الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: رفضاً لعسفه وللأسلوب الإنفرادي لتشريع قانون الأمن ... الأحزاب الوطنية تنسحب من البرلمان! (Re: فتحي الصديق)
|
جهاز يوقف أعمال الكتاب والصحافيين التي تتحدث عن الشروط الموضوعية للسلام والنشاط ضد مظالم الإشتراك في السلطة والموارد العامة بينما يترك الدعوة لتكفير الدولة والمجتمع ((الراضي بها )) حرة طليقة!!!!؟؟؟
ماذا يمكن أن يسمى هذا: رجل يكفر نشاط الأحزاب والدولة السامحة بنشاطهم والإتفاقات المبنية عليها الدولة، ويدعو صراحة لأخذ القانون في اليد بـ"التمكين"؟
من أسئلة سودانيز أونلاين وجواب عبد الكريم عليها: ............................................................. ............................................................................ .......................................................................................
هل دعوتم للتفريق بين الشيوعيين وأزواجهم لانهم كفارا حسب زعمكم ؟
هو ليس حسب زعمنا ولكن حسب الحكم الشرعي فيهم ومع ذلك الامر أننا لا نتحدث عن وقائع وأعيان ولكن عن حكم شرعي جاءت به الشريعة ونحن ندعو ولاة المسلمين ان يطبقوا هذا الحكم فيهم وواجب الحكام حماية عقائد المسلمين فلا يمكن في ظل حكم الاسلام ان تكون هناك دعوة للشيوعيين وغيرهم من المذاهب الهدامة والضالة لأن مقصود الامامة في الدين هو حراسة الدين وسياسة الدنيا به والحكومة الحالية تتحمل مسئولية عظيمة تجاه المسلمين في هذا البلد فبأي مسوغ شرعي يسمح للشيوعيين ان يدعوا الي هذه العقائد الباطلة التي أجمع علماء الامة الاسلامية علي كفرها وبطلانها ؟
ولكن لماذا طالبتم بحظر نشاط الحزب الشيوعي وهو حسب مسجل وموجدود بالقانون ووفق الدستور؟
يا أخي الدستور علماني والقانون طاغوتي ونحن لنا مبررات واضحة في الدعوة لحظر نشاط الحزب الشيوعي وحله (بالمرة) لأنه حزب يحمل أفكارا هدامة وعقائد ضالة ويدعو للتحلل من كل القيم ويكفينا مقولة ماركس (الدين أفيون الشعوب) فهم يشبهون الدين بالمخدرات القاتلة فلا يرون الحياة إلا في الانسلاخ من الدين فكيف لا ندعو لحظر نشاطهم ؟
ولكن ألا تري ان هناك مفارقات وتناقضات في دعوتكم للحكومة بحظر نشاط الشيوعيين وهي في ذات الوقت تسمح له بحرية النشاط والتنظيم ؟
الحكومة فيما تقدم عليه من فتح الباب لكل أعداء الدين لمحاربة الله ورسوله ونشر الالحاد والعلمانية هلي ليست حكومة علي الرشد والهدي وإنما تتجه في ذلك صوب السياسة بمفهومها البعيد عن الضوابط الشرعية التي دعت لها تعاليم الاسلام وما دامت الحكومة تدعي تمكنها من مقاليد الامور بالسودان وأنها إنما جاءت من أجل تحكيم الشريعة .. فأي دافع يدفعها إلي ان تفتح لاصحاب المذاهب الهدامة والافكار المنحرفة الساحات لكي ينشروا باطلهم ... ومن المعلوم ان أي دستور إسلامي يقتضي علي أهله حظر النشاطات الهدامة القديمة منها والمعاصرة مثل القاديانية والبهائية ناهيك عن الشيوعية التي يعرف القاصي والداني شرها وحربها علي الاسلام والمسلمين ...وما اتفق الاسلاميون علي شيئ كإتفاقهم علي حرب الشيوعية ...
ما تدعو إليه من تكفير الشيوعيين هل ينسحب علي بقية المجموعات العلمانية الاخري مثل البعثيين والناصريين والحركة الشعبية ؟
قطعا ... وبالتأكيد ينطبق عليهم وأي مذهب هدام لا يجوز الانخراط فيه لكفره البواح .. وبالمناسبة نيفاشا مكنت للحركة الشعبية من الجنوب تماما فهي الناهية والآمرة والاتفاقية (منّت) المسلمين بالشمال بتطبيق الشريعة الاسلامية فكيف يكون الحزب الشيوعي في الشمال الذي أعطت الاتفاقية له الحق في التحاكم للشريعة وفي الجنوب تطبيق العلمانية ..فهذه قسمة ضيزي فبعد ما أعطت الاتفاقية الجنوب العلمانية إذ تفرض علينا اليوم العلمانية بالشمال وإعطاء الاحزاب العلمانية ان تمارس نشاطها بكل حرية ...هذا وضع غريب وشاذ ..!! الشمال حتي الان لم يحسم الخيار الاسلامي ويراد له الاحتكام قصرا للعلمانية والجنوب حسم خياره العلماني تماما وهذا ما نرفضه بالكلية ...
فالشيوعيون وأشياعهم إذا أردوا ممارسة نشاطهم فليذهبوا للحركة الشعبية في الجنوب .. أما أن يكون لهم نشاط في الشمال فهذا مما يعارض الاتفاقية نفسها وهذا ما عارضناه منذ اليوم الاول لإتفاقية نيفاشا ..
معارضة باللسان فقط ؟؟
لا .. ليس باللسان فقط بل بكل الوسائل المتاحة فنحن ندعو الحكومة لمراجعة الاتفاقية والتحلل من كافة الالتزامات التي تضعف وضع المسلمين وتمزق السودان وكذلك دعوة كل الفعاليات الاسلامية والدعوية للقيام بدورها في التمكين للشريعة وعدم التفريط في مصالح العباد والحفاظ علي بيضة الاسلام وفي مقدمتها تطبيق الشريعة ..
............................
................................................
...................................................
|
|
|
|
|
|
|
|
|