|
Re: الانتخابات القادمة / د. علي الهدي (Re: Hashim Elemam)
|
وهذا رد الأستاذ منتصر :
Quote:
بسم الله الرحمن الرحيم أبو سن يضحك على أبو سنتين في الرد على د. علي الهدي سيدي د. على الهدي تحية واحترام جاء في مقدمة خطاب مرسل لرئيس المفوضية القومية للانتخابات: ((هذه المذكرة كتبت وسلمت إلى المفوضية القومية للانتخابات قبل إعلانها تأجيل الانتخابات قبل شهور ولم نتسلم رداً عليها. وقبل أن يقع الفأس في الرأس آمل أن نقوم في الخارج بعمل منظم لضمان تسجيل الجميع وتحت مراقبة حقيقية فلا يستقيم عقلاً أن نقبل بقيام السفارات بعملية التسجيل، كما يجب أن نقف بشدة ضد قيام الجاليات بعملية المراقبة ويكفي النظر إلى الأعيب المؤتمر الوطني في تشكيل مجلس الجاليات في أمريكا وأوربا. كما يكفي دليلاً أن لجنة واشنطن التي أعلن عن نتائج انتخاباتها قبل أيام قد تم انتخابها من قبل ما لا يزيد عن 100 شخص في منطقة لا يقل عدد السودانيين فيها عن 25000. مجموعة العمل السودانية – الولايات المتحدة الأمريكية)) سيدي د. على الهدي حقيقة لم أفهم الاشارة لجالية واشنطن في هذا السياق وما المقصود بـ : يكفي دليلا . دليلا على ماذا؟ الحقيقة أن اجتماع الجمعية العمومية للجالية السودانية حضره 120 شخص ( أكثر من مائة وليس أقل كما أشرت) وهو رقم بالتأكيد لا يتناسب مع أعداد السودانيين في منطقة واشنطن ، وهو أمر يشغلني كما يشغلك ويشغل الكثيرين وقد بادرت فيه بفتح حوار تجده على هذا الرابط عضوية الجالية السودانية الأمريكية http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=6235 ، ولكن هذا الرقم بالتأكيد أكبر من العدد الذي حضر الجمعية العمومية لنفس هذه الجالية في العام 2001 م والتي حشدت فيها القوى السياسية ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي كل قواعدها وفازت (ديمقراطيا) بقيادة الجالية وشرفوك برئاسة اللجنة التنفيذية. متابعتك لجالية واشنطن رغم بعدك واستقرارك منذ سنوات في الساحل الغربي يجد كل الاشادة والتقدير ، و شخص بخبرتك ونشاطك وعلمك بالتأكيد له اسهامات في الجالية التي تقيم فيها بولاية كالفورنيا ، فأنت تعيش هناك منذ فترة ليست بالقصيرة فهل أفدتنا نحن في واشنطن والولايات المختلفة في ما فشلنا فيه بدلا من معايرتنا كل فترة وأخرى بمحدودية العضوية بالرغم من أنها في تزايد منذ العام 2001م ابان رئاستكم ولكنها زيادة لا ترقى لطموحات أي شخص. ياليتك سيدي د. علي الهدي توافينا بأعداد السودانيين في ولاية كالفورنيا وياليتك سلطت الضوء على تجربتكم ومساهماتكم في جالية كالفورنيا حيث تقيم الآن وكيف تمكنتم من حشد العضوية واقناع جموع السودانيين من مختلف الاتجاهات السياسية والمعتقدات الدينية والانتماءات القبلية بالانخراط في جالية جامعة تسع الجميع، لعل تجربتكم في جالية كالفورنيا تفيدنا نحن أحبائك في واشنطن والولايات الأخرى. الحقيقة المؤكدة وأتمنى أن تعجبك هي أن انتخابات جالية واشنطن تمت في جو ديمقراطي وبمنتهى الشفافية بشهادة الجميع وقد تم اختيار اللجنة التنفيذية الجديدة في تمرين ديمقراطي راقي واختارت الجمعية العمومية من رأت فيهم الكفاءة والقدرة