ما اليوم التالي..للاثنين؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 03:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2009, 11:48 AM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما اليوم التالي..للاثنين L2؟؟ (Re: عزالدين صغيرون)



    ما اليوم التالي ..للاثنين ؟!.(2)
    في المعادلة السياسية ثمة معقد خالٍ..فهل تشغله "الحركة" ؟.

    عزالدين صغيرون

    الثقل الجماهيري والتأييد اللذين حظيت بهما الحركة في مختلف مناطق السودان ، والذي تجلى بوضوح في التجاوب مع النداء الذي وجهته إلى القوى السياسية والمدنية ، يضعها أمام واقع جديد ومعطيات جديدة ، لابد أن تتعامل معهما ، فالسياسة في النهاية هي فن التعامل بمرونة مع متغيرات الواقع السياسي والإجتماعي ، ومع عدم إغفال دور القوى السياسية المتحالفة معها ، أو ما سميناها مجموعة جوبا ، إلا أن الحركة الشعبية كانت هي اللاعب الجديد في فريق المعارضة الشمالية ، وهذه أول مشاركة لها في عمل سياسي جماهيري مع الأحزاب الشمالية على مستوى الشارع ، وقد حضورها هذا لافتاً ، وعاملاً حاسماً.
    فواتير مستحقة على الحركة
    يجب أن يكون قادة الحركة في غاية من الذكاء في قراءتهم لهذه التجربة ، لأن هذا كفيل بأن يُكسبهم أراضٍ سياسية جديدة ، ويدفع بالحركة وأهدافها نحو أفق ما كان يخطر ببالهم ، وأزعم ، مؤكداً ، بأن البطل القومي الراحل القائد المؤسس جون قرنق لو كان حيَّاً الآن ، لعرف كيف يوظف هذه اللحظة التاريخية ، ولقرأ احتمالاتها المستقبلية بشكل جيد .
    والواقع أن أحداث يوم الاثنين بقدر ما فتحت آفاقاً جديدة أمام الحركة الشعبية ، بقدر ما طرحت تحديات نوعية جديدة أمام قيادتها ، وهذا ما سنحاول تبينه معاً هنا .
    *أولاً : لقد وضعت الأحداث الحركة وقيادتها أمام مسئوليات جديدة ، إذ أن التجاوب الذي قوبلت به دعوتها من سكان العاصمة الاتحادية بمختلف شرائحهم وألوانهم العرقية والثقافية والسياسية في تلاحم قوي وحميم ، يجب أن تعرف قيادة الحركة بأنه:
    * أولاً لم يكن مجانياً وإنما هو حول أهداف وطموحات هذه الجموع
    ، وبالتالي فإن على الحركة أن تلتزم بسداد فاتورة هذا التأييد
    والتجاوب معها والعمل على المضي بها إلى نهاياتها في برنامج
    هذه الجماهير. ،
    * ثانياً إن الذين خرجوا يكن دافعهم جميعاً "تقرير المصير" ، ولم
    تكن مشكلتهم "تقنيات" الاستفتاء ، ولا أظنني في حاجة لأن
    أخبرهم ماذا كانت تطلعاتهم الحقيقية ، فقد سمعوا الهتافات بآذانهم.
    وبالتالي فإن هذا مما يضاعف مسؤوليات الحركة للعمل على تحقيق أهداف وطموحات هؤلاء الذين لبوا نداءها وتجاوبوا معه بصدق .
    وطالما لم يكن الحشد جنوبياً فقط ، وإنما كانت القسمة فيه بينهم وبين إخوانهم وأخواتهم من الشماليين وغير الشماليين ، وإن ما كان يوحدهم يومها الهدف ، أو مجموعة الأهداف السياسية التي عبروا عنها في شكل شعارات وهتافات عفوية ، فإن هذا يفرض على قيادة الحركة أن تنصت جيداً لهذه الهتافات وتتجاوب معها ، فهذا هو ثمن استحقاقها للتأييد .
    فالشعوب لا تمنح تأييدها مجاناً ، وإنما مشروطاً .
    طريق العودة المسدود
    إذا فهم قادة الحركة هذا جيداً ، فإن له تبعاته التي تتطلب تغييراً في أجندتهم السياسية ، وأولها أن يرفعوا من سقف برنامجهم السياسي .
    إذ لا يعقل أن تستمر الحركة "جنوبية/جنوبية" ، لأن في هذا خيانة للمبادئ التي وضعها القائد المؤسس للحركة ، من ناحية .
    ولأن في هذا خيانة للواقع ومعطياته ، من ناحية أخرى.
    فقد تجاوزت الحركة هذا المربع منذ لحظة استقبال الزعيم الراحل في الخرطوم ، بعد حرب استطالت لأكثر من عقد استقبالاً يليق حقاً بالأبناء الأوفياء لوطنهم و أمتهم .
    لقد "حسبها" سياسيو الخرطوم ذات يوم بطريقة خاطئة ، حين لم يمدوا يدهم لجون قرنق ، لأن حساباتهم كانت ضيَّقة ، لم تتجاوز أفق أحزابهم الضيِّق ، بل وأفق أُسرهم الأضيق ، وأظنهم لا زالوا يفعلون ، أما أنتم فينبغي أن تستندوا على إرث جون قرنق الواسع بحجم السودان الجديد الذي كان يحلم به ، أليس هذا أبسط أشكال الوفاء لهذا القائد؟.
    على الحركة الآن أن تترك جانباً أجندتها القديمة ، بعد أن أصبحت هذه الأجندة تحت سقف ما هو متاح أمامها من أهداف ، كي لا تكرر خطأ ساسة الخرطوم ، إذ أنها لن تحقق ما هو دون المساهمة في خلق "نظام " سوداني جديد ، وأنتم الآن مؤهلون للعب هذا الدور ، كما أن الظروف الموضوعية مهيأة له .
