الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-18-2024, 05:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-26-2009, 02:31 PM

خالد فضل
<aخالد فضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    أكتوبر ومفهوم الثورة

    الأستاذ/ محمد عبد الجليل

    في البدء أشكر القائمين على الملتقى على حرصهم على الاحتفاء بأكتوبر وقيام الندوة في الموعد والمكان المحددين والشكر للحضور. ثانيا أعتذر على مداخلتي الموجزة التي لم استطع إيصال ما أردت قوله لأسباب ذاتية. كما أنني مدين للجميع باعتذار عن التأخير في إنزال هذه المداخلة في المنبر بسبب معاكسات من جهاز الكمبيوتر الخاص بي والشبكة العنكبوبتية.

    الأستاذ ميرغني طرح جملة من الأفكار الحية عن علم الثورة ولكنها، وقد يكون ذلك لعامل الوقت، حملت بعض المقولات التي تحتاج إلى المزيد من البحث. فقد بدأ حديثه بأن الثورة فعل موضوعي لا يصنعه الأبطال وإنما هي فعل تقوم به جموع من الناس تربطها علائق اجتماعية على الأرض تسعي من خلاله إلى البروز للسطح وطرح نفسها كبديل للطبقات الحاكمة أو المتنفذة سياسيا واجتماعيا في مجتمع ما وزمن معين. وهذه حقيقة لا يخطئها حس أي شخص يؤمن بأن حركة التاريخ يصنها الملايين عندما يتحركون كقوة اجتماعية أدركت ضرورة التغيير لعجز نظام قائم واستعداد هذه القوى لتقدم المجتمع ودفعه إلى واقع مختلف. ولكن بين بداية ونهاية هذه العملية تفاصيل كثيرة تتراوح بين الموضوعي والذاتي وتجمهما معا في أحيان كثيرة إذ أنهما حتما يؤثر كل منهما في الآخر.
    الأزمة الثورية ونضوجها مفهوم استاليني مبتسر للحالة التي يفرزها الصراع الاجتماعي – دعنا نتحاشى العبارات التي تثير حساسية البعض مثل الصراع الطبقي الذي أصبح الحديث عنه كالحديث عن المحرمات بعد أن شوهته الأنظمة الاستالينية. هذه الحالة أطلق عليها لينين "السلطة المزدوجة" أي وجود سلطتين على أرض الواقع، السلطة القائمة وسلطة القوى الجديدة التي أفرزها الصراع أي التنظيمات الجديدة التي ابتدعتها القوى الثورية التي تطرح نفسها بديلا للنظام القائم بشكل شبه مستقل عن الكيانات السياسية القائمة. فالنتيجة إما انتصار أحدى هاتين القوتين أو حدوث حالة من الفوضي بتفسخهما معا وبروز قوة اجتماعية أخري وحدوث حالة من الفوضى تؤدي إلى بربرية تأتي بنظام آخر "فاشي" كما حدث في ألمانيا على أيام هتلر.
    نضوج الأزمة الثورية تعني جاهزية الطبقة العاملة أو الجماهير المسحوقة العريضة من فقراء الريف والمدن في حالة ما يسمى بدول العالم الثالث التي لا توجد بها طبقة عاملة صناعية ناضجة كما ونوعا. طبعا حالة روسيا في بداية القرن العشرين كانت نموذجا مثاليا لاثبات نظرية تروتسكي حول ديمومة الثورة وحالة "التطور المشترك غير المتكافئ" التي يخلقها النظام الرأسمالي في سعيه المحموم للتمدد والهيمنة على العالم.
    ثورة أكتوبر في السودان حدثت في عهد ازدهار بالنسبة للنظام الرأسمالي على مستوى العالم. لم تكن لقمة العيش أو السكن أو الملبس هي ما يؤرق الجماهير الواسعة في السودان إبان عهد عبود. ولكن خيبة أمل الجماهير في الطبقات الوطنية التي ورثت السلطة عن الاستعمار ولم ينعكس ذلك على هذه الجماهير التي شاركت في الصراع للتخلص من قبضة الاستعمار إلى جانب القوى الوطنية بل كانت رأس الرمح، إذ تضامنت السلطة الوطنية مع قوى الاستعمار كأنما أنابتها لمواصلة مهمتهما في قمع رعاياها وتكميم أفواههم. بطبيعة الحال الصراع فيما بين أحزاب اليمين على عجلة القيادة يحتاج إلى وقفة مكانها ليس هنا. الفترة التي سبقت انقلاب عبود من صراعات ومكائد ومحاولات انقلابية متعددة دليل دامغ على أن أهداف ما يسمى بالقوى الوطنية ليس تغيير حياة الناس إلى الأفضل بل الحرص على البقاء في دست الحكم.
