|
|
 Re: إني أكثر إيماناً..... فوق الأرض صراع الطبقة...!!! (Re: محمد غلامابي)
|
غلامابي :
كيف حالك ؟
صديق جا من السودان فجر اليوم ؛ كان من المفترض أن يصل على ( الناقل الوطني ) الساعة 12 متصف الليل ؛ لكن بحكم أن ( الناقل وطني ) وصل الساعة 4:20 ص .
حكى لي أن والده مرض و تدهورت حالته حوالي الساعة الثالثة فجر أحد أيام سبتمبر الماضي ؛ و لم يكن بالبيت سوى أمه و أخواته ؛ خرجت الأم و احدى بناتها للبحث عن وسيلة مواصلات للمستشفى .
صدفة مر صاحب حافلة آت من مكان بعيد ..
شاهد الحاجة و بنتها على الطريق العام - و المنطقة خلا - و خالية الا منهن ..
توقف ؛ دون ان تطلبان منه ذلك - بحكم ان ( العربية كبيرة ) ..
مالكم آ ناس ؟ خير ؟؟؟ سألهن ..
حكين له الظرف و الحال ..
:
دون ان يحسبن ؛ فتح الرجل باب الحافلة و طلب منهن الصعود ؛
دق سدرو .. و سره يقول : أنا لها ..
ذهب الرجل الى البيت ؛ و البيت مشواره بعيد من (الظلط) و حمل الأب الى الحافلة ..
و الى المستشفي ..
و بقى مع الرجل حتى أفاق عند الساعة التاسعة صباحا ..
حملهم مرة أخرى الى البيت ( البعيد جدا من المستشفى) ..
و شال الرجل من الحافلة الى السرير ..
جلس مع الأب و حمد له السلامه ..
و ذهب الى سبيله .. دون ان يعرفوا من هو .. ؟
.. هذه هي أخلاق شعبنا .. التي حاول ان يستأصلها هؤلاء .. و ما فلحوا ..
رغم التفاوت الحاصل و المقصود .. الا ان مرؤة شعبنا لن تموت ابدا ..
نعم؛ تشوهت فينا كثير من الأشياء .. بفعل فاعل ..
لكن تبقت أشياء و أشياء ..
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبداللطيف خليل محمد على
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست