|
Re: عن إغتيال الشخصية: (Re: Abdel Aati)
|
اغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني
تشكل ظاهرة اغتيال الشخصية ؛ معلما بارزا وسط سلبيات الحركة السياسية السودانية . وهى وان كانت ظاهرة عامة نجدها فى اغلب التيارات السياسيية السودانية ؛ الا ان الحزب الشيوعى السودانى قد تطرف فيها ؛ واستخدمها كاحد اسلحته الرئيسية فى الصراع السياسى . واغتيال الشخصية هى مجموعة من الممارسات الهجومية ؛ التى ترمى الى تصفية الخصم اجتماعيا ؛ لا الى التحاور معه او الجدل الفكرى او السياسى مع اراءه ومواقفه . وتستخدم فيها الاشاعة والتشنيع والاتهامات المجانية التى تتعلق بشخصه وامانته واخلاقه ودوافعه؛ كما يتم فيها استخدام نصف الحقائق والاكاذيب والروايات الملفقة وغير المثبتة ؛ كل ذلك بقصد اغتيال شخصية الخصم وتصفية مصداقيته وحرق صورته الاجتماعية فى الحياة العامة . واذا كانت ممارسات اغتيال الشخصية ؛ والتى تندرج تحت بابها اساليب الدعاية السوداء ؛ تعتمد فى الغالب على قنوات غير رسمية ؛ وعلى تسريب الاشاعة وترديدها شفهيا ؛ فان الحزب الشيوعى ؛ فى تطرفه وعماه ؛ قد استخدم فيها الوثائق ؛ سواء كانت الوثائق الداخلية المتداولة وسط عضوية الحزب ؛ او الوثائق العامة المطروحة للجمهور . ويستخدم سلاح اغتيال الشخصية من قبل الشيوعيين فى الغالب الاعم ضد تلك العضوية التى خرجت من صفوفهم ؛ سواء عن طريق الاستقالة او الانقسام او التراجع غير المعلن . وفى عرف الشيوعيين ؛ الذين يروا حزبهم قمة لا تعادلها اخرى ؛ والذين تربط بهم علاقات تكاد تكون قبلية ؛ وتحت عقلية وتربية اللاتسامح والتعصب العقيدى والاستنفار التى يخضعوا لها ؛ فان كل خارج من حزبهم هو "متساقط" و ؛ وقد قال احدهم فى ذلك " ان السقوط من القمة يكون عموديا ". الا ان اغتيال الشخصية يمارس ايضا مرات عديدة ضد العضوية العاملة فى الحزب ؛ وذلك فى الصراعات الحزبية المختلفة ؛ او فى اخضاع العناصر المتمردة والتى لها اراء مغايرة لاراء القيادة او المجموعة المتحكمة ؛ او ضد من لا يعجبهم لسبب ما ؛ مجرد شكله او هندامه او مظهره . ولا عجب فى ذلك ؛ ففى غياب الآليات الديمقراطية لادارة الصراع ؛ وتحت ظل الاراء التى ترى فى مخالفة للراى تكتلا وانقساما وتخريبا وردة ؛ لا تكون هناك من وسائل لادارة الصراع شريفة وواضحة ؛ وتصبح وسائل اغتيال الشخصية والمؤامرات وتصيد الاخطاء والعزل الاجتماعى هى الوسائل الاساسية لابعاد الخصوم او كسر شوكة المعارضين . كما استخدم الشيوعيين مرات كثيرة اساليب اغتيال الشخصية ضد عناصر من خارج حزبهم ؛ وان كانوا يوجهوها فى المقام الاول للعناصر التى لا حزب لها ؛ حيث قل ما استخدموها ضد خصومهم السياسين من قادة الاحزاب الاخرى او كوادرها ؛ وذلك لان هذه الوسيلة تصلح عندما تمارس من مجموعة منظمة ضد شخص منفرد ؛ لا يملك فى العادة ادوات الدفاع عن نفسه ؛ وتفشل اذا ما استخدمت ضد فرد هو جزء من مؤسسة ؛ تكون قادرة على الدفاع عنه بما تملك من موارد وادوات اعلام وقوة سياسية .