    للأسف شاركت قوى اليسار التي كانت في ذلك الوقت حادي ركب طبقات العمال والفلاحين والمهمشين في نفس لعبة التنافس على عجلة القيادة بذات مفهوم التغيير الفوقي والإنابة عن هذه الطبقات. أظنك لا تخالفني الرأي في أن السبب هو الفكر الاستاليني الذي يبني على تجارب أنظمة أوروبا التي دمغت لعقود كثيرة بأنها أنظمة عمالية أو اشتراكية علما بأنها دون استثناء كانت بتأثير مباشر من النظام الاستاليني في روسيا.
    فثورة أكتوبر كانت امتداد للصراع المرير الطويل الذي خاضته الجماهير المسحوقة من عمال وفلاحين وغيرهم من الطبقات الأخرى ضد قوى الاستعمار في مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية. فهذه الطبقات كان لابد لها من مواصلة الثورة لتحقيق مصالحها التي لن تتحقق إلا بالقضاء على مؤسسات الحكم التي لا تصلح إلا لتكريس الطبقات البرجوازية وشبه إقطاعية التي ورثت مؤسسات الحكم عن المستعمر.
    ذكر الأستاذ ميرغني عرضا أسماء قادة الحركة الجماهيرية في مدينة الأبيض أثناء ثورة أكتوبر (الحاج الطاهر وحسنين وعيسي والأستاذ حامد) كأنه يريد تثبيت دور اليسار في قيادة تلك الثورة على الأقل في كردفان إن لم تكن ردا على إدعاء الإخوان المسلمين (تصريح ربيع حسن أحمد) قيادتهم بل تفجيرهم لشرارة تلك الثورة. بالتأكيد لو"كان الحزب الشيوعي السوداني حزب ثوري"مسلح بفكر الثورة كان يمكن أن يشًكل قيَادة ثورية حقيقية لتلك الانتفاضة وتوجيهها إلى مآلاتها السليمة بعدم للسماح لقوى اليمين التي كانت جزء من مشكلة هذه الجماهير بأن تدعي بأنها جزء من حلها. لا أعني بالعنف بل بالأساليب الديمقراطية الصحيحة من خلال كسب هذه الجماهير إلى برنامجه عبر التنظيمات التي أفرزتها الثورة في الأحياء والمصانع والمزارع بل داخل الجيش وسط الجنود الذين رفضوا تعليمات آمريهم بإطلاق,النار على المتظاهرين والثوار حتى في أغسطس عام 1973.
    في معرض رده على إدعاء ربيع حسن أحمد حول مفجري ثورة أكتوبر وتجيير هذه الثورة لندوة اتحاد جامعة الخرطوم الذي كان يسيطر عليه الأسلاميون ذكر ميرغني أن هناك قوى سياسية أخرى كانت في الساحة (لا أقصد عدم وجودها الطبيعي). هذا تناقض صريح مع مقولة سابقة للأستاذ ميرغني أن الجماهير الحقيقية التي صنعت الثورة – لاحظ أن المقصود هنا ليس القوى السياسية المختلفة- لم تصل إلى السلطة!!! أخشى أنه قصد أن التنظيم الذي يفترض أنه الممثل لتنك الجماهير لم يتمكن من عجلة القيادة مع أنه كان ممثلا في السلطة الانتقالية ببعض الوزراء.
    ما حدث أن جموع الجماهير التي ثارت على المؤسسة الحاكمة والجهاز السياسي الفوقي لم يكن لديها الفكر (التنظيمي الثوري) الذي يفترض أن يكون "الحزب الثوري" الذي لديه الاستعداد للقفز في المجهول وطرح فكرة ضرورة تصعيد التنظيمات التي ابتدعتها الثورة في ذاك الوقت إلى السلطة "هذه المسألة تحتاج إلى تشخيص دقيق ولا بد أن هناك تنظيمات ابتدعتها الجماهير آنذاك سواء كان على مستوى الحي أو المصنع أو المكتب أو غيرها. كلمة "سوفيت" التي ابتكرها العمال خلال الثورة البلشفية تعني مجلس العمال، أيا كان موقعهم في الأحياء، في المصانع، في الحقول بل حتى وسط الجنود، كانت أساس سلطة العمال في الاتحاد السوفيتي السابق في عشرينات القرن الماضي.
    أوافق الأستاذ ميرغني تماما على أنه لا يوجد في علم الثورة ما يسمى "حتمية" وقد اتفق جل عرًابي الثورة على أن النظام الطبقي أيا كانت المراحل التي يمر بها نظام مسكون بالصراعات والتناقضات والعدائيات الطبقية. وهذه الطبقات تتصارع مع بعضها إلى أن تصرع إحداها الأخرى أو تكون قرون بقر" يعني لا غالب لا مغلوب وتكون النتيجة نظام اجتماعي من نوع آخر حيث تبرز طبقة هجين تقضي على الاثنين وتطرح نفسها كبديل.
