|
Re: سجلنا....عشان خاطر مولانا"ابيل الير" فقط !!! (Re: adil amin)
|
ومستمرين في قراءة اتفاقية اديس ابابا 1972 في سياقها التاريخي بين سطور الكتاب القيم لابد من ذكر الحزب الشيوعي انذاك ايضاكان شيوعيين السودان اصحاب نوايا طيبة ولكنها طوباوية وغير واقعية..تحديدا في فهمهم لمشكلة الجنوب 1- اعتبرو الحل في ان يكون الجنوب مجتمع اشتراكي...دون مراعاة ان الجنوب متخلف الي مستوى المشاعة الاولى انذاك حسب كلام ماركس...وانهم لا زالو مجتمع قبلي متناحر. ولا توجد مدارس ولا مرافق دولة حقيقية وظل يروج لهذا الفهم الطوباوي الراحل جوزف قرنق. 2- كانو يعتبرون ان الانانيا وحركات التمرد في الجنوب حركات يمينية رجعية مرتبطة بالامبرالية العالمية/اسرائيل دون النظر للمطالب العادلة للمتمردينوالفضاء الدولي الذى يتحركون فيه(مجلس الكنائس العالمي ووكالة غوث اللاجئين للامم المتحدة) وهذه ازمة الايودلجية التي لا ترى الا نفسها ..وكان لهم نفس الراي السقيم التي تبنته النخب الشمالية عبر العصور(الحل العسكري) رغم ما يرتكبه الجيش السوداني انذاك من جرائم ضد الانسانيةو فظائع ..وكانو مع الاخوان المسلمين في جبهة الهيئات بعد اكتوبر1964 في تبني قمع التمرد في الجنوب بواسطة الجيش... 3- بعد فشل الانقلاب الذى قاده هاشم العطا1971...وتم تصفية الحزب الشيوعي وقياداته ...وحل نميري مجلس الثورة واضحى الرئيس المطلق...اسهم ذلك في نجاح اتفاقية اديس ابابا 1972 بان المقترحات كانت بين ابيل الير والرئيس نميري بسهولة ويوافق عليها الرئيس نميري دون شروط او ضغوط...ودون تشويش المحيطين بالنميري الذى جلهم من اصحاب الراي السقيم الذى نوهنا له اعلاه وحتى وان كانو اعضاء في الحزب الشيوعي ونعف عن ذكر الاسماء... خلاصة:اذا الحزب الشيوعي السوداني ايضا كان عبء على مشكلة جنوب السودان ولا يزال بعد ان تبوا مكانه الان مع الجبهة الوطنية 2009التي شكلت ازمة مزمنة امام رؤية الجنوبين للدولة السودانية عبر العصور ولا تزال تشوش في الساحة وتسعى لاجهاض اتفاقية نيفاشا من وراء حجاب ...بدل ان يكونالحزب الشيوعي قاب قوسين او ادنى من الحركة الشعبية...نريد فقط واحد شيوعي يبرر جلوس نقد مع الترابي والمهدي(المجربين 1968)...فهل ازمة مشروع السودان الجديد بدات مع تاسيس حزب المؤتمر الوطني 2001...ام بدات من سبع عقود؟؟..1947 من مؤتمر جوبا....للاسف هذه التنظيمات الايدولجية يدخلها السوداني وهو يعاني من انفصام الشخصية ويتركها وهو يعاني من مركبات الذنب و يستوى في هذا لامر الكيزان والشيوعيين لانهما وجهين لعملة واحدة... ملحوظة:هذه قراءت بين سطور الكتاب وليس فيها اقتباس مباشر من الكتاب...حفاظا لحقوق الملكية الفكرية
|
|
|
|
|
|
|
|
|