|
|
 شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك
|
شيزوفرانيا العواطف 2
الشاكوش الهايدروليك
يتعرض الإنسان في مسيرة حياته للإصابة بكثير من العلل، بعضها حميد، و بعضها خبيث، بعضها جسدي ، و بعضها نفسي، لا معصوم من الإصابة بهذه الشرور أحد، عدا أن أثر الإصابة بأي من هذه الإحن وملحقاتها، يتفاوت في حدته وشدته من شخص لآخر، أما تقدير ذلك فمتروك لحكمة مالك الكون و مدبر شئونه، و نعم به من مقدر.
و قد فصلنا ناقلات المصائب إلى جزأين، إناث الأنوفليس، و إناث بني كجة، الأوائل مجهريات، تجهد العيون في سبيل إدراكهن و الاحتياط من شرورهن، و الأواخر (مقهريات) يمكن رؤيتهن بالعين المجردة و حتى الأكثر تجريدا، دون اى اختلال في المقاييس والنسب، ومع ذلك فلا سبيل الى الأحتياط من قذائف لحاظهن او كما قال الشاعر. و لا حاجة لأخذ عينة للفحص أو للتشخيص حال ظهور أعراض الحالة التي يسببنها، فالعينة بينة اعتمادا على لياقة المقهرية البدنية، و حالتها النفسية. ومن ثم اتفق الناس في بلادنا على تسمية الرزايا المقهرية التي تلحق بأبناء كجة ، الغافلين منهم على وجه الخصوص، ، بأسماء أدوات النجارة و الحدادة و الميكانيكا، مثل السمبك و القلووظ ، ورجافة مكنة جاز، و الفارة، و الشنكار، و الزرقينة و التي شكلت حالات أصاباتها و انتشارها المفاجئ ظاهرة استرعت انتباه السلطات الصحية لفترة طويلة، فقد وقع صرعى تحت عنف ضرباتها، الكثيرين من شباب البني كجة الصاعد ، في فترة أو أخرى من حياتهم، جميعهم دون تمييز، لا فضل لأحد على آخر الا بالصبر، و تتلخص أعراض الإصابة في شكل التباس عقلي ينشأ عندما يقع الشاب الغض الغرير في حبائل الغرام تطوعا، ثم أنه يفاجأ عندما يتمكن منه السم، أن السيد ( عزو) الذي لا تجمعه به اي صلات شبه، ضيف معه في نفس البرنامج، يبث له الحنان في نفس وقت الأرسال، فتثور حميته، و تتفجر فيه إبداعات الغيرة فيهب للدفاع عن كرامته المهدرة، و لكن هيهات لا خلاص، فزرقينة الغرام ماسكة بخناقه، فيصاب المسكين من جراء ذلك بالبهق و الرهق، و تساقط الشعر، و في حالات نادرة ينتهي إلى حالة سعار و إدمان للاستحمام، و يحسم الأمر ظهور السيد المغترب، فتكون قرعة القسمة ( و النصيب) ، لا هذا و لا ذاك.
