|
Re: ما هذذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح (Re: ABUKHALID)
|
قرات قبل عام مقالا للاستاذ الصحفي زائع الصيت فتحي الضؤ بعنوان (شيوعيون لله) لن اكتب عن دسامة هذا المقال وما حواه من فصيح البيان وقوة المعنى ولن اكتب عن فتحي الضؤ فما عاد من قول يقال في حق الرجل وماترك لنا فيصل محمد صالح مانقوله فقد اوفى الرجل حقه وما زاد على ذلك شيئا..... ما دعاني للعوده لهذا السفر العظيم (شيوعيون لله)هو ما يحدث الان في المنابر الاسفيريه من هجوم متعمد على تنظيم سياسي سوداني عزيز على انفسنا وكوادره غاليه علينا وصداقتهم تحتل اعماق القلب شهدائه عالقون بزاكرتنا ما حيينا يقاسموننا همنا اليومي ويقولون لنا هذا ما ذهبنا من اجله يطل علينا كبيرهم الذي علمهم حب الوطن بعبارته الوضيئه(((الوعي الوعي ما استطعت ولا اندم))).. العداء للشيوعيين السودانيين بهذا الشكل السافر اصبح موضه وصرعه وحاله هستيريه تعتري الكثيرين من اصحاب الضمائر الميته والامال المترهله والانتهازيين الذين يتقافذون كل يوم منتنظيم الى آخر تارة في السر واخري في العلن عداءهم للشيوعيون يحمل بين جوانبه الكثير من الانفلات الاخلاقي وانعدام الضمير جلّ همهم ازاحة الشيوعيين من طريقهم الوصولي فللشيوعيون عين تحرث هذا الوطن شأنهم شأن كل الديمقراطيين واحياء الضمير الوطني ... ولنا في سيرة الشيوعيين السودانيين ألف سبب وسبب يفعنا دفعا نحو آفاق الحيره والاندهاش المغلفان بكثير من الحب والاعجاب ولا مجال لأحصاء تلك الاسباب في مقالي هذا ولكن تجدر الاشارات الى تلك المعالم بدأ بزكرى صمود كوادره وقياداته في المعتقلات والسجون ابتداء بصلاح بشرى شهيدهم الاول بسجن ليمان طره سئ السمعه بمصر اخت بلادي الشقيقه!!!!! والاستشهاد الاسطوري لعبد الخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق حتي علي فضل ومحمد عبد السلام حتى جيل ابي العاص!! وابوبكر راسخ الذي تعلمنا من ملابسات اغتياله كيف يهتز جبروت الآله القمعيه امام الضمير الحي ولو كان فرديا اعزل ألا من كلمة الحق ومصطفى سري الذي كانت حكايات تعذيبه تشبه صمود الابطال في الاوديسه اليونانيه.... الحزب الشيوعي السوداني انتابته من المحن والنوائب ما كان يكفي للعصف بدوله كامله دعك من تنظيم سياسي ويكفي ما وصفهه عبدالخالق محجوب (بعنف الباديه)وتكالب القوى الرجعيه عليه في فتره ديمقراطيه كان له القدح الاعلي في استعادتها من بين انياب سّراق الليل العسكر وما صاحب تلك المؤامره من تعطيل لمؤسسات الدوله وسلطتها القضائيه تلك المؤامره التي سوف تظل نقطه سوداء في تاريخ السياسه السودانيه الذي لا علاقة له بنصاعة اللون الأبيض..... اعقب ذلك التنكيل الذي اعملته مايو بخنجرها المسموم في صدور الشيوعيين عقب يوليو الأسود الذي قال عنه الرجل صاحب القلب الأبيض واليد العفيفه التجاني الطيب بابكر(تهمه لاننكرها وشرف لا ندّعيه) التجاني الطيب رجل تجاوز منتصف العقد السابع وتراه في قاهرة المعز يحفظ ارقام الا توبيسات والمركبات العامه ويقفز بين الشوارع مترجلا وهو عضو هيئة قيادة التجمع الوطني !!