لانـها إنـهـزمـت كرويـآ من الجـزائـر...قامـت القاهرة بالغـاء العروبـة!!

Quote: بقلم :منصور التجاني فرح/النمسا telephone 00436769765548 ودع الفريق القومي المصري الأمل في التأهل لتصفيات كأس العالم بجنوب أفريقيا وكذلك ودع مشجعي الفريق الخرطوم التي إعتبرها للأسف بعض مرتزقة الإعلام المصري إحدي القري اامصرية وقد أسِفتُ لما قام بكتابته بعضهم من مقالات تسيء للسودانيين شعباً ونظاماً إساءة لا لبس فيها ولاغموض وقد كانت في غاية الصراحة حيث أنهم لم يستخدموا حتي فنون الكتابة من مجازات لغوية كما كتب أحدهم في صحيفة الأهرام (مما أوجد حالة من الفوضي والذعر في شوارع الخرطوم التي إنتشر فيها عدد كبير من البلطجية الجزائريين حاملين السيوف والمطاوي وكأنها حرب عصابات دون رادع او خوف)ثم يواصل وأكدوا مشيراً الي الجمهور المصري ان تامين الجماهير بعد إنتهاء المباراة لم يكن كافياً من جانب الأمن السوداني وقالوا ان سوء التنظيم كان وراء عدم دخول أكثر من 2500مشجع مصري للإستاد لمساندة الفريق القومي وأضاف أنه تم الإتصال بصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الذي إتصل بدوره بالرئيس مبارك الذي أجري إتصالات بالقيادة السودانية نتج عنها تامين جماهيرمصر فور تدخل الرئيس مبارك ولم نشعر بالأمان إلا بعد تدخل الرئيس مبارك. ولا أدري مالذى فعله إتصال الرئيس مبارك في لحظات للخطة الأمنية التى سبقت المباراة بعدة أيام. لا أدرى ماذا كانوا يريدون من الخرطوم التى إختاروها بمحض إرادتهم أيريدون تخصيص فرداً من العسكر لكل مشجع مصري أم يظنون أنه باستطاعة قوة ما علي الأرض ان تقوم بالوصول لرامي حجر قبل ان يفلت حجرهُ من يده واي منطق هذا ثم ألا تتفقون معى أن الإصابات الخفيفه التى تعرض لها بعض من الجمهور المصرى مقارنة بحجم وأهمية المباراة تعطى نجمة الإنجاز لمن قام بتنظيم المباراة والتى أخالها لو تمت بمصر لأُصيب عدد أكبر من المصريين في عقر دارهم,ولعلي أتساءل عن سبب فشل الأمن المصري عن حماية ضيوفه الجزائريين من الجمهور المصري في مباراة الإياب بمصر واتساءل مرة أخرى اما كانت هنالك طريقة افضل لتفريق اللاجئين السودانيين الذين قتلتهم الشرطة المصرية آنذاك رغم انهم يستحقون العقاب ولكن ليس القتل. وماقد لفت إنتباهي ان أعداداً هي الأكثر من السودانيين كانت تشجع الفريق القومي الجزائري,ألم يتساءل المصريون عن الأسباب التى ربما كانت النظرة الدونية لبعض المصريين لإخوتهم في جنوب الوادى إحداها وكذلك ربما إحتلال مدينة حلايب عنوةً وإقتداراً وربما وربما فالرياضة ترتبط بالسياسة وبالشعوب, فلماذا التعالي يا أصحاب السد العالي تحيتي للشعب المصري الشقيق وحظاً أوفر للفريق القومي المصري وأرجوا منه تقبُل الهزيمه بروحٍ رياضية والإعتراف بالذنب فضيلة ومبروك للأشقاء في الجزائر الخضراء