|
Re: العم مدبولي ...(مكتبة مدبولي)... عام على رحيلك (Re: Hani Abuelgasim)
|
يا سلام على هذه السيرة تعرفت اليه فى القاهرة منذ ان وصلتها العام 1991 وحتى مغادرتى لها بهد ثمانية اعوام رجل ولا كل الرجال ساحكى لك جزءا من سماحة هذا الرجل كنت امشى الى المكتبة كل اسبوع تقريبا بل كل ما وطئت قدمى ميدان طلعت حرب ان لم اشترى فانى متفرجة وان لم اتفرج فانه يدعونى للدخول "تعالى يادكتورة " عاوزةايه ؟ اتفضلى شوفى اللعايزاه وادخل ياسيدى واخرج بعدد من الكتب اشترى واحدا فيهدينى بيده اثنين وهكذا كان يفعل مع اى واحد او واحدة يعرف انه يقرا تعرفت الى الاولاد الذين يبيعون معه "اشرف وحمدى " وكان ان تعرفا على "مزاجى " حتى انهم كانوا يتصلون ان نفد كتاب لديهم ويطلبون الى ان احمله لهم ليعيدوا طباعته ومن هذه الكتب " رواية جابريل غارثيا ماركيز ـ الحب فى زمن الكوليرا" وباتت صلتى به اكثر من حميمة حتى ان كان يوم فى شهر سبتمبر من العام 1997 وبعد مدة طويلة لا ارى عم مدبولى سالت عنه قالوا فى السودان ، برجع متين ؟ اجابونى وجئت بعد ان عاد وحين سالته عن سر سفره الى السودان اجاب ـ تعرفى انه السودان البلد الوحيد البسافر وبكون مطمئن انى مش حارجع بكتاب احد منه هو هذا عم مدبولى الذى عرفته محبا للناس والعلم والاطلاع محبا للذين يعرفون قيمة الكتاب رحم الله عم مدبولى عدد الحروف الحايمة فى بطن الكتب شكرا لك ان اثرت فينا هذه الشجون
|
|
|
|
|
|