتهم؛ ثم عادوا بآخر التسعينات ليعيدوا تويه التهمة لي؛ ومن وقتها فكلما يحلو لهم عيدوا توجيهها لي او لياسر عرمان؛ وحسب الوضع السياسي وحاجتهم.
من موقعي في قلب تلك الاحداث؛ اقول ان ياسر عرمان كان بعيدا جدا عن موقع الاحداث؛ حين وقعت اعمال العنف؛ والتي قتل فيها هذان الشخصان؛ واقول انهم كانوا يظنوا بلل ياسرا؛ حيث كانوا يهتفوا: قتلنا رأس الكفر؛ قتلنا ياسر عرمان؛ وقد سمعت الهتافات هذه باذني في مستشفي الخرطوم؛ حينما كنت في نفس اليوم اتعالج من الجروح التي تعرضت لها في تلك الاحداث.
ختي نهاية ذلك اليوم؛ فقد كان الكيزان والكثير من اعضاء الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي مقتنعين بان ياسر قد قتل؛ وقد رأيت بعيني كيف كانت بعض اعضاء وعضوات الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي يبكون ل"موت" ياسر؛ ثم رأيت الاندهاش والفرح عندما ظهر ياسر واتضح انه لم يقتل فحسب؛ بل كان بعيدا عن موقع الاحداث.
واقعة ان الكيزان لم يتهموا احدا سواي في وقتها؛ يوضح ان الاتهامات االاحقة لياسر باطله كلها. والجدير بالذكر انه حينما اتضح ان بلل قد خلط بياسر؛ حيث كان يشتبهان جدا؛ كما كان الاقرع يشبه عادل فيصل كثيرا؛ وهو احد قيادات الجبهة الديقراطية وقتها؛ فان كل الاتهامات قد توجهت للكيزان؛ بانهم المسؤولون عن قتل كوادرهما؛ عن طريق الخطأ؛ وقد نشرت جريدة الجبهة الديمقراطية في حينها اسئلة موجهة للكيزان بعنوان: من قتل الاقرع؟ لم يردوا عليها حتي اليوم.
اضافة الي ذلك؛ فان اول مجموعة اعتقلت؛ وكانت تتكون من 5 اشخاص؛ بتهمة القتل؛ قد كانت من ال... الاتجاه الاسلامي. وقد ضبطت معهم ملابس ملوثة بالدم؛ وفرار ومدي واطواق واسلحة اخري؛ كلها ملوثة بالدم؛ وقد اطلق سراحهم فجأة فيما بعد؛ وبدون تبريرات؛ كما اختفت المعروضات التي ضبطت معهم؛ من خزائن الشرطة؛ ولم تعرض امام المحكمة؛ مع انها موثقة في سجلات الشرطة؛ وقد وثقتها شهادات رجال الشرطة؛ ومن بينهم المساعد امين برير والمساعد برنابا؛ امام المحكمة.
كما ان احد اعضاء هذه المجموعة؛ قد اتوا به الي المحكمة؛ في صيغة شاهد اتهام. ولانه كان لا يرغب اطلاقا في ان تفتح ملفاته؛ فقد شهد امام المحكمة بانه لا يعرفني؛ ولم يراني في موقع الاحداث؛ وان اول مرة يراني فيها؛ قد كانت في المحكمة. وقد اسقط في يد الاتهام؛ ولكن لم يسقط في يد الدفاع؛ والذي كان يعرف من هو هذا الشخص؛ ولماذا تهرب بهذه الطريقة من الشهادة لمصلحة تنظيمه؛ واضعف قضيتهم الي هذا الحد.
كما اعرف انا انه كان هناك شاهد قد رأي كيف اتت مجموعة في عربة بوكسي مكشوفة كانت تتحرك ببطئ؛ وكيف ان احدهم قد هوي بكل قوته؛ بسيخة مدببة علي الاقرع عندما مر بمحاذاتهم؛ وبداؤا في الهتاف : الله اكبر الله اكبر؛ وقد اتي تحليل الطبيب الشرعي والذي اثبت ان طول الجرح اطثر من 21 سنتمترا؛ ليؤكد تلك الشهادة؛ ولكن الشاهد قد رفض بعنف؛ ان ]اتي للمحكمة؛ واعلن انه لو طلب للمحكمة فسينكر انه رأي اي شي؛ وليس خافيا انه كان يخاف انتقام الكيزان منه.
كذلك فواقعة ان الكيزان قد بداؤا يشيروا باصابع الاتهام لياسر عرمان؛ بعد اكثر من 9 سنوات علي هذه الاحداث؛ يوضح غرض المكايدة السياسية فيها؛ وخصوصا انهم اتهموني انا حصرا؛ وادانوني في صحفهم؛ بل انهم لم يعترفوا بحكم القضاء المستقل؛ وتعدوا بالثبور وعظائم الامور؛ بعد الحكم ببرائتي من تلك القضية.
اتهام ياسر في احداث الفرع 1986؛ مسرحية هزلية لا يؤمن بها حتي من اطلقوها؛ ولذلك فانهم تجاوزوها عندما جائهم ياسر الي الخرطوم؛ رغما عن بعض العناصر المتطرفة حاولت ان تفتح هذه الصفحة قبل الزيارة؛ وقد قمعها المتنفذون في النظام بجلافة؛ واستقبلوا ياسرا كما يستقبل القادة الابطال؛ وليس القتلة.
عادل |
الرابط: Re: ماذا تعرف عن القاتل ياسر عرمان ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | الكيك | 12-10-03, 08:01 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | Ahlalawad | 12-10-03, 09:52 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | رقية وراق | 12-10-03, 01:35 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | رقية وراق | 12-10-03, 08:05 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | عاطف عبدالله | 12-10-03, 10:36 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | Tomader Habiballa | 12-10-03, 10:39 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | Abuobaida Elmahi | 12-10-03, 11:17 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | أم سهى | 12-10-03, 11:45 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | مبارك محمد عثمان | 12-10-09, 07:16 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | الكيك | 12-10-09, 07:46 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | مبارك محمد عثمان | 12-10-09, 09:26 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | عاطف مكاوى | 12-10-09, 09:50 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | نصر الدين عثمان | 12-10-09, 10:34 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | محمد ابراهيم قرض | 12-10-09, 11:40 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | نصر الدين عثمان | 12-10-09, 11:54 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | نصر الدين عثمان | 12-10-09, 12:00 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | مبارك محمد عثمان | 12-10-09, 04:21 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | مبارك محمد عثمان | 12-10-09, 04:32 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | أبو ساندرا | 12-10-09, 06:59 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | محمد ابراهيم قرض | 12-12-09, 11:15 AM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | NEWSUDANI | 12-12-09, 03:55 PM |
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن ياسر عرمان من قريب | الكيك | 12-12-09, 08:25 PM |
|
|
|