|
Re: الصادق المهدي ينفي ترشحه لرئاسة الجمهورية (Re: عمر صديق)
|
كتب الاستاذ احمد محمد شاموق في عموده المقرؤ صبح اليوم بصحيفة الراي العام ______________________________---
بين النقاط والحروف الانتخابات .. مأزق الجميع.. (1)
جاء في صحف أول أمس الخميس أن التجمع الوطني المعارض نفى بلسان فاروق أبو عيسى القيادي بالتجمع أن يكون التجمع قد رشح أيٍا من القيادات الحزبية للتحالف الانتخابي المقترح لرئاسة الجمهورية. هذا النفي جاء بعد أن راج في الوسط السياسي أنه قد يتم ترشيح زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي لرئاسة الدولة عن التجمع وعن مجموع أحزاب مؤتمر جوبا. إذا تتبعنا أخبار ترشيحات عناصر المعارضة سواء في التجمع الوطني أو في أعضاء مؤتمر جوبا تبرز أمامنا مشاكل حقيقية في الترشيحات، وهذه المشاكل ليست في أحزاب المعارضة وحددها وإنما في المؤتمر الوطني كذلك. في جانب المعارضة كان أهم اسم برز في قائمة الترشيح هو اسم النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية، وبكل هذا الثقل يبدو أن اسم سيلفا كير هو الإسم الذي يمكن أن يشكل منافسة حقيقية لمرشح المؤتمر الوطني رئيس لجمهورية الحالي عمر حسن أحمد البشير. ولكن الحركة سارعت بنفي ترشيح رئيسها، وجاء النفي في عبارة غامضة تقول (إن الحركة رأت عدم الحاجة لترشيحه للمنصب). لكن السبب الرئيسي كما جاء في تحليلات سابقة أن رئيس الحركة الشعبية إذا ترشح ولم يحالفه التوفيق بالفوز فإنه سيفقد فرصة الإحتفاظ بمنصب رئيس حكومة الجنوب وحتى فرصة الترشيح لمنصب أحد ولاة ولايات الشطر الجنوبي، وذلك لأن الترشيح لكل هذه المناصب يجيء حسب قانون الانتخابات في وقت واحد، ويتم التصويت عليها في نفس الوقت الموحد. إذا تم استبعاد رئيس الحركة الشعبية من المنافسة فلمن سترسو أولوية الترشيح بعد ذلك. من البديهي أن يشار لإسمي الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني باعتبارهما أكبر حزبين حسب تصنيف العهود الديمقراطية في السودان. إذا كان المهدي قد ابتلع تهميش حزبه في مؤتمر جوبا باحتلال باقان أموم لمنصب راعي المؤتمر، وهذه الرعاية تصنف (بالضرورة) الحركة الشعبية كأكبر حزب من الأحزاب المشاركة في المؤتمر وكأكبر أحزاب المؤتمر تأثيرا .. إذا ابتلع المهدي ذلك وفسر الرعاية كتعبير عن استضافة الحركة للمؤتمر، فإنه سيجد صعوبة شديدة في تنصيب مبارك الفاضل رئيسا للمؤتمر، والمجتمع السياسي يعرف طبيعة العلاقة بين مبارك الفاضل وحزبه المنشق عن حزب الأمة القومي. المهدي يرجح أنه إذا تم اختياره كمرشح منافس لعمر البشير فإنه سيضمن الفوز بثقل قوة الحركة الشعبية الانتخابية في الجنوب وفي أجزاء أخرى من السودان، وربما بثقل الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) إذا صدقت وعوده مع المعارضة. (نواصل)
____________________________________________________________ أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: 553 تعليق: 6 طباعة: 3 إرسال: 0) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ عبيد حاج حسان البشير - (السعودية جدة ) - 5/12/2009 الصادق المهدي حكم السودان كم مرة ؟ وأين انجازاته ؟ المرغني حكم السودان كم مرة ؟ ماهي انجازاته أرى انكم (بعد مالبنت دايرين تدوها الطير ) ان السياسة اتت من ساس يسوس فهو سائس لكنها لدي الجماعة القدام ديل سوس يسوس فهو مسوس ( من السوسة ) فلا تجعلوها مسوسة في زمن العلم ((والتنكلوجيا )) البشير اجياد والبشير بترول والبشير صناعة والبشير زراعة والبشير سدود والبشير كباري والبشير تعليم والبشير علاج ولا لصفوف الرغيف ولا لصفوف البنزين ولالصفوف الصابون والسكر والكبريت والبشير أمن وامان ولالعهد الفوضى والسرقات . ولقد كان البشير طيلة هذه السنوات يبني بيد ويحارب بالاخرى كدى ادوه عشر سنوات بس بدون حروب وشوفو النتيجة . ( والله لاعلاقة لي بالمؤتمر الوطني ولكنها الحقيقة المجردة والشهادة لله ).
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ مصطفى السبكي - (جبرة جنوب) - 5/12/2009 تانى الصادق ياشاموق ماكفاية بأ .
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ hythm - (السعودية ) - 5/12/2009 الناس ديل ماعندهم ديموقراطية في احزابهم بالله عليك انتخابت شنو اليترشحو ليها خمسين سنة نسمع عن الصادق والميرغني ديل وارثين السودان ولا شنو وانا بقترح انو نعمل السودان دولة ملكية يكون الملك الصادق وولي العهد السيد الميرغني
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ tarig mustafa - (sudan) - 5/12/2009 ياجماعة الخير الحكاية تقديراتها بالحساب واضحة الا لمن اراد ان يتغابى - اى ماهو الجيل الذى يشككل الغالبية العظمى من المجتمع الآن وهم كل من تحت الخمسين الآن ؟؟ كيف رأوا تجربة الاحزاب وما الذى طرحتة لهم من برامج ؟ اما الآباء فمن قضى منهم الى رحمة مولاه ومن بقى منهم فلا اظنه متمسك باوراد من الراتب ولا بحزب من المولد -- كما ان المفهوم الطائفى قد تغيًر حتى على مستوى سنكات والجزيرة أبا...
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ الجيلي الاعيسر - (السعودية الرياض) - 5/12/2009 اخي العزيز السيد الصادق المهدي له وزن سياسي فى تاريخ السودان وله شعبيه كبيرة فى كل أنحاء السودان و86 كخير دليل علي ذلك وطبيعة تكوين حزبه تختلف من طبيعة تكوين حزب البشريه وهذه حقيقه تاريخية معلومه للجميع وهو اهل لذلك رقم كل الصعوبات التي واجهها فى عهد الانقاذ لكنه لازال قويا وصامدا وبعد عشرون عاما من التشتت هو اليوم يعود بقوة وخلوها نزيهه بس
-------------------------------------------------------------------------------- 6/ Ali - (New Zealand) - 5/12/2009 Dear Shamoug The more we are closer to the date of the general election, the more your political analysis is frightening. Yes we may have ALSADIG ALMAHDI as our new president. If all the opposition parties will unite as one group against the ruling party they may be a real threat. Still Sudanese people remember what happen at ALSAHAFA electorate in 1985 general election. At that time all opposition parties united against Dr Hassan Alturabi and win in a very dramatic style. Can these parties supported by the SPL do it again in 2010? We will wait and see.
|
|
|
|
|
|
|
|
|