توضيح من نائب القنصل عمار محمد محمود ..... بشأن افتراءات الرفاعي عبد العاطي حجر ......

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم نبهني بعض الإخوة إلى ما كتبه عني المدعو الرفاعي عبد العاطي حجر في المنبر العام بموقع سودانيزاون لاين الإلكتروني تحت عنوان: (تصرفات بعض ضباط التسجيل مرفوضة ولا تليق بدبلوماسيين (عمار محمود انموذجاً). وقبل ان أعلّق على مضمون ما أورده أودُّ أن أقول بأن كتابات هذا الشخص- من خلال اطلاعي عليها أحياناً- تتسم بقدر كبير من الركاكة وقلة الموضوعية وعدم المصداقية، وكان يمكنني أن أغض الطرف عنها إمتثالاً لقوله تعالى: (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)، ولكن لقناعتي بأهمية الدور االذي تلعبه الصحافة الإلكترونية آثرت ان أرد حتى لا تكون صحفنا الإلكترونية أماكن لنشر الأكاذيب والإفتراءات الباطلة بأسلوب سُوقي رخيص لا يمتُ إلى أخلاق المغترب السوداني الذي عاشرناه وتشرفنا بخدمته لما يزيد عن العامين في أرض الحرمين. بالنسبة لما ورد من أنني قد أسأت الى أحد المواطنين أثناء إشرافي على مركز التسجيل للانتخابات في مركز القنصلية بجدة، فأرجو ان أبيّن الآتي: أولاً: المواطن المذكور- وبشهادة من كانوا بمركز التسجيل- كان ثائراً ومهتاجاً دون أسباب واضحة، وقد حاول التحرش بأعضاء مركز التسجيل فأبعده بعض الحاضرين ومنهم السيد حاتم سر الختم نائب رئيس الجالية عن المنصة التي كان يجلس عليها موظفي التسجيل، وقد أتاني هذا المواطن بمكتبي في صباح اليوم التالي وقدّم لي اعتذاراً مما بدر عنه!! فكيف يعتذر لنا إن كنا قد أسأنا له؟ ثانياً: أشرفتُ على تسجيل الآلاف من المواطنين في هذا المركز، فإذا كان ديدنا الإساءة إلى الناس فلماذا اقتصرت على هذه الحالة المزعومة؟ ثالثاً: المدعو الرفاعي وبالرغم من انه قد انتقل للإقامة شبه الدائمة بداخل القنصلية صباحاً ومساء إلا انه لم يكن من شهود هذه الحادثة! ومن الواضح انه قد اعتمد على رواية سماعية غير دقيقة كدأبه في سماع ونقل الأقاويل. رابعاً: كان يمكن للمدعو الرفاعي أن يسألني عن حقيقة ما جرى لو كان حريصاً على إستجلاء الحقيقة فهو يلتقيني يومياً بمركز القنصلية، ولكنه لم يفعل لحاجة في نفسه المريضة. كما ان هذه الحادثة قد مرت عليها أياماً عديدة فما الداعي لإثارتها الآن؟ خامساً: الإساءة الى أي شخص ليس من شيمي الشخصية ولا أخلاقي المهنية، ويشهد بذلك كل من عرفني، لذلك حزنتُ كثيراً للدرك الذي انحط فيه الرفاعي – ومن هم وراءه- في التعبير عما بداخل نفوسهم المشوهة من سخائم لا نعلم أسبابها بمثل هذا الإفتراء