|
Re: مجرد محاولة للفهم (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
وكتب الأخ المعز إبراهيم
الذي يتعلم ويفهم ولا يحاول ان يغير جبان يخاف من الناس ولا يخاف ممن خلق الناس سبحانه وتعالي عمّا يشركون علواً كبيرا. قطع شك، أن الذي نحن فيه هو من عند انفسنا، وأن الله سبحانه وتعالي لن يغير ما بنا ما لم نغير ما بانفسنا (الآية). أن هذا هو مكمن كل الداء في مجتمعنا وهو مدخل الشيطان الذي يجب سدّه حتي تنصلح احوالنا. كيف تكون العلاقات الاجتماعية غير منضبطة عندنا، وضبط ربنا سبحانه وتعالي كل شئ حتي حركة افراد الاسرة الواحدة وهم في داخل دارهم؟ كيف تكون علاقاتنا الاجتماعية علي تقوي من الله سبحانه وتعالي؟ لماذا نهب هبـّة رجل واحد في المآتم والافراح، ولا نفعل ذلك بنفس العنفوان مع يتيم او محتاج؟ اظن انه يجب الرجوع لمنهج المصطفي صلي الله عليه وسلـّم ومسلكه فيما نسميه العلاقات الاجتماعية إن كنا نؤمن بالله واليوم الآخر ولا نتقدم علي الله سبحانه وتعالي ورسوله الكريم الامين صلي الله عليه وسلـّم وتسليما "يا ايها الذين لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله". فماذا كان يفعل محمـّد صلي الله عليه وسلـّم فيما نسميه الاجتماعيات؟ هل كان يذهب في البيوت للعزاء والافراح؟ هل كان يجلس فيها؟ هل كانت هي اصلاً موجودة؟ هل .. وهل؟ أظن أن قراءة سورة النور وما جاورها مهمة لنرسم طريقاً علي تقوي من الله ربنا سبحانه وتعالي ورسوله صلي الله عليه وسلـّم، لاننا الآن في هاوية اسمها الخوف من بعضنا ونسميها تـلطفاً المجاملات، ونظن اننا بتغيير التسميات لا نسيئ لانفسنا.[/B]
|
|
|
|
|
|
|
|
|