جدادة جمهور الهلال التي اخافت رئيس بعثة فريق مازيمبي

Quote: عترف البرازيلي كامبوس المدير الفني للهلال بالاخطاء القاتلة التي ادت لخسارة فريقه امام ضيفه مازيمبي الكنغولي بخمسة اهداف مقابل هدفين وقال الهلال لعب مباراة شبيهة بالخيال واكد عن حزنه الكبير للاعبين وجمهور الفريق والنتيجة الثقيلة التي خرج بها من المباراة خاصة بعد ان تقدم الهلال مرتين في زمن مبكر وقال ان الفريق قد فقد التوازن بعد الهدف الثالث لمازيمبي وقال نعترف تماماً باننا لعبنا مع افضل فرق في المربع الذهبي التي صعدت بجدارة واستحقاق مشيراً بانهم قد منحوه الفرصة لاكثر من مرة باخطاء قاتلة تكررت خمس مرات استغلها الفريق الضيف بصورة ايجابية وحقق فوزه الكبير مؤكداً ان لاعبي الفريق كان عليهم التماسك والتركيز حتى يتفوقوا وقال ان الهدفين الاول والثاني لمازيمبي كانا نوعا من الحظ الذي ساعد الخصم على الانتصار لانه احرزهما بطريقة واحدة كررها بالكربون وقال كامبوس علينا ان لا نبحث عن الاعذار بعد الخسارة غير المتوقعة موضحاً بان الهلال قد ادى مباراة لا بأس بها في الشوط الاول ولكن الخصم كان اكثر حرصا على الخروج بنتيجة ايجابية وحقق ما اراد .. وتابع البرازيلي كامبوس .. الهلال لا يستحق الخسارة لأنها ليست المباراة التي يخسر فيها بهذا العدد الكبير من الاهداف بعد ان تقدم بهدفين ، وقال ان تركيزهم في الفترة القادمة سيتركز لرفع الروح المعنوية للاعبين لان المنافسة لم تنته والامل ما زال باقياً لانها كرة القدم ، وقال يجب ان نصدق باننا خسرنا على ارضنا لاننا لم نكن في يومنا حتى نحاول الخروج بنتيجة ايجابية في جولة الاياب بارض الخصم . وعن التبديلات التي اجراها في الشوط الاول قال ان سامي استبداله تم اضطرارياً بعد ان تعرض لاصابة في وقت مبكر وجاء ذلك بعد استشارة الجهاز الطبي وتساءل كامبوس لماذا لا نصدق الخسارة لأنني كنت اعرف ان مازيمبي فريق خطير في خطي وسطه وهجومه وحاولت ان العب معه بدفاع قوي موضحاً بداية اسامة التعاون للمباراة لأنه من اميز اللاعبين الذين يجيدون الضربات الرأسية في خط الدفاع والتصدى لهجمات الخصم .. وتحمل كامبوس المسئولية وقال الخسارة يتحملها الجميع مثلما يتحملون الانتصار لأن الكرة دائماً بها الربح والخسارة .. مشيراً بان التأهل للمرحلة القادمة ليست صعبة لكنه مستحيل في مثل هذه الظروف وقال ان ادخال كابوندي في الطرف الشمال كان القصد منه خلق التوازن للفريق لأنه كان يملك خيارين هما كابوندي وخليفة .