انهم الشيوعيون!!!!!!!... احد ألذين ركبوا موجة العداء للشيوعيين له تاريخ واضح ومعلوم وتلتف حوله اسآطير الفساد والعماله وكنا قد رأينا في صمته طوال الفتره الفائته انه قد خار واقعدتهه سوابقهه عن تناول المور في شانها العام ولكنه عاد ليحرك سكون بركته وماءها الآسن بحجر العداء للشيوعيين .لكنه حجر قد ارتد الي عنقه ليخر صريعا تحت عجلات قطار الشيوعيين والديمقراطيين الذي لن يوقفه نعيق البوم حتى ولو حطّ رحاله على علي سطح هذا القطار لأنه قطار الحقيقه والضمير الحي...... هذا الرجل التقي الطيب سيخه في القاهره ومازالت دماء علي فضل ساخنه على ارضيات بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها...هو نفس الرجل الذي اقسم امام العميد عبد العزيز خالد انه من المقاتلين من اجل ثورة الحريه والتجديد حتى النهايه على ان يظل الامر طي الكتمان وهو نفسه من كان يتردد بين مجالس الشريف زين العابدين الهندي ومحمدسرالختم المرغني وموائد الصادق المهدي وهو نفسهه القائل انني احب التجاني الطيب لدرجة انني استحي من ان ادعوه بأستاذ التجاني بل افرح عندما ادعوه بعمي التجاني وبعد كل هذ الحب صوّب اسهمهه السامه تجاه قطار الشيوعيين لأنه قطار لاتوجد به مقاعد مخصصه للأنتهازيين...... اللهم هلا بلغت اللهم فأشهد منذر ملاح _بيرث _استراليا 25/ديسمبر/2009
وافق شن طبقة
هل الشأن السياسي يعيب؟ اني لأفخر بأني قد التقيت بشرفاء من أبناء وطني في برسبن حول شان سياسي يهم السودان, فإن كنا قد أخطأنا او فشلنا فلنا أجر المحاولة, و لكن و حيث أننا لم نفشل فان المنتقد عن بعد عليه وزر المؤامرة.
لم ينتظر كاتب المقال (الوعي الجماهيري بين المطالبة بالحق و الموقف السياسي)(زين العابدين صالح عبد الرحمن بتاريخ 7.12.2009) و لم يسعفه الصبر حتي يتم نشر المذكرة في الانترنت عله يموه مصدر حصوله علي نسخة منها. فقد تمت دعوته بصوره رسمية للحضور الي الاجتماع و الادلاء برأيه و لكنه فضل السلامة (و من مأمنه يؤتي الحكم).
لقد فضل ان يبقي بعيدا عن الاضواء لأمر في نفس يعقوب و يرسل من يتجسس ليأتيه بالورقة المطبوعة ثمرة جهد الاخرين ليتكئ و يبدأ الانتقادات السطحية غير المؤسسة تجاه عمل قام به البعض و لم يسقط عن الباقين.
ان كان الكاتب لا يتفق مع الاخرين فلا ضير في ذلك , و انما ان تنتقد و انت لا تدري حقيقة الموضوع فهذا اسفاف. ان تحكم علي موضوع و انت لا تعرف غير ربع المعلومة فهذه جهالة. فهذا حالك تحكم و تمسك بالقلم و تكتب و انت لا تعرف عن الموضوع الا ما نقله لك بعضهم .فما دمت تتدعي انك صحفي أما كان الاجدر بك الذهاب الي موقع الحدث و ليس الكتابة من علي البعد نقلا عن اخرين؟ اذا كنت انت الكاتب الفذ الذي يكتب ليوجه المجتمع و يشرح له النقاط الخافية عليه , فان فاقد الشئ لا يعطيه, فانا كمواطن لا اود ان ينورني شخص لا يعرف غير جزء من الموضوع.
تجرأت و كتبت تشريحا عن ورقة لم تنشر في وسائل الاعلام مما يدل علي حصولك عليها بواسطة شخص نقلها اليك بسرية ذو الوجهين, اما كان حصيفا بك كرجل يدعي العمل العام و التطلع للقيادة ان تكون قدر المهمة و تكون الحادي الذي لا يكذب اهله و لايتجسس عليهم و لا يرتعب من المواجهه معهم؟ ندري انك لا تكتب لتنبأنا بالخبر او تنير لنا الطريق بل نعرف انك تكتب لتبتاع صكوكا عند نظام الخرطوم كي يستحسن دورك الذي تقوم به في برسبن, عله يمن عليك بعطية او موقع او حتي (مركز ثقافات!!!).
