|
Re: عندما يأتي المساء..حسين خوجلي (Re: ايهاب اسماعيل)
|
أخفّ ما يقال عن شاشة التلفزيون القومي إنها دميمة وجبانة.. ولكن التاريخ فإن الأخ محمد حاتم (زول مؤدب) مسبحته لا تفارق أصابعه وابتسامته لا تفارق ثغره الصوفي فهل أصبح الأدب في آخر الزمان معضله!!
كل أولاد قيادات الحكومة في غير مدارس الحكومة، وكل آبائهم في مجالس الحكومة.. يا ترى ما هو السر في هذااللا التناغم ما بين المدارس والمجالس؟
نجح مشروع الجزيرة في الزمان البريطاني لأن الخيال الذي أداره جاء من أكسفورد، وفشل في الزمان السوداني لأن الخيال الذي أداره جاء من معهد شمبات الزراعي!! بالمناسبه أين معهد شمبات وأين فريق شمبات أهو في الثانيه أم في السنترليق؟
ابتسم المستشار دقش ابتسامة عريضة وهو يقرأ شعار «المساء فجر السودانيين ،» ابتسامة خفنا أن تقوده إلى أكثر من ظاهر ما نعني، وباطن ما يعاني!!
الأخ الصديق والشاعر الرقيق التجاني الحاج موسى يقرأ شعره بالفصيح والعامية بدرجة عالية من الحضور تُشنِّف الآذان وتستدر التصفيق.. فكان جزاؤه في الليلة التالية من الشاعر مختار دفع الله أن قدمه للجماهير قائلاً: (أعزائي الحضور من أصدقاء الحرف المهموس الجميل يسعدنا أن يستهل الليلة الشعرية الشاعر الإفريقي التجاني الحاج موسى).
نجوم الغد يا بابكر الصديق يبدؤن بأغنيات الغد.. لأن نجوم الأمس بدأو بأغنيات الأمس.
لن يطالبك أحد بالمستحيل؛ ولكن من حق (ودالفكي) وودالريَّح أن يطالبا بحق تغيير الاسم.
ليس من حق أي أحد أن يزيد أو يزايد.. فالرجل تزوّج (انتهينا) وابتدأت حقبة (قفة الملاح) ومرايل الطفل القادم.. أرأيتم بالله كيف لخّص السر قدور حق شعبنا الصابر في الأفراح فسمّى «مُقلِّدة » على الطريق أفراح الشعب؟!
|
|
|
|
|
|
|
|
|