أما الحالة التي نحن بصدد التعرض لها، فهي حالة وبائية، تفشت منذ بداية السبعينات، حينما توافرت كل الظروف الموضوعية لظهورها، فنسبة لنمو الوعي الاجتماعي في تلك الحقبة، فقد أبيح الاختلاط بين الجنسين، في الجامعات، فخرجن بنات كجة لأول مرة منذ وفاة السيد الحسن راجل كسلا، يمارسن حقوقهن السياسية، يهتفن جنبا إلى جنب (أخوان) و(زملاء) و(أنصار) و( خلفاء) كجة، ( الرصاص لن يفنينا) وهن صادقات يعنين ما يهتفن به، و غنين على المسارح العامة ، ثنائي النغم، و بلابل الجزيرة ( سابقات للبلابل المعروفات)، و انبعثت أصواتهن العذبة الرقيقة من بين أصداء نحاس فرقة الجيش النحاسية الخشنة ، و ( باص) الأستاذ ( محمد الأمين)، فصدحن...... و كان القرشي شهيدنا الأول، صفق الناس طربا، فانقلب نظام الحكم، و صحونا صبيحة الانقلاب، نبحث مع الانقلابيين عن رجل اسمه ( حمد النيل ضيف الله)، و الذي لا نعلم حتى الآن لماذا سمى بالهارب، و مم هرب و متى وأين ، و فوق كل هذا و ذاك، هل تم القبض عليه؟ وهل حوكم و هل ادين و هل عوقب؟ ولماذا عوقب؟؟ و أعظم من كل ذلك، أين تم دفن الأستاذ الشهيد محمود؟؟؟؟
نعود إلى الحديث عن الحالة، فنقول بأن أول اسم عرفت به، كان اسم (عملية الببسي البارد)، فكنا عندما يصلنا نبأ صديق ( فتحو ليه ببسي بارد)، نبادر برفع الفاتحة على روح الهوى الذي مات، ونقيم دون تردد مراسم العزاء، و ( الكشف) و كل الذي منه، و المغزى من ( فتح الببسي)، هو أن ( عطانة) قد تخلت عن ( عزو)، دون أي أخطار أو إنذار و دون الحاجة لإبداء الأعذار، فهو( صدقني) لا خان لا غدر، و أن كان فعل فهو غلطان ( بعتذر)، حيث لا يجدي الاعتذار، لا أسباب مقنعة و لا فرصة للسؤال و الاستفسار، Just leave… man!!
وقد بلغ أعجاب بنات كجة بهذا التكنيك حدا، فاستخدمنه حتى البائرات و الشينات، و ندمن بعد ذلك ندما عظيما، لا يعادله ندم الكسعي.
تعاقبت الأجيال، و انفتحت قنان الببسي يمينا و يسارا، حتى انعدم الببسي من السوق، و هاجر معظم المصابين لدول النفط فيما عرف ديموغرافيا برحلات الغرام و الانتقام، ثم أن البعض منهم عاد بالمال الجزيل، فأكملوا نصف دينهم، و شربوا بالنصف الثاني عرقي بلح، و كانوا حريصين كل الحرص على دعوة كل من فتحت لهن و هي في مجدها ها قنينة من الببسي البارد أو حتى علبة ( و لو بالغلط)، وهزوا امامهن حتى بين الفواصل حينما ذهب الفنان ليأخذ ( نفس نفسين)، ثم غنى ( زيدان) في الليلة ديك، نشيد العلم لكل الذين انسكبت في أفئدتهم الصودا البارده بإهمال متعمد، فاغترب نصف الشعب السوداني بمجرد أن وضع ( زيدان) المايكرفون.
و تطورت العبقرية الشعبية بعد صدور قرارات التأميم، و التي لم تجد قناة سويس تؤممها، فاكتفت بتأميم مكائن الطباعة ماركة ( اوليفيتي)، و( كنار) الضقالة و ( كمائن الجريف شرق) لصناعة الطوب، ثم سكت المذياع عن سيرة ( حمد النيل)، فأعلنت العبقرية الشعبية المقاطعة الفورية لكل ماهو مستورد، و من بين ذلك الببسي، وانشغل أهل الفترة (22يوليو وما فوق) بالبحث عن اسم جديد بديل، يشترط فيه أن يكون قادرا على توصيف الحالة المشاعرية للمصابين الناتجة عن الهجر الطارئ للحبيبة، فاتفقت الأجيال اللاحقة للسلف الصالح، على أسم ( الشاكوش)، و ذلك باعتبار أن الحالة الغرامية (مرينة) أربعة بوصة، مثل التي تستخدم في عمل الصبة، و بجامع أن الصبة نفسها، جزء من ( البروسس) الذي يقود إلى الانسجام العاطفي، و تسبق كل ذلك ( الخلطة) تيمنا بعملية مزج الحصى و الرمل و الزلط، و التي عرفت بالخرسانة (بشقيها المسلح والشعبي) و الوطني لاحقا، لإكساب البناء متانة و قوة، حتى قال الشاعر
نادو لينا البنا يبني لينا أملنا
نرمي طوبة حب
و المونة محنة
يعادل ذلك في حياة العاشقين، حالة (الأنذهال) التي تعتري البني كجة لحظة استلامهم لأوراقهم ك ( جكس معتمد)، حيث تبدأ مشاوير الحر، و طقوس المكوة، و العكوف على حفظ الأغاني و طفح العرقي المسموم، و محاولات كتابة الرسائل (العصرية)، ذات القدرة الإيحائية الهائلة، و غير ذلك من المهام العسيرة التي من بينها التدريب على الهبوط المظلي في عز الهبوب، و المداومة على قراءة مجلة طبيبك الخاص (الصفحات الأخيرة)، و الحرص على اقتناء المراجع العميقة مثل مرجع ( طريقك إلى حياة جنسية سعيدة). كل هذا التدريب و السعي المعرفي ، يذوب في لحظة تلتقي عينك فيها بعين الحبيبةـ فلا تملك إلا أن تقول لها و أنت تلهث من الظمأ
( عليك الله ناوليني شباية الكوب دي).