كان ذلك واضحا منذ رجوعك الاول من الخرطوم و انت تلهج بالثناء علي النظام و انجازاته و من ثم استدعاؤك الي الخرطوم لحضور مؤتمر الاعلاميين الذي استمتعت فيه بصحبة كمال عبد اللطيف اغلب الوقت, ثم يأتي مقالك الذي اعترفت فيه باتصالك بالتهامي و ثناؤك عليه, و اخيرا اختيارك كرئيس للجالية في برسبن من الخرطوم رغم انك انكرت ذلك متذرعا بان الاسم مختلف املا ان تمر هذه الكذبة علي البعض.
كما اوضحت في مقالك بتاريخ 7/12/2009 "ان المطالبة بالتسجيل حق دستوري لكل مواطن و انه لا مواطن يرفض مثل هذا الطلب الا اذا كان له موقف اخر".
من الواضح ان لك موقف اخر و بالرغم من انه حق ديمقراطي الا انك قد استكثرت و سلبت حق الاخرين الذين قاموا بهذه المبادرة و وصفت الظروف التي صاحبت اللقاء الاول بالتغبيش, فكيف بالله عرفتهم و وصفتهم بالاستاليين او التروتسكيين الجدد دون ان تدري من هم؟ اليس ذلك من باب التعامل بجزء المعلومة او اللا معلومة ايها الصحفي الفذ؟ لو كنت حريصا فعلا علي معرفة هوية الداعين او ما هية الموضوع لحضرت بنفسك, هل هو الترفع ام انه الخوف الذي منعك؟ خوفك المتنامي و كراهيتك للشيوعيين التي تسيطر عليك فلا تري في اي شخص يعمل عملا سياسيا الا انه شيوعي, فتستشعر الخطر فتقدم الهجوم كوسيلة للدفاع ان حدث و قام احدهم بنبش ماضيك.
الاستاليينيين او التروتسكيين لا يهم , لو كنت حضرت اي من الاجتماعين لكنت عرفت و كنا سنبذل جهدنا لافهامك المغزي و اود هنا ان اسالك التوضيح , ما الذي اقحم تاريخ الحزب الشيوعي السوفيتي هنا؟ ام انه الاستشهاد بالمعرفة من دون معرفة, كما حاولت افهامنا انك تمت دعوتك الي ندوة روجيه غارودي في مصر التي تمتلئي بالعقول , فلم يجدوا غيرك لملأ القاعة . أم هل كان ذلك نسبة لموقعك كمدير لمركز الثقافات بالقاهرة بعد إزاحة الدكتور علي التوم؟ إذا كان كذلك , أما كان الأجدر بك الرد علي تساؤلات الأخ الباقر موسي من كندا في سودانيزاونلاين بدلا عن محاولات تبخيس النشاط الذي قام به بعض الحادبين في برسبن وإن قل عددهم؟
اري انك ذكرت بأن الحضور كان 65 و ذلك من باب التبخيس , فلتعلم ان العدد كان اكثر من ذلك و لكن لا بأس فلنتفق علي 65 , فان هذا العدد بكل مقاييس العمل السياسي في برسبن هو رقم قياسي , لم اراك يوما واحدا قد جمعت نصفه حتي في اي عمل سياسي او جماهيري قمت به ذلك ان وجد. و ليكن في علمك ان الاغلبية في المجموعة التي قامت بهذا العمل ليست لهم علاقة بالحزب الشيوعي و لم تكن هذه المبادرة من الحزب الشيوعي بل افراد من كل الوان الطيف السياسي و شخصيات مستقلة, اما شخصك فقد تمت دعوته فرفض الحضور متعللا بالعمل كسائق تاكسي في تلك الليلة و قد كانت الدعوة عامة.
يقودنا الحديث الان إالي ان ما تم هو عمل سياسي و قد تناولتنا بالنقد و التفنيد لكل بنود المذكرة بانها مطالب سياسية كما قلت بان المطالبة بالحقوق تختلف تماما عن الموقف السياسي, ياعجبي فان هذا المنطق لجديد. او ليست المطالبة بالحقوق هي لب السياسة ام انه في قاموسك هي المطالبة بالاموال و المناصب. لقد إدعيت علينا أننا حاولنا إستغفال المجموعة التي تواجدت في الإجتماع. فإن كنا فعلنا, فإن إستغفال 65 شخصا ممن عركتهم الحياة فوصلوا إلي استراليا ليس سهلا وإنها والله لمقدرة فذة كان الاجدر بك تقديرها والإعتراف بها. أما إذا لم نستغفلهم فتكون قد أسأت إليهم وأسأت إلي مقدراتهم العقلية وحينئذن ما الفائدة من مقالك الموجه لهم؟
ذكرت انه قد فوجئ الحضور بالمذكرة و هذا غير صحيح فالحضور كان يعلم ان اللجنة التي تم اختيارها في الاجتماع الاول تم تكليفها بكتابة المذكرة و الدعوة للاجتماع الثاني بتوسع, و قد تمت دعوتك شخصيا . فاذا كان الذي نقل لك الموضوع لم يفهم فحواه فان ذلك من سوء اختيارك لمندوبيك, اما اذا لم تفهم انت المغزي من كل هذا العمل السياسي الاجتماعي الذي التقت فيه جميع القوي السياسية ,الاجتماعية , العرقية و الدينية في برسبن فان ذلك و الله لأمر يدعو للاسف.
بالنظر الي الساحة السياسية و ما يحدث في السودان الان نجد انك يا أخ الزين صالح و مرة اخري قد اخترت الجانب الخطأ في الصراع. فقد اتخذت اللجنة جانب الشعب السوداني و اخترت انت جانب الحكومة. و بالتجرد الديموقراطي نقر انه من حقك ان تختار الجانب الذي تريد و لكن كن شجاعا و تقدم و قلها و كن شجاعا و تحمل مسؤلية قرارك امام الناس و التاريخ.
حرمت علينا و انتقدتنا في ارسال المذكرة الي جهات اجنبية في الغرب و ها انت تعيش هانئا في الغرب و تستمتع بالتوجه إليه عندما تحب, او لم تكن المنظمات الغربية هي الداعمة لمركز الثقافات في القاهرة, ام انها :
حلال علي الطير من كل جنس حرام علي بلابله الدوح
ان اتخاذ القرارات بالانتماء شئ مهم و يحدد الطريق في حياة الانسان, لذا قيل ( لا تسأل عن المرء بل سل من خليله) فالطيور علي اشباهها تقع و طابق شن طبقة.
اللجنة المنتخبة – برزبن - كوينزلاند
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ما هذذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-02-09, 05:55 PM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-02-09, 07:15 PM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | خالد العبيد | 12-03-09, 02:36 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | saadeldin abdelrahman | 12-03-09, 03:48 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | saadeldin abdelrahman | 12-03-09, 03:50 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | Elsiddig A. Ahmed | 12-03-09, 01:32 PM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | saadeldin abdelrahman | 12-04-09, 06:13 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-05-09, 11:36 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-05-09, 11:33 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | محمود زكريا عز الدين | 12-04-09, 09:27 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | عمر دفع الله | 12-04-09, 11:36 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-05-09, 05:15 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | Elbagir Osman | 12-05-09, 06:28 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-05-09, 11:24 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-05-09, 11:29 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | محمود زكريا عز الدين | 12-05-09, 06:32 PM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-05-09, 11:48 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-05-09, 11:40 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | محمود زكريا عز الدين | 12-05-09, 06:53 PM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | محمد الجزولي | 12-07-09, 11:36 PM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | عادل فيصل راسخ | 12-08-09, 04:47 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | عادل فيصل راسخ | 12-09-09, 01:36 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | عادل فيصل راسخ | 12-09-09, 11:58 PM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | ABUKHALID | 12-10-09, 05:37 PM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | عادل فيصل راسخ | 12-14-09, 02:31 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | عادل فيصل راسخ | 12-14-09, 05:39 AM |
Re: ما هذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | عادل فيصل راسخ | 12-15-09, 01:09 AM |
Re: ما هذذه الخطرفة يا زين العابدين العابدين صالح | محمود زكريا عز الدين | 12-27-09, 02:31 PM |
|
|
|