    عندما وصل شايب إلى الحال السوداني اليوم تحدث عن النظام الحالي وعن سيطرته على مفاصل الاقتصاد والاجتماع والاعلام وكل مناحي الحياة لكي يحكم قبضته على البشر. طبعا أي تغيير فوقي مهما كانت العباءة التي يتدثر بها يستخدم كل الوسائل الممكنة لتغبيش أفكار الناس – بالمناسبة هذه الأفكار موجودة في عقول موضوعات الحكم (الدين، المثل العليا، الزهد في الدنيا والتمسك بالأخرى وغيرها من الأفكار الميتافيزيقية – يعني العملوه في السودانيين دا غير الآخرة يمكن يوعدوهم بشنو؟ بغرض السيطرة عليهم ومواصلة قمعهم واستغلالهم.
    تخريب القيم؟ أي قيم التي يتحدث عنها أبو مازن؟ إنهم يركزون على شيء واحد ألا وهو كيف يسيطرون على مفاصل المجتمع بالسيطرة على مؤسسة الدولة التي تهيمن بدورها على كل وسائل البطش والنهب والإغراء والكذب !!!
    أما ترييف المدن فهذا فيه بعض الاختلاف!! هذه الظاهرة ترجع إلى الظاهرة الحديثة التي خلقها النظام الرأسمالي – العولمة- (Globalization) وهي إحدى سمات هذا النظام المعتوه. إنه لا يدفع الناس إلى المدن بالإغراء بل يجبرهم على النزوح إلى المدن لأنها أصبحت مركز النشاط الاقتصادي المركزي. ولكن يا هذه القوى الريفية التي تغزو المدن هي وقود لانتفاضات حدثت في كثير من المدن في العالم الثالث في أفريقيا وأمريكا الجنوبية من أجل قضاياها تناغمت في بعضها في الطبقات العاملة الصناعية في تلك المدن. غير أن تركيبة هذه الطبقات غير المتجانسة يصعب معها توقع تحركهم ككتلة واحدة لأنهم يمارسون نشاطات لا يجمعها أي شيء غير الحفاظ على الجسد والروح معا. البعض يعمل حمالين وبعض يعمل سائقي سيارات أجرة وآخر يعمل خدما في منازل الميسورين وأخير يعمل حارسا أو عامل نظافة أو أو ....). ولكن في أحيان كثيرة يطلقون شرارة انتفاضة في القطر كله عندما تفاجئهم فئة امبراطرييي العقارات بحملات مسعورة في الاستيلاء على الأراضي التي تقوم عليها مدن الصفيح والكرتون لتنفيذ خطة إسكانية أو إقامة مراكز تجارية أو ترفيهية أو فنادق عليها وطردهم منها أو عندما تباغبتهم قوات الشرطة ليلا مطالبة إياهم بإخلاء الأرض وهجر المدينة والعودة إلى "ديارهم".
    ما استوقفني في مسامهة المتحدث الآخر "محمد" محاولتة غير الموفقة لربط فشل ثورة أكتوبر بغياب الفكر والوعي الثوري ومقارنته لثورة أكتوبر في السودان بالثوارت البرجوازية التي حدثت في أوروبا في في قرون خلت "الثورة الإنجليزية والثورة الفرنسية". كما ذكرت في مداخلتي المتواضعة، إذا كان الشرط هو الوعي ووجود عدد من المفكرين والفلاسفة مثل أولئك الذين بشروا بالتغيير الاجتماعي في أوروبا فسوف ننتظر إلى ما لا نهاية. الثورة البرجوازية تختلف موضوعيا عن الثورة العمالية. فالطبقة البرجوازية (الثورية آنذاك) كانت تمتلك أدوات الثقافة والفكر قبل أن تصل إلى السلطة - الجامعات والمحافل الثقافية والمنتديات وغيرها. أما الطبقة العاملة وغيرها من الفئات البروليتارية التي يفرزها النظام الرأسمالي يمكنها فقط أن تبدأ في تكوين تصور موحد للعالم أثناء الثورة كما يمكنها فقط تطوير ثقافة أخري في المستقبل عندما لا يكون المجتمع منقسم إلى طبقات وعندما تصبح الأمور المتصلة بتوفير المأكل والملبس والمأوى ليست الهموم الرئيسية في الحياة بل عندما يصبح الحديث عن ثقافة "الطبقة العاملة" أو "البرجوازية" لا يعني شيئا لأنهما تكونان قد اختفتا ويصبح الحديث فقط عن الثقافة الإنسانية. يعني الحديث عن الثقافة البروليتارية محض افتراء استاليني ليس إلا! صحيح أن هناك من المفكرين والأدباء والفنانين الذين ينحازون لطبقة البروليتاريا وفضح أزمة النظام الرأسمالي والطبقي عموما وتصور مجتمعا أفضل، ويسلطون الضوء على تناقضات النظام الرأسمالي. هناك العديد من الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر روايات سلمان رشدي وجبرائيل قارسيا ماركيز تكتسب قوتها وألقها من قدرتها على تشخيص الواقع وتجسيد التناقضات في القارتين الهندية والجنوب أمريكية اللتين خربتهما الإمبريالية، بالرغم من أن البعض يصنفها كجزء من مدارس ما بعد الحداثة وما بعد البنوية التي تنظر إلى العالم كنسيج مجزأ غير متجانس وأن الحديث عن تغيير العالم جماعيا أصبح ضرب من أحلام اليقظة وأن التفسير الماركسي "المادي" للتاريخ أصبح شيئا من الماضي وأن الفرد يمكن أن يغير نفسه فقط. هذه المدارس ربما لا تعرف السبيل إلى الخروج من هذه الفوضى ولكنها تطرح أسئلة تكمن الإجابة عليها فقط في التحول الإشتراكي. كذلك يوجد الكثير بين هؤلاء مفكرون ملتزمون بفكر الثورة وثوريون فاعلون ولكنهم ليسوا بالضرورة أن يكونوا عمالا؛ فالغالبية العظمى من الفنانين والمبدعين ينحدرون من أصول غير بروليتارية بل من خلفيات مترفة فعلا وتملك المال والوقت والتشجيع والإمكانيات الخاصة في المدارس وغيرها من المرافق التي يحرم منها أبناء الطبقة العاملة في معظم الأحيان..
