حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق) تقدم مبادرنها الشعبية ....( مرشح واحد ...... لوطن واحد)

Quote: الأخ تبارك بعد التحية أشك في قراءتك العميقة لهذه المبادرة ودليلي على ذلك التحليل الفطير واللغة السطحية التي لاتصمد أمام أبسط الإختبارات (أقول لك هذا بعدم شخصنة للمواقف) يدلل عليها عدم معرفتي بك لامن قريب أو بعيد، إنما بُناءً على هو ماثلٌ أمامي من كتابة ضعيفة وموقف ركيك يشي بتحامل قبلي للمبادرة المطروحة تمارسه للدفاع على من سرقوا السلطة بليل. وواقع الأمر أن الفقرة التي استقطعتها وبنيت عليها آرائك لهي ذروة سنام هذه المبادرة وحجر زاويتها فقد ظلت حركة حق تجهر بالصوت العالي بضرورة إسقاط المؤتمر الوطني وتقديم هذا الهدف كهدف رئيسي له الأسبقية على ماعداه. كتبت الآتي: (لا زالت ذهنية "هلال - مريخ" تحكم مبادراتنا السياسية...) ولم تسترسل فتضيف شيئاً بل قمت بإستقطاع جزء ولصقته بدون توضيح (الرابط العجيب)، ولكن تجاوزاً إن كنت ترى في المبادرة ذهنية هلال/ مريخ، فهذا ناجم عن وعي المبادرة ونفاذ بصيرتها في التشديد بضرورة تبني المعنيين بهذه المبادرة لأحد الخيارات الثنائية المحدقة بهذا الوطن ووجوب أن يقفوا منها مواقف لا تعرف التمييع ك ثنائية دولة ديكتاتورية أم دولة ديمقراطية وحدة أم انفصال مركزية أم لامركزية السودان يكون أو لايكون .......إلخ بهذا المفهوم لاضير أن استنبطت من المبادرة انها تبنت (معانا ولا مع الخيانة) والقاريء الحصيف يدرك بوعيه إلى أي معسكر تنتمي هذه المبادرة. وتقول: (لا أحتار لـ "الهدف" بقدر الإحتيار فى لغة الإرهاب الفكرى المستخدمة فى صياغته). وحق لك عدم الحيرة فالهدف أنبل وأسمى من أن يحير مؤيدي الشمولية، ويعبر عن لسان حال الشعب السوداني الذي طحنه الفقر واستوطنته الأمراض وذلك بسبب نظام الأنقاذ الذي تمني نفسك بحصوله على شرعية بقاءه عبر آلية ديمقراطية انت تعلم وغيرك يعلم أن إعادة انتخابها-أي الإنقاذ- للحكم ولو لسويعات أنأى ماتكون عن رغبة الشعب السوداني، فتجريب المجرب يحيق بمجربه الندامة. أيضاً تتحدث عن الإرهاب الفكري وهو أبعد مايكون عن خط حق ببساطة لأن حق تشجبه وترفضه في جميع صوره الجلية والمستترة وقد قالت كلمتها فيه في جميع أوراقها ومنطلقاتها في مواقف متسقة، وأرى أن الصواب قد جانبك وأنت تصف به صياغة المبادرة وهذا هو الإغراض بعينه. ولعمري كم هو مضحك قولك: ( واللغة الإرهابية هى محاولة للإلتفاف حول حقيقة أن المؤتمر الوطنى سيكتسح الإنتخابات القادمة بدون أىّ تزوير). وتذهب في القول السطحي: (هى انتخابات فيها رقابة دولية؛ يعنى أصلاً مافيها طريقة تزوير). ياعزيزي الفاضل،، المعروف بداهة أن التزوير يبدأ من مرحلة التسجيل ولا ينحصر فقط في فرز الأصوات وعدها وإستبعاد البطاقات الإنتخابية التالفة هذه نظرة عوام الناس وأعتقد أنك ليس منهم، والتسجيل يبدأ من اللجان الشعبية، تلك اللجان الموالية أصلاً للمؤتمر الوطني والمنتهجة والداعمة لخطه، فهل لك بسؤال نفسك عما إذا كانت رقابتك الدولية طيبة الذكر ستجلس مع رؤساء اللجان الشعبية للتحقق من كشوفات الناخبين؟؟؟ وعدم التلاعب بأسمائهم؟؟؟ وتكافؤ الفرص في تسجيلهم؟؟؟ دونك والشروط التعجيزية لغير المنتمين للمؤتمر الوطني عند سؤالهم لرؤساء اللجان الشعبية في الحي برغبتهم في تسجيل أسماءهم في كشوفات الناخبين وذلك مسلسل طريف يمكن التفصيل فيه لاحقاً يبدأ ب حساب الفترة الزمنية لإقامتك في المنطقة والتي يجب أن تتجاوز الثلاثة أشهر إنتهاء بعقد الإيجار الذي يعيش معظم المواطنين المؤجرين بدونه. انت تناقض الواقع فالتزوير واقع لامحالة. وتختتم بقولك: (دغدغة أحلام غير منطقية لشعب شبه منعدم التجربة مع الممارسة الديموقراطية هي الديدن المعتاد لأحزاب الشمال). وأدعوك لإعادة البصر كرتين في هذا القول الغريب ومصادرتك حتى لحق (الحلم) هذا إن صح زعمك بالطبع أن المبادرة حالمة وأنا أدعوك هنا لقراءتها مرة ثانية ولكن بلا تحامل. ولايفوتني أن أشكرك على قولك: (وهذه المبادرة لا تخرج كثيراً من هذا الإطار .... ربما تخرج من هذا الإطار فقط بقدر ما فيها من صدق النوايا - الذى يدل على سذاجة وسطحية فى قراءة الواقع). فالصدق أضحى عملة نادرة وكونك خلصت إلى صدقها يعني أنه من الممكن أن تتحصل منها على بعض القيم الإيجابية أيضاً، فقط يبقى السؤال حتى لا تناقض نفسك بنفسك متى كان الصدق ساذجاً وسطحيا؟؟؟ بهاء بكري ياصديقي سلامات وخالص الأشواق ليك ياعزيز،،، شكراً ليك كتير،، وشكراً جزيلاً حركة حق ولسان حالها دوماً يقول: قلبي على وطني.