عفوا استاذى دكتور محمود النشرتى حلايب سودانية والدليل محاضرة مادة تحكيم دولى وكيف هزمتك فيها

Quote: عزيزي ، لاتعليق على حديث المدعو أوفاش ،الذي ""منح"" الجنسية المصرية سوى التذكير بأنه ليس بأول الخدم الذين اشتراهم المصريون ""ببطونهم""فهم على مر التاريخ كانوا كثراً ؛ وما زال بيننا الكثيرون منهم .أما حديث الدكتور المصري ""المتخصص"" في الشؤون السودانية، وما أكثر المتخصصين في الشؤون السودانية من المصريين!! فإنه ليس إلا صدى للإدعاءآت المصرية، بأن السودان جزء من مصر، وهو ما ردده في السابق أحد الخدم من أن مصر والسودان حتة واحدة، لكن متى كان للخدم دور في صناعة التاريخ؟؟ هذا المتخصص يردد الأكذوبة القائلة بأن ساحل البحر الأحمر كان ""ملكاً"" لمصر وفي هذا عتراف بأن مصر ، وليست تركيا ، كانت دولة مستعمرة للسودان، وأن الثورة المهدية كانت ضد الإسنعمار المصري .لقد علمنا التاريخ أن حملةاسترداد السودان كانت تهدف إلى استرداده للسيادة المصرية بمساعدة الإنجليز . فكون الإنجليز قد انفردوا لفترة ما ، بحكم السودان لن ينفي أن السودان كان مستعمرة مصرية إنجليزية. . أما حديثه عن المطالبة بسواكن وبورتسودان ‘ فإن الرد السوداني عليه يجب أن يكون بالمطالبة بكامل منطقة النوبةحتى الشلال الأول عند أسوان، الحدود الفعلية للسودان مع مصر كما ذكر أستاذنا المرحوم مكي شبيكة. . لقد حقق المصريون مكسباً إستعمارياً ضخماً عندما حددوا ، بالتواطؤ مع الإنجليز ، حدود السودان الشمالية بآخر نقطة وصلتها جيوش الدراويش ، وليس الأراضي التي فتحها محمد علي. أما ما يؤكد سودانية حلايب ، فهو سماح المصريين بإجراء الإنتخابات الأولى في دائرة حلايب ، وكان يمكنهم منعها حيث أن السودان كان في ذلك الوقت مستعمرة مصرية بريطانية، وكان المصريون ممثلين في لجنة الإنتخابات ، لجنة سوكومارسن . فإذا كانت حلايب مصرية ، لماذا لم يعترضوا على قيام الإنتخابات السودانية فيها . إن أهم ما في حديث هذا الخبير هو كشفه للوجه المصري القبيح ، وجه مصر المتآمرة على السودان ،عدوه التاريخي ، والخطر الأبدي عل مصالحه . وهذا التصرريح بالذات يجب أن ينبهنا لهذا العدو الذي يحارب شعبنا بالأنظمة الضعيفة التي تستخذي أمامه ولا تستطيع الوقوف في وجه أطماعه وعدوانيته محققة له جميع أطماعه في بلادنا. يتحدث المستشار عن اللجوء للقوة العسكرية. أنظروا !! ما رأي ""زعمائنا"" الذين لايجرؤ واحد منهم على الحديث عن حلايب ؟؟؟!!