وقد اقتبس الشيوعيين وسائل اغتيال الشخصية فى معظمها من تراث الاحزاب الشيوعية الاخرى ؛ وخصوصا الحزب اللينينى – الستالينى ؛ ومن مؤلفات لينين ؛ والتى تترد فيها عبارات العميل والخائن والبرجوازى ضيق الافق والمرتد فى كل صفحة . بل لقد عنون لينين احد كتبه بعنوان " الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكى " ؛ ردا على قائد الاشترالكية الالمانية الذى اختلف معه ؛ وكلنا يعرف اتهامات الخيانة والعمالة التى كالها ستالين لكل من خالفه الراى او شكل تهديدا لموقعه ؛ من قادة الحزب البلشفى واصبحت ذريعة للتصفية الجسدية ؛ بالاغتيال والاعدام ؛ لاكثر من 90 بالمائة من قوام اللجنة المركزية للحزب والكوادر الشيوعية خلال سنين طغيانه الكالحة . الا انهم فى السودان قد اضافوا اليها اساليب جديدة ؛ وخصوصا ما يتعلق بالتشكيك فى اخلاقيات وسلوكيات الشخصية المستهدفة . وقد استخدم هذا الاسلوب فى بلد كالسودان يتميز بالمحافظة فى التقاليد ؛ الامر الذى ادى الى ان يصبح الشيوعيين مماثلين للاخوان المسلمين وانصار السنة فى التضييق على حريات الناس الشخصية ؛ هذا طبعا فى حالة الاختلاف معهم . اما العناصر الخاضعة لهم والسائرة فى فلكهم فيجدوا لها كل عذر ولو خرجت عن كل عرف و مالوف .
لقد ادت حملات اغتيال الشخصية التى مارسها الشيوعيون ؛ الى تشوية سمعة العديد من المواطنات والمواطنين دونما ذنب جنوه ؛ والى تعميم اختلاقات وتابيدها لمدة سنين طويلة ؛ والى حالات عزل اجتماعى قاسية تعرض لها ابرياء ؛ والى نتائج ماساوية من الاكتئاب والمرض النفسى او العزلة او الانتحار ؛ كما ادت فى حالات كثيرة الى ابعاد الشخصية المستهدفة من مجال العمل العام ؛ وضرب مصداقيتها وتقليل تاثيرها السياسى والاجتماعى . وادت بالمقابل الى تصعيد العداء تجاه الحزب الشيوعى من عناصر اخرى ؛ اختلفت معهم فى رقى ؛ وكان يمكن ان تصبح صديقة وداعمة للحزب ؛ فاستعدوها هم بسياستهم الاغتيالية المشينة ؛ ودفعوها دفعا الى مواقع العداء للشيوعية والحزب ؛ كما ان اسلوبهم فى اغتيال الشخصية قد استعمله بعض الخارجين عليهم ؛ فكالوا لهم من نفس المكيال ؛ وخير مثال لذلك احمد سليمان المحامى فى كتابه الشهير مشيناها خطى .
اننى فى الفقرات اللاحقة اذكر بعضا من النماذج التى مارس فيها الشيوعيين حملات اغتيال الشخصية ؛ ضد شخصيات من حزبهم ؛ او خارجة عنهم ؛ او شخصيات مختلفة عنهم فى خلال تاريخهم الطويل ؛ وهذه هى النماذج التى اعرفها ؛ ومما لا ريب فيه ان الكثير قد فاتنى ؛ ما دامت الظاهرة تستعمل على كل المستويات ؛ فى المنطقة الصغيرة فى الحى او المدينة او القرية ؛ او على المستوى الوطنى العام ؛ وبذلك فان رصدها عسير على شخص واحد ؛ حتى تتوافر يوما امكانية تجميع كل النماذج او اغلبها ؛ وخصوصا تلك التى ادت الى نتائج ماساوية ؛ والتى استخدمت فيها احط اساليب اغتيال الشخصية . • كان اول سكرتير عام للحزب الشيوعى السودانى ( الحركة السودانية للتحرر الوطنى كما كان يسمى وقتها ) هو عبد الوهاب زين العابدين عبد التام ؛ احد ابناء قادة ثورة 1924 ؛ ومناضل ممن بنوا لبنات الحزب الاولى ؛ وقد ابعد بفظاظة فى العام 1947 من قيادة الحزب بدعوى انه حصر نشاطه فى عمل احزاب الطبقة الوسطى واتهم بالانتهازية ( راجع كتاب لمحات من تاريخ الحزب الشيوعى السودانى لعبد الخالق محجوب ) ؛ وان كان البعض يرى انه ابعد نسبة لاصوله النوبية - الجنوبية ؛ حيث رفض اولاد الشماليين ان يقودهم " عب" ؛ حسب تحليل د. فاروق محمد ابراهيم . • كان مصير السكرتير العام الثانى عوض عبد الرازق ؛ وهو قائد شيوعى ملهم وخطيب مفوه ؛ مماثلا لمن سبقه ؛ حيث ابعد بتهمة الانتهازية فى عام 1949 ؛ وطرد من الحزب ؛ وكان ذنبه الوحيد هو ميله للعمل الجماهيرى ؛ اى ان الاختلاف كان حول اساليب العمل ؛ وليس حول المبادى او البرامج . • فى العام 1952 ؛ وحينما حاول عوض عبد الرازق انشاء تنظيم خاص به ؛ اسماه الجبهة الوطنية ؛ وصف بالانتهازية واليمينية والانقسامية ؛ وطردت مجموعات كاملة من الحزب بدعوى انها من جماعة عوض عبد الرازق . وكان ممن ابعدوا المناضلة د. خالدة زاهر ؛ لمجرد ان زوجها كان من مؤيدى عوض عبد الرازق ( راجع كتاب لمحات من تاريخ الحزب الشيوعى وشهادة خالدة زاهر لمجلة الشيوعى عشية الاحتفالات بالعيد الاربعين للحزب ). • فى نفس العام ؛ وعندما كان لاحد قادة الحزب الحاليين ؛ الاستاذ التجانى الطيب ؛ اراء مخالفة وتصورات مختلفة لسياسية الحزب ؛ اتهم بالانتهازية اليسارية ؛ وشن هجوم ضار ضده ؛ وجد انعكاسه بعد عشر سنوات فى كتيب لمحات من تاريخ الحزب ؛ الا انه "اكلها " وسكت ؛ ليعود لتوجيه الاتهامات من بعد الى مخالفيه فى الراى فى التسعينات بالتصفوية والانتهازية الخ . • فى العام 1958 ؛ طرح اثنان من اعضاء اللجنة المركزية ؛ فكرة تحويل الحزب الى حزب ديمقراطى جماهيرى ؛ يكون مؤهلا لخوض الانتخابات وفوزها ؛ فووجهوا بهجوم عنيف عليهم فى صحافة الحزب الداخلية ؛ وابعدوا من قيادة الحزب ؛ وكان الاتهام لهم هو التصفوية والانتهازية واليمينية ( كتاب لمحات ) • فى فترة حكم عبود تمت احد المجاز الرهيبة ؛ فقد ابعد محمد السيد سلام ؛ رئيس اتحاد العمال واحد قادة الحزب الشيوعى واحد القادة النقابيين الافذاذ ؛ ووصف بالعمالة والانتهازية والخيانة ؛ وسطرت فى خيانته مئات البيانات ؛ لمجرد ان كانت له تكتيكات مختلفة فى العمل السياسى والنقابى ؛ ووجدت كل هذه الاتهامات طريقها الى كتاب "ثورة شعب" ؛ والذى اصدره الحزب بعد ثورة اكتوير ؛ وبعد الثورة ونتيجة لدعاية الشيوعيين ؛ وقوتهم النسبية ؛ ابعد الرجل عن العمل النقابى رغم مؤهلاته العالية وقدراته الفذة ؛ وقد اعترف بذلك الخطا النقابى محجوب سيداحمد بعد ثلاثين عاما ؛ بان سلام " ما خان ولا باع قضية العمال ؛بس كان عندو اسلوب مختلف فى العمل النقابى والسياسى " جاء ذلك فى حوار مطول اجراه مع الكاتب على هامش مؤتمر اتحاد النقابات العالمى فى وارسو فى اوائل التسعينات . • فى نفس الفترة ابعد قائد الحزب فى مديرية النيل الازرق ؛ واتهم بالانتهازية اليسارية وبالتامر على الحزب ؛ وذلك لانه … دعا الى الاضراب السياسى العام فى المديرية ( راجع كتاب ثورة شعب ) كما بسبب الخلاف الروسى السوفيتى ؛ونتيجة لوقوف الحزب مع السوفيت ؛ فقد ابعدت فى نفس الفترة كوادر قيادية ؛ مثل يوسف عبد المجيد واحمد شامى ؛ وحينما كونوا من بعد حزبهم الخاص ؛ الحزب الشيوعى - القيادة الثورية ؛ وصفوا بالانقسامية والتخريب وسخر منهم واطلقت عليهم الاشاعات بانهم مارسوا السرقة والنهب المسلح . • فى العام 1966-1967 شنت حملة ضارية من قبل صحافة الحزب ؛ على الشاعر صلاح احمد ابراهيم ؛ مؤلف دواوين غابة الابنوس وغضبة الههبباى ؛ بعد اختلافه مع السكرتير العام وخروجه من الحزب ؛ وان كان بلسانه اللاذع لم يترك الحبل على القارب للناهشين فيه ؛ فدبج فيهم المقالات ؛ الامر الذى اضطرهم الى ايقاف حملاتهم ضده ؛ حينما اتضح انه لا يقل فى الهجومية وسلاطة اللسان عنهم . • فى العام 1968 ؛ اطلقت اشاعات حول السلوك الجنسى للقائد العمالى الفذ قاسم امين ؛ عضو قيادة الحزب ؛ ضمن مسلسلات الصراعات الداخلية ؛ وتم تحقيق بشانه ؛ وادين كذبا وتم انزال نتيجة التحقيق لكل الفروع ؛ الامر الذى حطم هيبة هذا القائد فى الحزب ؛ وادى الى ابعاده الى براغ ؛ حيث بقى بها سنوات حتى تم استدعاءه فى السبعينات من قبل قيادة الحزب ؛ فى قرار طائش ادى الى اعتقاله وموته فى السجن . • بعد انقلاب مايو ؛ اتهم الشيوعيون وزير الشباب والرياضة فى حكومة مايو ؛ الدكتور منصور خالد ؛ وهو احد العناصر التى لم تكن تتبع لهم ؛ بانه عميل للمخابرات الامريكية . ولم يكفوا عن ترديد هذه التهمة طيلة 20 عاما ؛ حتى تحالفهم مع تنظيمه فى التجمع الوطنى الديمقراطى ؛ حين كفوا عن ترديها . ولا تزال التهمة تتابع الرجل وتنتشر فى الحياة السياسية ؛ ويسئل عنها فى المقابلات الصحفية . • بعد انقلاب مايو وانقسام الحزب الشيوعى ؛ شنت الحملات على المنقسمين كلهم دون تمييز ؛ واتهموا بالعمالة والخيانة والردة الخ الخ من القاموس الشيوعى ؛ كما اتهمت عناصر بانها سرقت اموال الحزب ( محمد عبده كبج ) ؛ كما كتبت مجلة المنظم ؛ المجلة الداخلية للحزب الشيوعى فى الثمانينات ؛ عن اختلاسات