|
الفراشة التي هاجرت مع سرب الامنيات .. !
|
فراشـة زاهية ، ألوانها متناسقة ، مخلصةً في فَتنةِ السِحر ، وبارعـة في نشر الجمال بين الأمكـنة التي تحلق حـولها تتدلى من اجنحتها معانٍ لا نهاية لشطآنها ، لوَّنت حركاتها عينايَّ وهي تتنزه بين الاغصان الصغيرة وتسبحُ في أعماق الورود النضرة فرحةً بنفسها لأنها تُسعد ناظريها حتماً ، حازت على إعجاب الورود بأكملها ، كـانت ورود البستان المجاور لمنزلنا تحتَضِنها بِدفء وتعبِقها أريجاً ثم تملأ المكـان والشوارع براوائحها التي سكرت بها الروح ومضت على رونقها عينايّ لتتلصص أمكنة الجمال ، شدني بهـائها وفتنتها التي بثتها بين الورود عبيراً لا مثيل له.
|
|
|
|
|
|