خطاب خطير من السيد ياسر سعيد عرمان، رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية لتحرير السودان!!!

Quote: ردود للذين اختلفوا معى فى الرأى لتوضّح ما ذهبت إليه ... وبالمرة تنبيه للهتّيفة ناس "قضايا الوطن الكبرى" و "خطاب تذكيرى" و "اللهم انصر معتصمك" ... أولاً: الدستور الإنتقالى هو أساس السلام والتحوّل الديموقراطى الذى نصت عليه الإتفاقية ... والدعوة التى يحتويها خطاب القائد ياسر عرمان لاختراق هذا الدستور ... إنما هى طعنة موجهة لقلب التحول الديموقراطى ... وبحجة الحد من استغلال المؤتمر الوطنى للوضع الحالى ... ثانياً: الوحدة ... والوحدة الجاذبة ... والوحدة مع الكراهة ... والإنفصال ... ليسوا جزء من عمل البرلمان الحالى ... إذ تنص الإتفاقية على أن الخيار مكفول للمواطن الجنوبى عبر الإستفتاء فى حق تقرير المصير .... عمل البرلمان - بعد الإنتخابات - ينحصر فى نص قانون الإستفتاء الذى ينظّم العملية ... وليس تمرير المواقف السياسية للمؤتمر الوطنى أو الحركة الشعبية ... فلا زال مواطن جنوب السودان يحتفظ بحق الإختيار ... وعلى الجميع احترام حق المواطن ... ثالثاً: لا يوجد أىّ مبرر للتهديد - ولا فائدة من تنفيذه الآن وقد نُفّذ التهديد وقاطعت الحركة البرلمان لمدة أسبوع - غير محاولة تمرير خطة تهدف لإضعاف عملية التحوّل الديموقراطى واتفاقية السلام الشامل .... المتضررون من التحوّل الديموقراطى وفاقدى الأمل فى الإنتخابات المقبلة ... هم المستفيدين الوحيدين من خطة كالتى تدور فصولها الآن ... لذا قلت أن رائحة "سيادة الإمام الصادق المهدى" تملأ هذا الخطاب ... باعتباره الخاسر الأكبر فى طاولة اليوم وغداً تحت ظل اتفاقية السلام الشامل والتحوّل الديموقراطى ... رابعاً: لمن يقولون بأنهم دائماً يحاولون التقليل من الأمور الخطيرة ... نصيحة أخوية ألاّ تفعلوا ذلك ... وخصوصاً فى أمرِ بخطورة ما يجرى الآن ... يجب فتح الأعين وتوخّى الحذر والإنتباه للتفاصيل وعدم انسياق وراء الشعارات الجوفاء والتفكير الموضوعى والعميق لتفادى خطورة الامور ... بدلاً من التقليل من شأنها ... وقليل من الجدية والأمانة فى المواقف يفيد أكثر مما يضر ... خامساً: لا يعنى نقد القائد ياسر عرمان والحركة الشعبية ... أن المؤتمر الوطنى بشكل عام أفضل منهم ... ربما الآن وفى هذه التفصيلة فيما يختص بتشريع قوانين بديلة بالتحديد ... لقد حذّرت مراراً وتكراراً من الخسائر التى يمكن أن تمنى بها الحركة الشعبية إذا تحالفت مع "أحزاب الشمال" أى نوع من التحالف مؤقتاً كان أم مستديماً ... إذ لا يستوى أن يتحالف "السودان الجديد" مع "سودان الخديوى" (واستدلّينا ليكم بى مصطلحات "بشاشا" عشان نتجنّب للغلات)