    لا أريد أن أطيل – ولكن ثورة أكتوبر يمكن أن تتكرر بالرغم من المتغيرات ومحاولات النظام الانقاذي اليائسة طمس التراث الثوري للجماهير السودانية تشويه تنظيماتها النقابية وتشريد قادتها – أبريل كانت مثالا حيا بعد طول يأس إبان نظام السفاح الراحل نميرى. بالرغم من كل محاولات الأنظمة الشمولية فسوف تبتدع الجماهير أساليب جديدة لا تخطر على بال هذه الطقم المتسلطة. ولكن لذات الأسباب التي ذكرت سابقا وأولها غياب التنظيم الثوري الذي يدرك تماما أن التغيير يكمن عنصره الأساسي والجدلي في القوى الاجتماعية الجديدة وليس التنظيمات السياسية و دور الأخيرة هو الإعداد المسبق لما هو متوقع وما يفرزه الصراع الطيقي ما فتئت هناك طبقات حاكمة وأخرى محكومة والسعي لكسب هذه الجماهير إلى برنامجها لإعطاء الناتج قيادة تفضي به إلى مآلاته المبتغاة، فهذه الجماهيرة تكون مستعدة لتقبل الأفكار الجديدة عندما تخرج من القمقم وترمي وراءها الأفكار البالية التي كبلت حركتها قرونا من الزمان.

    شكرا
    خالد عبد الباقي
                  

العنوان الكاتب Date
الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-18-09, 06:47 AM
  Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-18-09, 10:29 AM
    Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر حمزاوي10-18-09, 10:38 AM
      Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-18-09, 11:33 AM
        Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر خالد فضل10-18-09, 02:04 PM
          Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-19-09, 07:15 AM
            Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-19-09, 10:46 AM
              Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر عبدالقادر علي عبدالرحيم10-19-09, 11:42 AM
                Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-20-09, 08:24 AM
  Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر عكود عبد القادر عكود10-19-09, 01:18 PM
    Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر كمال مبارك10-20-09, 09:09 AM
    Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-20-09, 11:15 AM
      Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-20-09, 12:35 PM
        Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر أحمد الشايقي10-20-09, 03:37 PM
          Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-21-09, 08:00 AM
            Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-21-09, 01:42 PM
              Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-22-09, 09:30 AM
                Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-22-09, 11:57 AM
  Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Al-Shaygi10-25-09, 01:47 PM
    Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-26-09, 09:25 AM
      Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر خالد فضل10-26-09, 02:31 PM
        Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-27-09, 10:24 AM
          Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر طارق ميرغني10-27-09, 10:58 AM
            Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-27-09, 12:35 PM
        Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر محمد جميل أحمد10-27-09, 03:22 PM
          Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-28-09, 07:24 AM
            Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر خالد فضل10-28-09, 01:42 PM
              Re: الملتقى السوداني الثقافي يحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لأكتوبر الأخضر Mohamed Abdelgaleel10-29-09, 11:37 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de