الكشكول السودانى ... يعنى شنو ... ؟ و ليه ... !!! ؟؟؟

Quote: ما زالت التكية مفتوحة فى كثير من القرى السودانية وهناك فى قرية أمضواُبان ما يعرف بتكية الشيخ ودبدر وهو العارف بالله الشيخ العبيد ود ريا وترتبط التكية عندنا بالمسيد ، وهو ذلك الحوش الكبير الذى يحوى بجانب المسجد الخلوة (المدرسة القرآنية) وداخلية الطلاب ، وفى الخلوة يتم تحفيظ القرآن فى فترة قد تزيد قليلاً فوق العامين ومسيد أمضواًبان يضم عدد كبير من الساعين لحفظ القرآن من مختلف أنحاء السودان وأحياناً من خارج السودان. وفى كثير من الأحيان يفوق عدد الطلبة (الفقرا) 500 طالب أو (فقير). والفقراء هنا ليست مرادفة للفقر ، وانما تطلق على الطلبة والمريدين الذين يتوافدون للمسيد. والتكية فى مسيد أمضواًبان مفتوحة ليس فقط لحفظة القرآن وأنما يقوم المسيد باطعام أى زائر للمسيد فى أى وقت من داخل وخارج القرية. وهناك أيضاً التقابة وهى حلقة نار القرآن التى كان سابقاً يجلس حولها الحفظة أثناء ساعات المساء لتلاوة القرآن ، وما زالت هذه النار (التقابة) مشتعلة حتى الآن منذ أن أوقدها أبونا الخليفة العبيد ودبدر طيب الله ثراة . واصل يا الحبيب نحن فى انتظار المزيد من التجليات أبوعلى