حملة لرفض إهانات الإعلام المصري للسودان - على الفيسبوك - شارك بإنضمامك

Quote: جعل من الخرطوم كبش فداء لفشل فريقه...الاعلام المصري... تلفيق اتهامات وترويج ادعاءات =================================================== الخرطوم- ياسر المساعد: فشل الاعلام المصري بشقيه الرسمي والخاص مرتين الاولي عندما اجج مشاعر العداء مع الشعب الجزائري واحال مباراة في كرة القدم الي معركة حربية استخدم فيها الطرفين كل الاساليب المشروعة وغير المشروعة، والفشل الثاني للاعلام المصري انصب بشكل اساسي في صرف الانصار عن الهزيمة النكراء التي تجرعها الفريق المصري المتواضع واتجه الاعلام بكلياته للتقليل من الشأن السوداني رغم ان السلطات الامنية بكل تشكيلاتها استطاعت ان تخرج المباراة لبر الامان سيما وانها سبقها شحن زائد للطرفين بفعل الاستفزازات المصرية السابقة للمباراة واللاحقة لها. وتبارت الفضائيات المصرية في تلفيق التهم وترويج الادعاءات بانهيار الاوضاع الامنية وكأن الخرطوم "درة المدائن الافريقية" من حيث الامن هي عاصمة بلا امن ، ونتيجة للجهود الرسمية التي اشادت بها البعثة المصرية قبل الدخول في سكرة الفشل وتجرع الهزيمة القاسية من ثعالب الصحراء انقلب الصورة الزاهية التي رسمها الاعلام المصري الذي دغدغ الواجدان السوداني بالثناء والاشادات وهي نوعا من الاستمالات الا ان الشعب السوداني شعب فطن ومحايد ولم يبرز منه اية سلوك مشين، والشاهد ان الاسر السودانية استضافت بعض المصريين العاجزين عن الاقامة في الفنادق لدرجة ان بعضهم باع تذاكره امام السفارة المصرية وتابع المباراة من خلال الشاشات العملاقة التي اقامتها السلطات في الميادين والشوارع حتي تقلل من الازدحام، والجزئيات السابقة وثقها الاعلام المصري نفسه. ورسمت قناة النيل الرياضية صبيحة امس مشهدا قاتما للاوضاع الامنية للبعثة المصرية في السودان قبيل مغادرتها وزعمت في غمرة حقدها وسعيها لتفريغ شحنات الفشل الكروي ، في الترويج من خلال افواه بعض المشجعين المحبطين بان الامن السوداني تراخي في القيام بمهامه بل انها تعدت حتي على السيادة السودانية عندما طالبت القناة السلطات السودانية ان تسمح للامن المصري ان ياتي لانقاذ مشجعيه المتسكعين في شوارع الخرطوم، وقبل ان ينتهي برنامج دائرة الضوء الذي تبثه قناة النيل الرياضية فند بعض المصرين ادعاءات القناة بان الممثلة هالة صدقي وقرابة ال130 شخص محاصرين في احدي الفاندق وكذب احد المرافقين لهالة صدق حديث القناة عندما قال ان هالة صدقي في احد المطاعم الراقية في قلب الخرطوم 2 فهل يعقل ان يكون الشخص خائفا ويتجه للمطاعم الفاخرة والتبضع والتسكع في شوارع الخرطوم. ولم يقتصر الامر علي الضلال الاعلامي للقنوات المصرية وانما حتي الجماهير المصرية ادعت باطلا انها تعرضت للاذلال من قبل الجماهير الجزائرية بسبب تراخي الامن السوداني وتهكمت من البلاد وقالت انها ليس بها امن ولا مرافق وفكرة اختيار السودان للمباراة غير موفقة وخلافها من العبارات المنحطة التي لن تقلل من الشعب السوداني الذي اوي كل المتشردين و"الصيع" من ابناء مصر. ويحمد للجماهير الجزائرية انها لم تسيء او تقلل من الشأن الوطني السوداني لانها تعرف ما تريد وفريقها استطاع ان يهزم المصريين ومن حق كل جزائري ان يشجع وردة الفعل القوية للجزائرين على المصريين صنعها الاعلام المصري باتهاماته ، واذا كانت حداثة تهشيم بص بعض الجماهير المصرية في شارع المطار مهددا للامن فان ذات الامر وقع في قلب القاهرة وداخل مطارها الدولي عندما اعتدت الجماهير المصرية ليس على المشجعين الجزائريين وانما حتي على البعثة الرسمية للفريق الجزائري، ان الهزيمة قاسية ومذلة ولفشل الفريق المصري اساب عدة اهمها الضلال الاعلامي المصري وتضخيم الذات ومشاعر العداء التي ولدتها الرسالة الاعلامية المصرية مع الجزائريين وطالما ان ذلك كذلك فان السودان الذي بذل كل الامكانيات المالدية والبشرية واخرج المبارة في ثوب قشيب ليس له اية دور في الهزيمة التي تجرعها الشعب المصري وبث سمها اعلامه في شكل اتهامات ودعايات باطلة ستفضحها الايام المقبلة فليبحث الاعلام المصري عن اسباب الهزيمة وعن ضعف التشجيع من قبل مشجعيه الذين باعوا تذاكرهم لدخول المباراة في السوق السوداء للجماهير السودانية وامام السفارة المصرية في قلب الخرطوم. والقنوات التي اساءت للشعب السوداني وقللت من شأن حكومته هي قناة النيل الرياضية والقناة المصرية من خلال برنامج صباح الخير يا مصر ، وقناة الحياة الاولي والثانية،ويبدو ان هذه القنوات التي لم تتناول اساب الهزيمة او تحللها من قبل خبراء كما جرت العادة ارادات ان تصرف الانظار عن فشل الفريق ويجب على القائمين على امر هذه القنوات البعد عن التناقض لانها ذات القنوات رسمت صورة ذهنية حالمة للشعب السوداني واصالته ودماثة خلقه وكرمه الفياض وحسن ضيافة وكل التعابير الجميلة والصفات الجميلة الاصيلة في الشعب السوداني،بيد ان القنوات نكصت وتناست كل تلك الصفات الحميدة للشعب السوداني. © Copyright by SudaneseOnline.com