على خدمة أهداف الجالية ( وليست أي أهداف أخرى) ، وأتمنى أن نساهم جميعا معهم في تحقيق أهداف وطموحات أعضاء الجالية . سيدي د. علي الهدي الكل يعلم أنك كنت ترأس التجمع الوطني الديمقراطي ( طيب الله ثراه) ، السؤال البديهي : التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان يؤمل فيه الشعب السوداني كثيرا لماذا تقلصت طموحاته من اقتلاع النظام من جزوره الى (الأمل- الحلم - الرجاء) في انتخابات حرة ونزيهة ؟ في تقديري أنك أكثر شخص مؤهل للاجابة على هذا السؤال بحكم أنك كنت ترأس التجمع الوطني الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية بكل ثقلها السياسي ، الاقتصادي ، الدولي اضافة لأعداد السودانيين الكبيرة ، ففي منطقة واشنطن وحدها هناك ما يقارب الـ 25 ألف سوداني كما تفضلتم. سيدي د. على الهدي جاء في رسالتكم: (1) ونحن في مجموعة العمل السودانية وهى منظمة مستقلة، غير حزبية وغير ربحية سنعمل على ضمان تسجيل كل السودانيين المتواجدين في أمريكا لكي يمارسوا حقهم الذي كفله لهم الدستور بالتصويت في هذه الانتخابات المصيرية. كما سنعمل على المساهمة في توفير الرقابة الدولية لكي تكون الانتخابات حرة ونزيهة انطلاقاً من حرصنا على قيام انتخابات حرة ونزيهة، وحرصاً منا على تجنيب بلادنا عواقب انتخابات مشكوك في نزاهتها. (2) عن المجموعة السودانية للعمل د. علي بابكر الهدي (3) مجموعة العمل السودانية – الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تقدموا أنفسكم كمنظمة لتسجيل الناخبين و توفير المراقبة الدولية : 1- أتفقوا على اسم واحد لمنظمتكم . ما هذا الارتباك ، ثلاثة أسماء مختلفة لمنظمة واحدة في رسالة واحدة . كيف تتوقع من شخص في قامة د. أبيل ألير أن يرد على رسالة اسم المجموعة ورد ثلاث مرات بشكل مختلف ، وكأن لسان حال مولانا أبيل ألير يقول : كدي انتو أرسو على اسم بعدين نظموا التسجيل للانتخابات. 2- قبل مخاطبة مفوضية الانتخابات ، أما كان من الواجب عليكم أن تعرفونا نحن السودانيين البسطاء بهذه المنظمة ، هل هي مسجلة في أمريكا وهل لها جمعية عمومية وكيف تم اختيار قيادتها وهل لديها موقع على شبكة الانترنت للتعرف على أنشطتها ، وهل أنت الناطق الرسمي باسمها ؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه كلها أسئلة مشروعة وليست أسئلة (( استخبارية )) كما يقول أهل الكهف ، وخاصة أنكم منظمة تطرح نفسها لتنظيم تسجيل الناخبين وتوفير المراقبة الدولية. الشفافية مطلوبة وبشدة في مثل هذه الأمور. 3- ما هي الضمانات التي توفرها هذه المنظمة ( بعد الاتفاق على اسمها بالطبع ) لنا كناخبين من أن سجلات الناخبين سوف تصل في الوقت المحدد دون أن تعبث بها أي أيادي خفية. 4- بالطبع هناك تكلفة مالية لهذا المشروع ، هل هناك دراسة لهذه التكلفة ؟ وكيفية توفير الموارد المالية ، ام أننا سوف نتفاجأ كعادتنا بما لم يكن في الحسبان ، كما نتفاجأ بالخريف وشهر رمضان والعيد كل عام. في الختام لك كل التقدير ووفق الله الجميع لما فيه خير شعبنا. منتصر جمبلان - واشنطن 8 أكتوبر 2009م
|
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|