مالية قام بها احمد سليمان فى عام … 1967 ؛ ويبقى السؤال انه اذا صح ذلك فلماذا بقى عضوا بقيادة الحزب لمدة اربع سنوات لاحقة !! ولم ينج من هذه الحملة لاحقا ؛ الا العناصر التى رجعت الى حظيرة الحزب ؛ مثل سمير جرجس وفاروق ابو عيسى وفاروق محمد ابراهيم ( وان لم يسلم الاخير من الاتهامات ؛ بعد اختلافه الثانى معهم ؛ راجع رد التجانى الطيب عليه فى مجلة قضايا سودانية العدد الخامس ) • ورغم ان المجموعة التى طردت من الحزب ؛ والمسماة بالمنقسمين ؛ قد اختلفت فيما بينها ؛ ووقفت مجموعة منها بوضوح ضد سياسات السفاح ؛ مثل الحاج عبد الرحمن ؛ احمد عثمان سراج ؛ عمر مصطفى المكى ؛ ودخول بعضهم سجون مايو ؛ الا ان الشيوعيون لم يسامحوهم ؛ وحينما توفى عمر مصطفى المكى ؛ وهو احد مؤسسى الصحافة الشيوعية وكتابها ؛ رفضت الميدان العلنية ان تنعيه ؛ الامر الذى جعل البعض يلومها على ذلك ؛ وفى جنازة قاسم امين ؛ وحينما حضر لمراسم الدفن احد المفصولين ؛ ميرغنى المحسى ؛ وهو شخص معوق ؛ تعرض الى الضرب والشتم من بعض متطرفى الشيوعيين . • يحكى النقابى محجوب سيد احمد ؛ انه بعد الانتفاضة ؛ حين حضر المناضل الحاج عبد الرحمن ؛ القائد العمالى الفذ ؛ نائب اتحاد العمال عن دائرة عطبرة 1968 ؛ احد قياديى اتحاد القوى الوطنية الديمقراطية الى مقر جريدة الميدان فى فترة الديمقراطية الثالثة ؛ رفض التجانى الطيب ان يمد يده له !! الامر الذى جعل الحاج عبد الرحمن يبكى ؛ ويشتكى لمحجوب سيداحمد ؛ الذى اعتذر له مبررا ذلك بحدة طبع التجانى الطيب وانه زول صعب ( من حوار مع الكاتب ) • فى العام 1984 ؛ وبيانا على اقوال مبهمة فى بيان لسكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعى ؛ حول انقسام جامعة القاهرة الفرع ؛ اطلقت شائعات حول الاستاذ جعفر كرار بانه ضالع فى الانقسام ؛ وانه "يتبلى " على الحزب الشيوعى ؛ وتمادى اعضاء الحزب فى جامعة الخرطوم ؛ بانه عضو فى جهاز الامن ؛ وهى كلها اكاذيب لا حظ لها من الصحة ؛ وقد حاولنا والاخ عبد الله القطى تفنيدها فى حينها ؛ الا ان مخاطباتنا لم تنشر قط . وكان تبرير التهمة بانه عضو فى جهاز الامن ؛ بانه يتحدث ضد النظام ؛ ولا يعتقل !! • بعد الانتفاضة ؛ وحينما كتب نفس الشخص ؛ رسالة للدبلوم فى الاعلام ؛ حول الاضراب السياسى بتركيز خاص على دور الحزب الشيوعى ؛ ثمن فيه هذا الدور ؛ ارتفعت الاصوات عن مصدره للوثائق الحزبية ؛ وكلها وثائق قديمة ؛ وقد زودته انا والصديق عثمان الباشا ببعض منها ؛ وزوده بالبعض الاخر اعضاء للحزب من وزارة الخارجية . وعند التحقيق الحزبى معهم ؛ انكر هؤلاء فى جبن ان يكونوا قد سلموه هذه الوثائق ؛ ليؤكدوا الاشاعات بانه حصل عليها من عمله بالامن ؛ وذهبت احداهن ؛ فى جبن رخيص ؛ الى ابيها ؛ احد مخضرمى العمل السياسى ؛ والذى كان الاستاذ جعفر يسجل مذكراته ؛ لتحذره من هذا الامنجى ؛ الامر الذى ادى الى ان يطرده هذا الشيخ المحترم ؛ نتيجة لهذه الاشاعات المغرضة . • ورغم ان الاستاذ جعفر كرار قد ساعد الحزب كثيرا ؛ ورغم انه قدم طلبا لعضوية الحزب ؛ لم يات عليه الرد ابدا ؛ فقد تمت ضده هذه الاتهامات . وعندما حاولت معرفة سببها ؛ كان رد معظم من يرددها ؛ يا خى دا زول كلامو كتير ؛ ويا اخى دا زول منظر ساكت ؛ ياخى دا زول بتاع مشاكل ؛ دون ان يقول احدهم انه يصدق فعلا انه رجل امن . واتضح ان الامر كله تغذيه حالة ثرثرة مرضية فى فرع الحزب بجامعة الخرطوم وعدم استلطاف شخصى لا غير . • بعد الانتفاضة ؛ اطلق الشيوعيون ؛ اشاعات لا تسندها اى دلائل ؛ حول الاستاذ امين مكى مدنى ؛ بانه عميل للمخابرات الامريكية ؛ كما اطلقت نفس الاشاعات ؛ على وزير الدفاع حينها ؛ اللواء عثمان عبد الله. • فى العام 1987 ؛ طردت احدى الزميلات من فرع الحزب بجامعة القاهرة الحزب ؛ وذلك نتيجة لاتهامات من بعض الزميلات ؛ تتعلق بسلوكها . وكانت الزميلة المعنية ؛ وهى قمة فى النشاط ؛ قد جمدت لسنوات طويلة ؛ كمرشحة ؛ وطردت دون اى ادلة بصحة ما نسب اليها . وعندما سالت احد المسؤولين عن اتخاذ القرار ؛ كيف ياخذوا الناس بالشبهات ؛ اجابنى " الحاصل شنو يا زميل ؛ انت قايلنا محكمة ولا شنو ؟ " اى انهم لا يخضعوا لاجراءات المحاكم من ضرورة اثبات التهمة . والثابت عندى ان الاتهامات والقرار هما فرية كبيرة ؛ وكان فصل الزميلة ابعادا لاحد العناصر المشاكسة ؛ ونتيجة لمشاكل شخصية –بناتية – لها مع من وجهوا لها الاتهام . • فى العام 1988 ؛ طردت قيادة الجبهة الديمقراطية بعطبرة ؛ وهى تنظيم يسيطر عليه الشيوعيون ؛ زميلتين من الجبهة الديمقراطية ؛ وذلك لان لهم معرفة بشاب معروف بانه " بتاع بنات" . وعندما تدخلت لدى قيادة الجبهة الديمقراطية ؛ بناء على طلب احدى الزميلتين ؛ اتضح ان لا دليل لهم على اى سلوك غير لائق للزميلتين ؛ وان كل الامر مربوط بخلافات شخصية وسط بعض البنات بالمدرسة ؛ وتصريح بعضهن بانهن لن يدخلوا الجبهة ؛ ما دام فيها هاتين الزميلتين . فكان ان ضحى بهم كبش فداء !! ولم تفلح كل مجهوداتى فى اعادتهم لصفوف الجبهة ؛ امام تعنت من فصلوهم ؛ رغم اعترافهم بخطا قرار الفصل ( يرجع فى تحقيق ذلك الى قرشى ؛ عبد الله ؛ عبد العظيم ؛ معتز الخ من قيادة فرع الطلاب والجبهة الديمقراطية بعطبرة انذاك . • فى اوائل التسعينات ؛ حاول احد عناصر جهاز الامن ؛ عن طريق احدى عميلاته ؛ عضوة الحزب الشيوعى ؛ ان يجند لجهاز امن السلطة ؛ الاخ على عمر على ؛ عضو امن الحزب ؛ الذى نقل الامر برمته الى رئيسه الامنى بالحزب الشيوعى ؛ والذى طلب منه ان يحتفظ بصلته مع هذا العنصر ؛ وان يستحصل من الزميلة المعنية باعتراف خطى بعملها للامن . وقد كان . وعندما تصاعدت الضغوط عليه من هذا العنصر ؛ طلب منه رئيسه ؛ مسؤول امن الحزب ؛ السفر لعدة اشهر الى مدينة اخرى . وقد كان . وعندما رجع ؛ وجد ان الجميع يتحدثوا عن صلته بالامن ؛ ويتهموه بالعمالة للامن ؛ نسبة لمعلومات ثرثر بها ؛ فى جلسات سكر … رئيسه فى امن الحزب . الامر الذى ادى الى دخوله فى ازمة نفسية عميقة ؛ وانقطاع صلته بالحزب . بينما واصلت "الزميلة " صاحبة الاعتراف الخطى ؛ وصاحبة " الضهر " ؛ تواجدها بالحزب دون اى مشاكل . • وعندما خرج الاخ على من ازمته ؛ وسافر الى الخارج ؛ وفى نهاية التسعينات قرر الانضمام الى احدى الاحزاب الاخرى (قوات التحالف ) ؛ اشاع الشيوعيين فى ذلك البلد ؛ بانه عميل للامن ؛ فى محاولة لحرقه من جديد . . وقد كتبت رسالة الى مسؤول الامن بقوات التحالف اؤكد فيها ثقتى بالاخ على عمر ؛ الامر الذى تم تقبله ايجابيا ؛ ولم يعودوا من ذلك الوقت الى ترديد هذه التهمة الكاذبة . • فى العام 1995 ؛ وبعد خروج الاستاذ الخاتم عدلان من صفوف الحزب الشيوعى ؛ وتاسيسه للحركة السودانية للديمقراطية والتقدم ؛ ومن بعد لحركة حق ؛ اتهمه الشيوعيون بانه ضرب من اموال الحزب ؛ مبلغ 6 الف دولار . ثم تراجعوا تحت الضغط ؛ للقول بانه جمع تبرعات باسم الحزب ؛ دون موافقة منه . وفى الاولى والثانية كانوا كاذبين . والحقيقة هى ان البعض من داعمى الحزب ؛ ونسبة لعدم معرفتهم باى تفاصيل عن مصير دعمهم ؛ اتصلوا بالاستاذ الخاتم ؛ وابدوا له عدم رضاهم عن الطريقة التى يتم بها صرف دعمهم . فاوصاهم الاستاذ الخاتم بان لا يدعموا حتى يتاكدوا من مآل الدعم ؛ وطرح عليه البعض فكرة تاسيس صندوق مستقل لدعم الانتفاضة والعمل المسلح ؛ الامر الذى شجع عليه استاذ الخاتم ؛ وفى كل ذلك لم تكن هناك اى تبرعات مباشرة او غير مباشرة استلمها الخاتم باسم الحزب . • وتبريرا لسلوكياتهم ضد الاستاذ الخاتم ؛ وتقليلا لقيمته ؛ زعموا بانه لم يكن عضوا فى اللجنة المركزية ؛ وان قرار تصعيده الى سكرتارية اللجنة المركزية ؛ وهى هيئة اعلى من اللجنة المركزية ؛ هو قرار استثنائى . ولعمرى فان هذا تبرير عجيب ؛ لحزب لم يعقد مؤتمره العام منذ 35 عاما ؛ وكل قيادته الحالية ؛ بما فيها السكرتير العام ؛ غير مختارين من عضويتهم او من مؤتمرات ؛ ومعينين فى ظروف استثائية . • كما اطلق الشيوعيون اشاعات ؛ ردد بعضها فى قائمة درب الانتفاضة للتراسل والحوار ؛ بالشبكة العالمية ؛ ان الاستاذ الخاتم ؛ قد شارك فى مؤتمر للوسطية الاسلامية ؛ اشرفت عليه المملكة العربية السعودية ؛ دعا فيه الى الوسطية الاسلامية ؛ وتلقى لذلك دعما ماليا من السعوديين !! وهذا دجل تكشفه كل وثائق حركة حق ؛ وكتابات الاستاذ الخاتم ؛ ومواقفه الواضحة من كل الدعوات المتسترة بالدين ؛ وخطه المدنى العلمانى الواضح . • وفى النصف الثانى من التسعينات ؛ وبعد اذاعة تلفزيون النظام لشريط الاستاذة فاطمة احمدابراهيم الشهير ؛ فى معسكرات المعارضة ؛ ونتيجة لمواقفها الواضحة ضد الاحزاب التقليدية ؛ وخصوصا ضد الصادق المهدى ؛ حليفهم آنذاك ؛ فقد اصدر مكتب الخارج للحزب الشيوعى ؛ بيانا يدين فيه الاستاذة فاطمة ؛ وكانت عضويتهم تردد بلا خجل ؛ ان فاطمة "خرفت " ؛ اى تتحدث حديثا لا عقل فيه . • وقد ردد الشيوعيون اتهامات اخرى ؛ ضد قوات التحالف السودانية ؛ فى الاعوام 1994-1996 يتهموها بخرق حقوق الانسان ؛ فى مسايرة واضحة لحملة حزب الامة التى قادها ضد ذلك التنظيم ؛ الا انهم ما لبثوا ان تراجعوا عن ذلك لاحقا ؛ وكان ذلك من قبيل المنافسة السياسية ؛ وان كانوا لا يزالوا يرددوا هذه الاتهامات وسط عضويتهم . • وفى بداية عام 2002 ؛ ونتيجة لمنافسة سياسية بينهم وحركة حق فى هولندا ؛ اصدر فرعهم فى هولندا ؛ بيانا ينفى فيه ان يكون الاخوة امجد ابراهيم وعبد القادر همت عضوان سابقان فى الحزب الشيوعى ؛ مع توفر كل المعلومات بذلك ؛ وذلك ضربا لمصداقيتهما . واعتمادا على مقال بالوان ؛ حاولت عناصرهم فى هولندا وفى شبكة الانترنت ؛ ان يربطوا بين حركة حق والوان ؛ ووقوف الوان خلف حركة حق وعناصرها فى هولندا ؛ وغيرها من الترهات . • وآخيرا وليس اخرا ؛ احكى من تجاربى الشخصية ؛ انه قبل الانضمام الى صفوف الحزب الشيوعى او الجبهة الديمقراطية ؛ وعند دخولنا المدرسة الثانوية ؛ فى عام 1982 ؛ قمنا مع مجموعة من الاصدقاء ؛ منهم بكرى جبريل ؛ وعلى خليفة ؛ وطارق عبد الرحمن ؛ وآخرين بتاسيس نشاط ثقافى ضخم ؛ كان منه تاسيس جمعية اصدقاء الشعر الحديث ؛ وكانت لنا تحرشات بالاخوان السلمين ؛ ولهم بنا تحرشات . حدث حينها ان سال مسؤول الطلاب فى عطبرة ؛ عضو الحزب حينها ( الوحيد والخامل ) فى مدرستنا واسمه عوض سعيد ؛ عن مجموعتنا التى احدثت ضجة ؛ وهل لها توجه سياسى معين ؛ فكانت اجابته : " ديل اولاد لوا...طة ساكت " . وقد عاتبته من بعد على وصفنا بهذه الكلمة البذيئة ؛ والتى لا تنطبق علينا ؛ فاعتذر بانه لم يكن يعرفنا !!!
ونواصل ....
17 اكتوبر 2002
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحزب الشيوعي السوداني: تاريخ من العمالة والانحطاط ... | Abdel Aati | 11-30-09, 01:30 PM |
عن العمالة والارتزاق : | Abdel Aati | 11-30-09, 01:32 PM |
Re: عن إغتيال الشخصية: | Abdel Aati | 11-30-09, 01:36 PM |
في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان | Abdel Aati | 11-30-09, 01:37 PM |
Re: في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان | Abdel Aati | 11-30-09, 01:38 PM |
من الذي يجب أن يذهب لمزبلة التاريخ ؟؟ | Abdel Aati | 11-30-09, 01:42 PM |
وصية عبد الخالق الآخيرة ومصيرها: | Abdel Aati | 11-30-09, 01:44 PM |
Re: وصية عبد الخالق الآخيرة ومصيرها: | Abdel Aati | 11-30-09, 01:46 PM |
Re: وصية عبد الخالق الآخيرة ومصيرها: | Abdel Aati | 11-30-09, 01:47 PM |
الحزب الشيوعي ومسيرة اللؤم والاغتيال : التعامل مع الخاتم عدلان: | Abdel Aati | 11-30-09, 01:51 PM |
Re: الحزب الشيوعي ومسيرة اللؤم والاغتيال : التعامل مع خضر نصر: | Abdel Aati | 11-30-09, 01:59 PM |
Re: الحزب الشيوعي ومسيرة اللؤم والاغتيال :إغتيال شيبون: | Abdel Aati | 11-30-09, 02:01 PM |
Re: الحزب الشيوعي ومسيرة اللؤم والاغتيال :محاولة اغتيال صلاح أحمد ابراهيم: | Abdel Aati | 11-30-09, 02:02 PM |
شهادة أذكياء السودان عن التاريخ الوسخ للحزب الشيوعي: | Abdel Aati | 11-30-09, 02:10 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني صنيعة سوفيتية: شهادة عرمان محمد أحمد: | Abdel Aati | 11-30-09, 02:15 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني تقوده عصبة شيطانية: شهادة عثمان محمد صالح : | Abdel Aati | 11-30-09, 02:18 PM |
شهادة الخاتم عدلان: حاول كثير من الشيوعيين ، بتشجيع من القيادة ·· اغتيال شخصيتي | Abdel Aati | 11-30-09, 02:28 PM |
Re: في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان | د.نجاة محمود | 11-30-09, 02:27 PM |
Re: في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان | Abdel Aati | 11-30-09, 02:32 PM |
Re: في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان | عمر صديق | 11-30-09, 02:47 PM |
Re: في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان | Abdel Aati | 11-30-09, 02:52 PM |
Re: في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان | عمر صديق | 11-30-09, 03:06 PM |
مسؤول الرقابة والامن السابق في الحزب الشيوعي دربه ضباط الكي جي بي : | Abdel Aati | 11-30-09, 02:49 PM |
Re: مسؤول الرقابة والامن السابق في الحزب الشيوعي دربه ضباط الكي جي بي : | Abdel Aati | 11-30-09, 03:00 PM |
Re: مسؤول الرقابة والامن السابق في الحزب الشيوعي دربه ضباط الكي جي بي : | Abdel Aati | 11-30-09, 03:04 PM |
وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 11-30-09, 03:06 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Mohamed E. Seliaman | 11-30-09, 04:21 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | نصار | 11-30-09, 04:40 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | اسامة الخاتم | 11-30-09, 05:39 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 11-30-09, 10:23 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Bashasha | 11-30-09, 05:58 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | د.نجاة محمود | 11-30-09, 06:11 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 11-30-09, 07:02 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 11-30-09, 07:28 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 11-30-09, 07:32 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 11-30-09, 08:30 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 11-30-09, 09:35 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 11-30-09, 10:41 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 11-30-09, 10:22 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 11-30-09, 09:39 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 11-30-09, 10:12 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 11-30-09, 11:48 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | نصار | 11-30-09, 10:19 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | ايهاب اسماعيل | 12-01-09, 00:05 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | د.نجاة محمود | 12-01-09, 02:11 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | الجيلى أحمد | 12-01-09, 02:23 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | د.نجاة محمود | 12-01-09, 02:31 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | الجيلى أحمد | 12-01-09, 02:40 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 12-01-09, 08:30 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-01-09, 02:06 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | عصام دقداق | 12-01-09, 08:30 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 12-01-09, 08:47 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 12-01-09, 10:22 AM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | د.