و الشواكيش أنواع، و كلها تصيب (الصنقور) بلا جدال، تصيبه في كل الأحوال، لا يهم أن كان قميصك قد من ( دبر) أو ( قبل)، أن جئت من السافل أم من الصعيد، أن كان صنقورك ( سرج عجلة) أم ( بتيخة روصمان)، أما المصابين فهموا دائما من فصيلة تشترك في صفات جينية و كروموزوماتية احتار العلماء في معرفة جذورها الوراثية، فعرفوا معمليا بطائفة ( الحناكين المفلسين)، و لعل أشهر من أتى ذكره منهم في موسوعة ( ويكيبيديا)، الحناك المفلس ( آكل الببغاء)، و الذي أدعى للجكس أن طعم لحمه ( و الجداد واحد).
و للتحنيك الأفلاسي ملامح و أشارات دالة عليه ، فما من رجل جلس في ثقة، وسط أكياس البلاستيك الطائرة، في نجيلة عامة، يداعب الحنان، الا و حناك مفلس ابن حناك مفلس، لا يهم ما يقوله عن أن عمه رجب كان قائدا لسلاح المخازن و المهمات (كيف يمكن للمخازن أن تحارب اصلا؟؟)، و لا يحزنون، يجوز سحقه فورا، مع عدم إبلاغ السلطات إلا بعد التأكد من سريان الصعقة و يجوز إلحاق الصعقة بصيحة .... ( قوم لف).
توالت انتصارات الحركة النسوية، و تطورت أساليبها في استقصاء و استشعار و رصد حركة الحناكين المفلسين، و لم تعد الوسائل التقليدية و من بينها الشاكوش تكفي لصد غزواتهم المتكررة، و التي تأتي متسترة تحت أغطية قصائد ( درويش)، و تتمترس خلف ( ماركيز)، و كثير من التهابيش التي لا يفي المجال لحصرها، و لكننا سنورد كلمة ( الزمكانية) للضرورة.
و بتطور العلوم التطبيقية المذهل، ظهرت أنواع جديدة من الشواكيش، يأتي في مقدمتها شاكوش ( الماغنيسيوم الوى)، الذي يتميز بالخفة و الصلابة و الفاعلية، عكس شاكوش الحديد ( الزهر) الذي كان يصنع في ورش عطبرة في سالف العصر و الأوان، و الذي تفتت عند استخدامه في سحق بعض الرؤوس العصية، و هنالك ( دق السندالة)، و الذي انقرض نسبة لثقله و صعوبة حمله، بالإضافة إلى عيبه الواضح المتمثل في قدرته على قلع الأسافين و المسامير بعد غرزها ( شاكوش في شكل كماشة) مثله مثل القلم ابو استيكة.
و قد أتيحت لنا الفرصة مؤخرا، مشاهدة الشاكوش الهايدروليكي ، آخر صيحة في عالم الشواكيش، و الذي ما ان فرغنا من متابعة فيديو استخداماته ، حتى تأكد لنا أن طوائف الحناكين المفلسين موعودة ببلاء السنين، يجيئهم من حيث لا يحتسبوا.
