قضايا السودان ...فى الصحافة العربية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 12:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2009, 04:52 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية (Re: الكيك)

    لثلاثاء 10 نوفمبر 2009م، 23 ذو القعدة 1430هـ العدد 5883


    وحدة تنتظر معجزة!

    حيدر طه

    لوزير الخارجية دينق ألور « مقولة « تلفت الانتباه وتثير الخيال وتحرك العقول الخاملة والنفوس الفاترة التي كساها الصدأ من شدة « الاعتياد « على التفكير النمطي والتقيد بقوالب الممارسة السياسية اليومية التي لا تخرج عن « الأخبار المكرورة « والاجتماعات الروتينية، والتصريحات المستهلكة والمواقف المتقلبة التي توحي خداعا كأن الحياة السياسية السودانية تتمتع بحيوية خاصة، في حين أنها تكرار لما هو مكرر ومعاد منذ سنين عددا.
    ومقولته التي يمكن أن تسير على الألسنة سريان الشعارات الذكية، لتكمن بعد اختمارها في الذاكرة حتى يحين أجل استرجاعها في لحظة التحفز أو ما يناقضها في لحظة الإحباط والتقاعس، جاءت في معرض رد دينق ألور على سؤال حول « مدى إمكانية أن يحافظ السودان على الوحدة بين الشمال والجنوب عندما يحل موعد استحقاق « تقرير المصير « بالاستفتاء في 2011، كان رده : «الوحدة تتطلب معجزة».
    رد بسيط وعميق في الوقت نفسه.
    بسيط لأنه أولا، يمكن أن يصدر عن أي شخص فقد حيلة التعامل مع قضية أرهقت تفكيره، وشلت قدرته على ممارسة « فن الممكن»، فلجأ إلى التنبؤ بـ « الاحتمال»، ليرمي عن كاهله أعباء ومسؤوليات وواجبات لا تسقط بالتقادم أو بالتجاهل.
    وثانيا لأنه رد موجز على سؤال صعب في كلمات قليلة، تحمل في ثناياها معنى واضحاً بالنسبة له، وهو أنه لا يرى في الأفق أي معالم لزواج جديد بين إقليمين ارتبطا، في وقت مضى، بعقد أوله مهر سلام وآخره صداق انفصال. وهو بذلك حديث إحباط ويأس عندما بدا، له ولهم، استحالة العيش بينهما بمعروف، فأخذوا يتطلعون إلى فراق بإحسان على الرغم من كثرة الأجاويد الذين حرصوا على « وحدة « ولو بأقل الدرجات وبأكثر الشروط، ناصحين ومحفزين ومحذرين ومبلغين وواعدين بالدعم والمؤازرة وسد الثغرات ورتق الخروقات، مشددين على أن حصيلة خمس سنوات ليست مقياسا لتقرير مصير « دولة «، في حجم وموقع السودان، وهو في الحقيقة ليس تقرير مصير إقليم تنتظره أزمات ومشاكل وصراعات وتحديات قد يصعب على « دولة وليدة « احتواؤها، مما قد ينعكس على أدائها وعلاقاتها ومستقبلها.
    كل تلك الهواجس والمخاطر التي تنتظر « الدولة الوليدة « في منعطفاتها الأولى، لم تثن قادة الحركة الشعبية، لأسبوع كامل، لمراجعة مواقفهم الأخيرة، على الرغم من جهود مقدرة لاحتواء تصريحات قائد الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت، بالنفي حينا وبالتحوير أحيانا.
    وبالطبع، النفي لا يحمل أثراً ذا قيمة على النتيجة، ولا يتوقع أن يؤدي إلى تغيير في المواقف « الصلبة» غير القابلة للتغيير. فالرصاصة حينما تنطلق لا يكون في مقدور مطلقها أن يستردها من دون أن تكون أحدثت دويا هائلا حتى ولو لم تصب هدفها.
    ولكن رصاصة سلفاكير أصابت هدفها وأحدثت دويها.
    وبعيدا عن آثارها المباشرة، فإنها أشعلت في الجسد السوداني حيوية هائلة بتنشيط خلاياه المدافعة عن « قيمة وطنية» ظلت جامدة تحت ركام من الصراعات اليومية والمكايدات الحزبية، والاختلافات السطحية والخلافات الجوهرية.
    التصريحات كان لها مردود إيجابي مستتر، حينما استفزت روح المقاومة في جسم الحركة السياسية لمواجهة مرض داهم، اكتشفوا خطورته فجأة، بدت أعراضه المخيفة تشتد بحمى التصريحات والتصريحات المتبادلة، فكشفت من جانب عن حرص سوداني على « الوحدة « أكثر مما أنبأت عن « انفصال»، على الرغم من أنها وضعت الجنوبيين في مزاج عصبي يدعو إلى « الفراق» النهائي والكامل، ووضعت الشمال في حالة تفكير ونقاش وجدل حول أمرين، أولهما العمل على تهدئة هذا المزاج العصبي، بتخفيف لهجة الانفصال أو بتغيير منطقها، والثاني الاستسلام لمصير شبه محتوم بقراءات اليوم وليس بقراءات المعجزة.
    ويبدو أن تنشيط الخلايا والدفاع عن قيمة وطنية قد أتى أكله، وبسرعة غير متوقعة، إذ رجح عقل الطرفين، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، نحو احتواء الأزمة مستعيدين روح نيفاشا لاستكمال ما نقص منها، وما غاب عن الذاكرة، وما أهمل عمداً أو سهواً.
    ولكن اجتماع الطرفين لا يمنع مواصلة الحوار الوطني الجاد حول ما أثير خلال الأسبوعين الماضيين، أولا لأن تجميد النقاش يعني العودة إلى استكانة الخلايا الحية في الجسد السوداني، وخمولها يعني انتكاسة جديدة لا يستطيع الطرفان احتواءها ولو بمعجزة. وثانيا، لأن الخشية من المساس بخصوصية نتائج اجتماعات الشريكين، قد يقصي الآخرين عن حوار مطلوب أن يكون عاماً وقوميا، ملتزما بأدب الحوار وحريصا على وحدة السودان.
    فالواقع الحالي لا يترك مجالا للخمول الفكري أو السياسي، إنما يدعو الجميع إلى مواصلة الحوار الهادئ والموضوعي لمناقشة أكبر قضية وطنية، وأهمها على الإطلاق منذ الاستقلال وحتى الآن. فتقرير مصير السودان ليس حصراً على اتفاق أو اختلاف الطرفين، المؤتمر والحركة، ولا احتكارا لهما بحكم وجودهما في حكومة « وحدة وطنية»، فهو مصير يتعلق بحاضر الدولة ومستقبلها، بل بحق الأجيال المقبلة التي سيهديها الجيل الحاكم والمحكوم اليوم « واقعا «، إما رائعا أو مريرا.
    فالحاكم والمحكوم يتحملان المسؤوليات، جنبا إلى جنب، وهو ما أشار له دينق ألور بذكاء في مقولته عندما قال « الوحدة تحتاج إلى معجزة» من الشريكين أو من غيرهما..
    والذي يعرف دينق الور يدرك أن الرجل لا ينتظر معجزة من السماء، ولكنه يطلبها من الأرض، من الشعب، من الحكم. وهنا يكمن عمق المقولة رغم بساطتها الظاهرة.
    فإذا كانت المعجزة أمر خارق للعادة، بكسر قانون الحركة الرتيبة، والخروج على المسارات المرسومة وحدوث ما هو غير متوقع وفق المعادلات المعتادة، فإن ذلك أمر مجرب في التاريخ، تؤيده الأفكار والعواطف والخيال. فالمعجزة صناعة نصنعها وليس حدثاً ننتظره.. هكذا أراد صاحب المقولة أن يوحي إلينا بمقولته البسيطة في كلماتها، العميقة في معناها.
    والحديث عن المعجزة لم يكن حديثا عن أمر تعجيزي، كما يفهم من ظاهر النص، إنما هو حديث عن احتمالات وسيناريوهات قد تكون طافت بمخيلات كثير من السودانيين المتفائلين من دعاة وحدة الشمال والجنوب، وهم غالبية غالبة يمكن التأكد من حجمها إذا جرى الاستفتاء في جميع أقاليم السودان، ليستفتى المواطن ولو من أجل الاطمئنان فقط، وليس من أجل الاختيار.
    والسيناريوهات كثيرة، منها البسيطة ومنها المعقدة، منها السلمي ومنها القهري، ومنها الرسمي ومنها الشعبي. وهي في صميمها تتفاوت بدءً من غلبة العاطفة الوحدوية لدى رجال في الحكم، مؤتمر وحركة، الذين يدركون مدى حجم مسؤوليتهم في الحفاظ على وحدة الوطن، ومدى فداحة جريمتهم إذا فرطوا في هذه الوحدة، صعوداً إلى مسؤولية الشعب في حماية وحدة بلاده بالوسائل التي يختزنها، صبراً ورصداً، ليستعيدها حية وقت حاجته في كل مرة تتطلب استنهاض قدرته على تحقيق المعجزات.
    فإذا رجحنا السيناريو الأول، فإن العاطفة الوحدوية لدى رجال في الحكم ستكون أقوى من « الآيديولوجية « التي يمكن أن تفرط في وحدة الأرض والشعب، عندما تضيق الرؤى وتغلق التفكير. آيديولوجية سمتها أنها تقول غير ما تفكر، وتفعل غير ما تقول. والشواهد كثيرة، منها أن المؤتمر الوطني ظل يقرع في أذهان السودانيين أنه لن يفرط في «سيادة السودان».. وأفدح منها إذا فرط في «وحدة السودان».
    العاطفة الوحدوية ستكون « معجزة «، وفق قراءات واقع تركيبة النظام اليوم، إذا تغلبت على الحسابات الحزبية الضيقة والمصالح الفردية الأضيق، واستلهمت من التاريخ العبر والدروس ومن الشعب الرؤى والتطلعات، والمطامح والآمال.
    فإذا خانت العاطفة الوحدوية المطالب الوطنية وقصرت عن قامة الولاء للوحدة،، فإن الباب سيكون مفتوحا على مصراعيه أمام سيناريوهات عديدة أخرى، لن يكون لرجال الحكم يد في تحديد توجهاتها أو رصد مساراتها أو ضبط إيقاعها، فهي ملك للآخرين، ومشروعة بمنطق الدفاع عن وطن، سلامة أرضه ووحدة شعبه وسيادة قراره.
    والأبواب المفتوحة تسمح بدخول ما هو مشروع بالقانون والمبادئ والقيم والمشاعر الوطنية والتطلعات الشعبية، وما هو غير مشروع، المخالف لكل ما سبق. وفي ذلك يختلط أحيانا الحابل بالنابل، فتصبح التحركات حمالة أوجه، لا تستبين فيها النوايا إلا عندما ينقشع الضباب ويهدأ الغبار وتستقر الأوضاع..
    و في التاريخ، دائما ما تشهد الثورات والانتفاضات على مثل ذلك، فكان لها رموز وأبطال وشعارات ومنطلقات ووسائل وغايات، كما كان لها ضحايا من أبنائها وأعدائها. وهي ثورات كان في مجمل غاياتها تهدف إلى حماية قيم إنسانية ووطنية أعلى كثيراً من قيم أفراد وأحزاب، وأرفع كثيرا من طموحاتهم ومطامعهم ومصالحهم. فيصغر الفرد أمام الشعب، ويتضاءل حجم الحزب أمام مطالب الثورة...
    والثورات والانتفاضات تعبير صارخ عن الإحساس بالظلم. ومن الظلم البين أن يتفتت السودان لعجز الحكومات عن صون وحدته، أو التقاعس عن تنميته. ولذلك تنفجر الثورات دائما بعد أزمات حكم وكوارث حرب واختناق أرزاق واحتقان صراعات، كلها تهدد وحدة الوطن وأمن المواطن..
    وفي تاريخنا السوداني كانت هناك حالات عديدة تشهد على شبيهات تلك السيناريوهات، وإن كانت لغايات لا تمس وحدة الوطن، ففي ثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل، كان المطلب الأساسي هو الديمقراطية كوسيلة لبناء السودان بدلا من « الديكتاتوريات « التي حرمت الشعب السوداني من حريته، بادعاء تحقيق التنمية أولا، فلم تأتِ تنمية ولا استوطنت ديمقراطية..
    الآن القضية اكبر والمسألة أهم والهم اشد.. فكيف يكون الخيار عندما تشتد الأزمة ويقترب خطر الانفصال، ليس كخيار جنوبي ولكن كإهمال شمالي..؟
    هنا كان لمقولة دينق ألور أهمية كعنصر استفزاز وليس كدعوة تعجيز، بتذكير السودانيين، حكومة وشعباً، بأن هناك خيارات أخرى في حساب المعجزات السياسية التي لا تتنزل من السماء ولكنها تنبع من الأرض، من واقع يخشاه الجميع، ويحذر منه الجميع بمن فيهم الحكومة التي ظلت تردد دوما حرصها على الوحدة، والعمل من أجلها..
    فإذا كان خطاب «المؤتمر الوطني»، او خطاب بعض رجاله وحدويا في الأصل، فإن ذلك يضع على كاهله مزيداً من المسؤوليات، ليحقق المعجزة بأفضل سيناريو ممكن ومتاح وسلمي ووطني. وهو أمر في يده وخياره. والشائع حتى الآن أن خيار الوحدة ليس في يد الجنوبيين، ولكنه في يد المؤتمر الوطني، فهو القادر على أن يجعل الوحدة جذابة بقدر المستطاع.
    ودوره أن يعرف بخبرته وخبرة الآخرين، الوسيلة كي تكون الوحدة « جذابة» ويعمل على تحقيقها دون تأني أو تأخير، لأن الوقت لا يسعف أحداً. فإذا اختار الطرف الآخر الانفصال، بعد ذلك، فجرم الفعل يقع على الحركة الشعبية التي تكون قد خانت رؤاها وقاعدتها وأفكارها.. وستقف يوما ما عارية أمام « شعب الجنوب « ليحاكمها على تزييف إرادته وتغييب عقله وتضييع مستقبله، ومستقبل وطن، قبل عام من الاستفتاء..
    وهنا سيحاكم دينق ألور « حركته « بمقولة المعجزة على جريمة العجز عن الحفاظ على الوحدة.
                  

العنوان الكاتب Date
قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-05-09, 07:53 AM
  Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-05-09, 08:19 AM
    Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-05-09, 08:32 AM
      Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-05-09, 08:44 AM
        Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-05-09, 08:52 AM
          Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-05-09, 09:10 AM
            Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-05-09, 10:56 AM
              Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-05-09, 08:07 PM
                Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-06-09, 00:20 AM
                  Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-06-09, 09:17 AM
                    Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-07-09, 08:43 PM
                      Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-07-09, 09:22 PM
                        Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-08-09, 09:27 AM
                          Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-08-09, 11:04 AM
                          Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-08-09, 11:15 AM
                            Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-09-09, 04:39 PM
                              Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-10-09, 04:52 PM
                                Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-11-09, 03:57 PM
                                  Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-12-09, 05:06 PM
                                    Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-13-09, 11:27 PM
                                      Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-14-09, 07:57 AM
                                        Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-15-09, 05:03 PM
                                          Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-16-09, 04:39 PM
                                            Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-17-09, 10:27 AM
                                              Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-19-09, 09:22 AM
                                                Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-23-09, 10:53 AM
                                                  Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-24-09, 05:05 AM
                                                    Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-24-09, 06:30 AM
                                                      Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك11-24-09, 05:12 PM
                                                        Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك12-01-09, 09:29 PM
                                                          Re: قضايا السودان ...فى الصحافة العربية الكيك12-02-09, 02:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de