|
Re: مياه النيل بين الوحدة والانفصال (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
ان قادة حكومة الجنوب نسؤ انفسهم
ونسو التاريخ تماما بعد ان تجاهلوا تاريخ السودان القديم
وان قد سمعنا من اساتذتنا ان العرب هم الذين دخلوا السودان
والكل درس دخول العرب السودان
القحطانيون والعدنانيون
ولكن لن نسمع قط فى حياتنا دخول الدينكا السودان
فالدينكا هم قبائل موجودة اصلاً فى الجنوب السوداني
وهم اهل السودان الحقيقي
فكل قبائل الجنوب هم اهل السودان
الا القبائل الحدودية
فنقول لى رئيس حكومة الجنوب
لماذا تترك السودان الشمال
وانت اهلا لهذا السودان
فسمعنا بمملكة كوش ودولة علوة المسحية
فهي نبع الحضارة السودانية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسرة السودانية الحاكمة لمصر
نجح "كشتـا" ملك كوش في احتلال أجزاء من مصر و إقامة عاصمة لمملكتة في نبتـة الواقعة أسفل الشلال الرابع . وتمكن "ابن كشتـا وخلفه " الملك بعانخي (بيا) " من احتلال مصر كلياً وإخضاعها تماماً عام 725 ق.م. ، وأسس دولة إمتدت من البحر الأبيض المتوسط حتي الحبشة. و عندما غزا مصر الأشوريون .أجبروا الكوشيين علي التراجع بعدما حكموا مصر 80عامـاً . وفي القرن السادس ق.م. نقلت كوش عاصمتها من نبتـة إلي مروي .
بعد نهاية عظمة مروي قامت ثلاثة ممالك نوبية . فكانت في الشمال مملكة النوباطيين التي تمتد من الشلال الأول إلي الشلال الثالث وعاصمتها " فرس" . ويليها جنوبـاً مملكة المغرة التي تنتهي حدودها الجنوبية عند "الأبواب " التي تقع بالقرب من كبوشية جنوب مروي القديمة ، وهذه المملكة عاصمتها " دنقلا العجوز " ، ثم مملكة علوة وعاصمتها " سوبا " وتقع بالقرب من الخرطوم . وإتحدت مملكتا النوباطيين والمغرة فيما بين عامي 650- 710 م وصارتا مملكة واحدة. وصلت النوبة قوة مجدها في القرن العاشر الميلادي وكان ملك النوبة المدافع الأول عن بطريرك الكنيسة المرقسية بالإسكندرية . ولما إنهزم " كودنيس " آخر ملك علي مملكة دنقلا " عام 1323 م ، انتهت الدولة المسيحية . وبعد ذلك اعتنق السودانيون الإسلام. فتاريخ الفترة التي تمتد من القرن الثامن قبل الميلاد إلي القرن الرابع الميلادي، نجده في الكتابات التي تركها السودانيون علي جدران معابدهم بالشمال وفي الأهرامات كأهرامات جبل البركل ونوري التي بناها ملوك نبتـة ومروي، والأثار علي ضفتى النيل ما بين وادى حلفا وسنار وفي منطقة بوهين و فرس و عبد القادرو نبتـة ومروي القديمة و فركة و جنوب وادى حلفا و الكوة وبكرمة بمنطقة دنقلة ، وفي منطقة جبل البركل ومروي . و الأهرام الملكية في البجراوية و الحصون التي شُيدت في السودان في عصر إمبراطورية مروي و في قرية الشهيناب علي الضفة الغربية من النيل وسوبـا بالقرب من الخرطوم ، ودير الغزالة بالقرب من مدينة مروي الحديثة. وفي وادى حلفـا بعمارة غرب ، وسيسي " مدينتان محصنتان وفيهما معابد بُنيت من الحجر الرملى ". . وبجانب الأثار هناك ،توجدعدة كتابات لكُتاب رومان وإغريق إلا أن معظمها يعتمد علي الإشارة والتلميح كما أنها لا تعدو أن تكون أوهاماً. [عدل] السودان في التاريخ القديم تمثال اّخر للملوك الكوشيون في السودان جدران على الطراز الروماني الفراعنة السود في السودان نقش في أحد جدران المعابد النوبية
يبدأ التاريخ الموثق عن السودان من حوالي 50 قرناً أي خمسة آلاف سنة، ومصادر هذا التاريخ :
* النقوش النوبية في بعض جهات السودان. * الهياكل العظمية في المقابر النوبية . * الصناعات الحديدية والنحاسية المتطورة .
وكان من أهم ملوك النوبة في عهد استقلاله الملك ( بعانخي ) الذي حكم مملكة النوبة سنة 751 ق.م. . وقد سعى إلى ضم مصر إلى مملكته في السودان فأرسل حملة قوية حوالي سنة 730ق.م بعد أن ورد إليه أن (تافنخت) – أحد ملوك الدلتا – جهز جيشاً للانفصال عن مملكة النوبة فأرسل إليه (بعانخي) جيشاً قوياً حتى تحصن (تافنخت) في إحدى المدن فخرج إليه (بعانخي) من العاصمة النوبية ( نبتة ). حتى وصل إليه وحاصره بجيوشه لثلاثة أيام ، فتمكن منه فدانت البلاد من نبتة جنوبا إلى البحر المتوسط شمالاً للملك (بعانخي). استمر الحكم النوبى في مصر مدة 80 عاماً. وانتهى على أيدي الآشوريين الذين استولوا على مصر بعد عدة معارك كان النصر فيها سجالا. عقب تلك الفترة انتقلت العاصمة إلى مروي نسبة إلى قربها من السهول والحاصلات الزراعية و الثروة الحيوانية وكانت ملتقىً تجارياً هاماً بين شرقي النوبة وبقية أرجاءه. ازدهرت مروي في القرن الثالث ق.م ازدهاراً شديداً حتى أن اليونان اعتبروها من مصادر الحضارة . واتسعت مروي وكثرت مبانيها وعرفت عند أهلها الكتابة للغتهم ، إلا أن طلاسمها لم تفك حتى الآن. ازدهرت العلاقة بين السودان واليونان في تلك الحقبة حتى حاول اليونان التغلغل في الأراضي السودانية في إطار توسعهم في الحكم، إلا أن السودانيين ردوهم على أعقابهم وحافظوا على استقلالهم السياسي.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D...88%D8%AF%D8%A7%D9%86
|
|
|
|
|
|
|
|
|