أما أهم مميزات هذا الشاكوش العجيب، فقدرته على البدء بمهاجمة الحلقوم أولا قبل الهامة، و يتأتي ذلك بدعم من (الكومبريسور) الملحق بالجهاز العبقري، فيفقد الحناك قدرته على الدش الفوري، مثلما يفقد ( سوبرمان) قدرته على التحليق حال تعرضه لإشعاعات الكريبتونيت، ثم تجيء الضربة الأولى ، بعد أن تحسب الشريحة المبيتة داخل الهارد درايف، طول و عرض الهامة، و ارتفاعها، و قدرتها على المقاومة، وأمكانية إيقاع أشد الأذى باليافوخ، و تصل ذبذبات المسح الضوئي بعض الأحيان، المخيخ و عرق الأضان، وقيل ( تمرة الفؤاد)، و حين يهم الحناك بقول ( عبد الرحمن منيف قال)، يجيبه الميكرفون المثبت في رقبة الشاكوش على الفور ( لا ما قال) ثم... دل...
و قد أجمع فئران التجارب من الذين خضعوا للاختبار، على أن (الصقعة) لا تحس في حينها، إلا أن (اللبش) مؤكد حدوثه في خلال الأربع و العشرين ساعة التي تلي الضربة، عقب إفاقة بطيئة من إغماءة ممتدة، يعقب كل ذلك خدر زائف و لحظات من الصفاء الكاذب، حال لا تفرق فيه بين (مشوكش) و منبوذ هندي إلا بالعمامة.
نفدت الدفعة الأولى حال نزولها الأسواق خلال سويعات قليلة، و ( ذكرت الأنباء أن رجالا شوهدوا ينافسون السيدات في الأقتناء)، ثم ما لبثت شركة ( ابيل) أن أصدرت الشاكوش ( النانو)، الأصغر حجما، و أضافت إلى مميزاته ملعب ( أم بي ثري)، و أغنية ( فارق لا تلم) مسجلة ( ديفولت) هدية من صانعي الجهاز، و مقطع ( استحلفك اترك سبيلي) و ( أخليه قلبي) النسخة المعدلة لأغنية ( فارقيهو دربي) مضافة إلى المكتبة الرجالية، وذلك للرجال القادرين على أحداث الضرر بالمتيمات من بنات كجة، أما أخطر ميزات الشاكوش الهايدروليكي، فتتمثل في امكانية ارساله ك ( أتاتشمنت) داخل الأيميل، أن فتحته و ان لم تفتحه ، فأنت لا محالة هالك ، مفقود مفقود مفقوووود.
حمانا الله و إياكم ، آمين..
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-14-09, 05:52 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Osman Musa | 10-14-09, 06:35 PM |
 Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | حبيب نورة | 10-14-09, 09:02 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | سيف النصر محي الدين محمد أحمد | 10-14-09, 10:24 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | عمران حسن صالح | 10-14-09, 10:45 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-14-09, 11:22 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | salah ismail | 10-14-09, 11:10 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 05:39 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-14-09, 11:15 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-14-09, 11:12 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-14-09, 11:08 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | د.نجاة محمود | 10-14-09, 11:45 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | قيقراوي | 10-15-09, 02:29 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | عبدالمنعم الرزوقي | 10-15-09, 03:38 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 04:37 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 06:36 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 06:04 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 05:46 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | د.نبراس | 10-15-09, 05:54 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | mustafa mudathir | 10-15-09, 06:17 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | داليا حافظ | 10-15-09, 11:02 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Hussein Mallasi | 10-15-09, 02:00 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 06:45 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 06:45 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 08:46 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 06:30 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | rosemen osman | 10-15-09, 06:50 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | عامر باضاوي | 10-15-09, 08:13 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 08:56 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | عامر باضاوي | 10-16-09, 12:39 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 08:47 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-15-09, 09:09 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Adil Al Badawi | 10-15-09, 10:35 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | قيقراوي | 10-16-09, 01:17 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-16-09, 11:31 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-16-09, 03:32 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | حبيب نورة | 10-16-09, 03:48 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | انعام عبد الحفيظ | 10-17-09, 00:35 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Hussein Mallasi | 10-17-09, 11:12 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | عامر باضاوي | 10-17-09, 11:21 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-17-09, 04:05 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | انعام عبد الحفيظ | 10-19-09, 10:39 AM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 10-21-09, 05:19 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | قيقراوي | 11-13-09, 01:24 PM |
| Re: شيزوفرانيا العواطف (٢).. الشاكوش الهايدروليك | Tagelsir Elmelik | 11-16-09, 04:04 AM |
|
| |
Tagelsir Elmelik
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست