|
Re: مجرد محاولة للفهم (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
وقفت كثيراً عند هذا الحديث : عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( الطهور شَطْرُ الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة بُرهان ، والصَّبْرُ ضِياءٌ ، والقرآنُ حُجَّة لكَ أوعَليْكَ ، كُلُّ الناس يَغْدُو فبائِعٌ نفسَهُ فمُعْتِقـُها أو مُوبـِقـُها )) رواه مسلم .
ومما اقتبسته من احد المواقع : ( الصبر ضياء ) من كتاب خلق المسلم - محمد الغزالي إذا استحكمت الأزمات وتعقدت حبالها وترادفت الضوائق وطال ليلها فالصبر وحده هو الذي يشع للمسلم النور العاصم من التخبط والهداية الواقية من القنوط . والصبر فضيلة يحتاج اليها المسلم في دينة ودنياه ولا بد أن يبني عليها أعماله وآماله وإلا كان هازلاً.. يجب أن يوطن نفسة على احتمال المكاره دون ضجر وانتظار النتائج مهما بعدت ومواجهة الأعباء مهما ثقلت بقلب لم تعلق به ريبه وعقل لا تطيش به كربة يجب أن يظل موفور الثقة بادي الثبات لا يرتاع لغيمة تظهر في الأفق ولو تبعتها أخرى وأخرى بل يبقى موقناً بأن بوادر الصفو لا بد آتية وأن من الحمة ارتقابها في سكون ويقين .
وقد أكد الله أن ابتلاء الناس لا محيص عنه حتى يأخذوا أهبتهم النوازل المتوقعه . فلا تذهلهم المفاجآت ويضرعوا لها اي يذلوا .
( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم )
وقال تعالى ( وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور )
|
|
|
|
|
|
|
|
|