البشير يؤسس موقعا فى الشبكة العنكبوتية باللغة الهولندية والانجليزية والعربية!!

Quote: البشير يطلق موقعا على الإنترنت يحمل اسمه وبثلاث لغات مدير الموقع لـ«الشرق الأوسط»: سنركز على أخبار الرئيس واهتماماته السبـت 05 ذو القعـدة 1430 هـ 24 اكتوبر 2009 العدد 11288 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار الخرطوم: «الشرق الأوسط» يدشن في العاصمة الخرطوم قريبا، على شبكة الإنترنت، موقع للرئيس عمر البشير. وقال المسؤولون عن الموقع الذي أطلق تجريبيا، إن الموقع ليس رسميا يتبع القصر الرئاسي، فيما بدا أن المسؤولين في الحكومة والقصر الرئاسي قد أعطوا الضوء الأخضر لأصحاب فكرة الموقع بالعمل من أجل تحقيق أهدافه. وقال مدير الموقع لـ«الشرق الأوسط» إن الموقع يهدف إلى رفع الاهتمام «بنشاط وأخبار» الرئيس البشير، وجاء تدشين موقع في الإنترنت للرئيس السوداني «أسوة بباقي الرؤساء». ويسمى الموقع البشير، وحلمت «الترويسة» كلمة البشير ذاتها باللغة الانجليزية، وينتهي الحرف الأخير للكلمة بصورة لحمامة تحمل على فمها الغصن الأخضر، وهي تعني حمامة السلام، حسب المشرفين على الموقع، وعلى الجانب الأيسر من كلمة البشير وضع مصمم «الترويسة» صورة متوسطة الحجم «بوستال» للرئيس السوداني يرتدي الزي القومي «الجلابية والعمامة»، وتنتهي الترويسة بشعار هو: «الحرية، والتنمية، والسلام». وعلى جانب الشعار صور متحركة للبشير في مناسبات متعددة داخلية وخارجية. وسعى المشرفون على الموقع من خلال تصميمه إلى وضع خطوط عريضة للسياسة التحريرية له، حيث كتبوا على جانب منه: «موقع ذو صلة بماذا قال البشير»، وفي مكان آخر كتبوا: «قالوا عن البشير». وقال المسؤولون عن الموقع إنه سيعمل بثلاث لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية. ونشرت في الموقع جملة من الأخبار تتعلق بنشاط الرئيس عمر البشير، تتمثل في لقاءات داخلية وزيارات، وهناك أخبار تتعلق بنشاطه في الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، وبدا أن الموقع سيكون من اهتماماته نشر نشاط زوجتي الرئيس، حيث نشر في العمل التجريبي ثلاثة أخبار لحرمه «فاطمة خالد»، التي ترأس منظمة خيرية. ودخلت خدمة الإنترنت بصورة عملية في السودان في عام 1997، وتعتبر الآن متاحة في أغلب مناطق السودان، خاصة أن السودان مصنف من أفضل الدول التي تمتلك أحدث تكنولوجيا الاتصالات، حيث ركبت شبكات تعبر عن آخر منتجات شركات الاتصالات العالمية. وقال مسؤول إعلامي في القصر الرئاسي لـ«الشرق الأوسط» إن المسؤولين عن الموقع اتصلوا بهم وعرضوا الفكرة، وطلبوا من المكتب الصحافي في القصر تزويدهم بأخبار الرئيس، وتعاونا وتنسيقا يساعد على نجاح الفكرة في المستقبل. وأضاف أن الموقع لا يتبع للقصر الرئاسي، «وهو مبادرة من مجموعة من الشخصيات رأت ضرورة أن يكون هناك موقع للرئيس»، ومضى المسؤول يوضح أن «الموقع حتى الآن تحت إشراف جامعة السودان، إحدى الجامعات الحكومية في العاصمة الخرطوم». ونبه إلى أن الموقع حتى الآن لم يأخذ الصفة الرسمية. وأشار إلى أنه حتى الآن يتم من باب التخصص في مثل هذا النشاط والاهتمام بضرورة أن يكون للرئيس موقع على الإنترنت. فيما قال مدير الموقع المهندس مجدي شفيق لـ«الشرق الأوسط» إن الموقع جاء بمبادرة من شركة تتبع لهم متخصصة في تقنية المعلومات، وكان المحرك للفكرة سؤال حول لماذا لا يكون للرئيس عمر البشير موقع في الإنترنت أسوة بباقي الرؤساء؟ وأضاف: «من حق الرئيس أن يكون له موقع على الإنترنت يهتم بالأعمال الكبيرة التي قام بها ويقوم بها»، ومضى: «عملنا في صمت على إنشاء الموقع، وأطلق تجريبيا أخيرا، ونرتب الآن لإطلاق الموقع خلال أسابيع». وردا على سؤال قال إن الفكرة تقوم على أن يكون الموقع خاصا بالرئيس البشير ونشاطه وإنجازاته اليومية، وردا على سؤال آخر قال «ربما لعدم وجود موقع بهذه الكيفية في السودان جاء الدفع إلى الفكرة وتبنيها»، وأكد أن نجاح الموقع يحتاج إلى تعاون ومجهودات من المسؤولين في القصير، وأشار إلى اتصالات تمت قبل يومين حول الموضوع. وقال «نسعى لأن يكون الموقع متكاملا علميا وأكاديميا، مستفيدين من تجربة جامعة السودان في هذا الخصوص». وقال: «سعينا من خلال الموقع إلى أن نضيف ما هو ليس موجودا في المواقع الرسمية المماثلة». وكشف أن اتصالات تمت لإكمال إنشاء الموقع وإطلاقه أسفرت عن قيام جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بتوفير الرعاية العلمية للموقع. وكان رئيس مجلس إدارة الموقع «هاشم علي سالم» التقى «الزهاوي إبراهيم مالك» وزير الإعلام والاتصالات السوداني قبل يومين، للتناقش حول كيفية إطلاق الموقع، وعكس مالك في اللقاء دعم وزارته واهتمامها الكامل بالثورة التكنولوجية والتدفق المعلوماتي. وقال إن اللقاء بحث وضع الترتيبات والآليات اللازمة الخاصة بتدشين الموقع، موجها بضرورة التكثيف الإعلامي للإعلان عن موقع البشير الإلكتروني. من جانبه، قال سالم إن الموقع يتم تحديثه يوميا. وأضاف أن المعلومات التي تحويها الرسالة الإعلامية تحتاج لدرجة عالية من المهنية، ونبه إلى أهمية دعم التغطية الشاملة مع ضرورة توفير الإمكانيات لها.