نجاة محمود | 12-01-09, 01:22 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | حذيفه ابراهيم الكباشي | 12-01-09, 01:37 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-02-09, 01:12 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-01-09, 02:14 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-01-09, 02:09 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-01-09, 01:44 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-01-09, 01:42 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-01-09, 01:41 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-01-09, 01:40 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | amir jabir | 12-01-09, 01:52 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-01-09, 02:15 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | كمال عباس | 12-01-09, 03:45 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | د.نجاة محمود | 12-01-09, 03:49 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | كمال عباس | 12-01-09, 04:06 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 05:08 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 05:24 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 05:33 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Abdel Aati | 12-02-09, 01:49 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | رؤوف جميل | 12-02-09, 01:59 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | أبو ساندرا | 12-01-09, 06:03 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Bashasha | 12-01-09, 06:36 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 06:44 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | Bashasha | 12-01-09, 06:51 PM |
Re: وماذا عن قتل الشيوعيون الناس في بيت الضيافة ؟؟ | كمال عباس | 12-01-09, 07:12 PM |
Long Live Internationalism | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 07:24 PM |
Re: Long Live Internationalism | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 07:37 PM |
Re: Long Live Internationalism | Bashasha | 12-01-09, 08:04 PM |
Re: Long Live Internationalism | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 08:16 PM |
Re: Long Live Internationalism | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 08:16 PM |
Re: Long Live Internationalism | Bashasha | 12-01-09, 08:39 PM |
Re: Long Live Internationalism | كمال عباس | 12-01-09, 08:41 PM |
Re: Long Live Internationalism | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 08:50 PM |
Re: Long Live Internationalism | Al-Mansour Jaafar | 12-01-09, 08:54 PM |
Re: Long Live Internationalism | Abdel Aati | 12-02-09, 01:26 AM |
هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | Abdel Aati | 12-02-09, 01:29 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | Abdel Aati | 12-02-09, 01:34 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | Abdel Aati | 12-02-09, 01:35 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | الجيلى أحمد | 12-02-09, 01:40 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | الجيلى أحمد | 12-02-09, 01:55 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | Abdel Aati | 12-02-09, 02:35 PM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | سيف النصر محي الدين محمد أحمد | 12-02-09, 02:14 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | حبيب نورة | 12-02-09, 02:23 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | الجيلى أحمد | 12-02-09, 02:32 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | الجيلى أحمد | 12-02-09, 02:40 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | ثروت سوار الدهب | 12-02-09, 03:07 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | Bashasha | 12-02-09, 03:09 AM |
Re: هشام هباني ينعي الحزب الشيوعي | بدر الدين اسحاق احمد | 12-02-09, 10:29 AM |
|
|
|