    وإذا كان من المفترض أن تقود الحركة الوطنية في أي مجتمع طبقته الوسطى لما تتمتع به من مرونة تتسع لكل مكونات المجتمع العرقية والثقافية وشرائحه البرجوازية المتنوعة ، فإن سياسات الحكومات السودانية المتعاقبة أدت ، على هذا المستوى أو ذاك ، إلى تآكل هذه الطبقة ، مما خلق فراغاً سياسياً ملأته القوى الراديكالية يميناً ويساراً ، وبسيطرة الهوس الديني ، تم تغييب جناح الضغط اليساري من المشهد السياسي تماماً ، وعلى كلٍّ فإن هذه الردة المحافظة ليست امتيازا سودانياً خالصاً ، إذ شهدت حتى المجتمعات الغربية (الأوروأمريكية) هذا التمدد الإرتدادي.
    والآن تستطيع الحركة الشعبية ، وبرفع سقف رؤيتها السياسية أن تملأ هذا الفراغ لتطرح نفسها حزباً قومياً يحتل موقع الوسط ، إذ ليس في الساحة الآن بين هذه الأحزاب من هو مؤهل لإحتلال هذا الموقع الذي خلا برحيل إسماعيل الأزهري الذي شغله بقيادته الحزب الوطني الإتحادي للحظات ، ثم ، وفي لحظة التنافس الحزبي على مقعد السلطة تخلى عن هذا الموقع ليتحالف مع الطائفية ، وكان ذلك أمر مؤسف بحق .
    وهذا هو الطريق
    يجب أن تتحرر الحركة من هاجس أجندتها الجهوية في المقام الأول ، لعدة أسباب واعتبارات عملية ، إذا هي أرادت أن تخدم مصالح مواطنيها الجنوبيون ، ومن هذه الاعتبارات والأسباب :
    1/ إن "كرت" تقرير المصير هو الآن في جيب مواطنيها ، وبضمانات دولية ، ولذا يجب أن لا تقلق من هذا الجانب.
    2/ إن كسبها الذي استطاعت أن تحققه في مختلف مناطق السودان يجعلها لاعباً رئيسياً في مساحة أكبر مكن مساحة الجنوب المليئة بالتناقضات ، وبالتالي فان النخب التنويرية في الجنوب تستطيع أن تلعب دورها بشكل أكثر فعالية في إطار سودان كبير أكثر مما يمكن أن تحققه إذا هي انكفأت على المحلي الجنوبي وحده ، إذ سرعان ما ستجد نفسها منخرطة – لاشعورياً – في هذه الصراعات القلية والثقافية على السلطة والثروة .
    3/ إن عملية خلق أمة ودولة من الصفر أشق على الحركة ، خاصة في ظل ما وضح من تناقضات بين مكونات هذه الدولة المقترحة ، منذ الآن ، وهناك بين قيادات الحركة من أهل الإختصاص من يستطيع أن يقدم رؤية علمية موثوقة حول هذا .
    4/ خاصة إذا أضفنا إلى ذلك التعقيدات التي دائما ما تصاحب عملية إنفصال أي إقليم عن الدولة التي كان يشكل جزءً منها ، ونعني بها تعقيدات جغرافية على الأرض والحدود والموارد المتجدد منها وغير المتجدد ، وتعقيدات ديمغرافية ، وأخرى اقتصادية .
    خلاصة ما أريد أن أصل إليه هو : إن تحقيق تطلعات جماهير الجنوب ، تتطابق – ولا تتناقض – مع تطلعات جماهير الشعب السوداني شمالاً وغرباً وشرقاً ووسطاً – ولا أعرف لماذا لا يتحدث الناس عن الوسط المهمش كله - رغم أن السودان كله يأكل منذ أكثر من مائة عام مما يزرع ورغم هذا تنتشر فيه الأوبئة الفتاكة ويفتقر إلى الخدمات الصحية ويعاني أهله "الغبش" مثل بقية أهل السودان .
    وأن الحل لمشكلة الجنوب ، مثلما لبقية أقاليم السودان ، ليس في انفصاله عن السودان لتكوين دولته الصغيرة ، وإلا فإننا سنحقق ما يريده من يريدون محو السودان من خارطة العالم ، وإنما الحل في أن نجهد ونتعب ونناضل لإعادة هيكلة وطننا وفق أسس ودستور وقوانين ومؤسسات تضمن لنا وطناً قوياً .
    ماذا دهاكم جميعاً؟!
    *ما بالكم أيها السودانيون أليست فيكم نخوة ، وغيرة ، ورجولة على عرضكم ؟؟!!.
    أليست عندكم كرامة؟!.
    أتتخلون عن سودانكم؟!!
    حتماً غداً ستتخلون عن نسائكم وأطفالكم لأن الحيلة أعجزتكم !!.

    الحق أقول لكم .


    [email protected]
    .
                  

العنوان الكاتب Date
ما اليوم التالي..للاثنين؟؟ عزالدين صغيرون12-07-09, 11:45 PM
  Re: ما اليوم التالي..للاثنين؟؟ الرفاعي عبدالعاطي حجر12-08-09, 11:55 AM
    Re: ما اليوم التالي..للاثنين؟؟ عزالدين صغيرون12-10-09, 01:25 PM
      Re: ما اليوم التالي..للاثنين؟؟ عزالدين صغيرون12-11-09, 02:00 PM
        Re: ما اليوم التالي..للاثنين؟؟ عزالدين صغيرون12-12-09, 02:02 AM
          Re: ما اليوم التالي..للاثنين L2؟؟ عزالدين صغيرون12-12-09, 11:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de