|
Re: تقدير موقف لحال الدولة السودانية (توجد حسره ) (Re: عمار عوض)
|
(1) الاماتونج الجنوبيه او (انزارا )
يقول الدستور واتفاقية السلام الشامل 2005 , على الدولة ان تقيم استفتاء فى العام 2011, ليقرر المواطنين الجنوبيين مصيرهم اما بالمضى فى دولة واحده , ام الاستقلال بدولتهم , لكن مازال حزب المؤتمر الوطنى غير مقتنع بان يسلك طريقا مستقيما ويرضى بما يقرره الجنوبيين انفسهم , حيث يضع الكثير من العراقيل فى طريق استقلال الجنوب , ويصرح قادته بانهم ينون تصعيب الانفصال, ليس بالبرامج ولكن عبر التكتيكات بحيث تقوم خطته فى المقام الاول, على تاخير اصدار قانون مفوضية الاستفتاء بالقدر المستطاع , وهو مانجح فيه بتاخير قانون المفوضية والقانون تفسه الى الان, ويعمل على اقراره عبر البرلمان المنتخب , الذى يسعى الى ان تكون له الاغلبيه فيه , حتى يتسنى له ان يضع القانون بالشكل الذى يجعل الانفصال مستحيل فى اى ظروف , ويتمسك بجعل نسبة التصويت 70% شرطا لاستقلال جنوب السودان , واضعا فى اعتباره ان 90 % من مواطنى جنوب السودان حسب استطلاعات الراى سيصوتون للاستقلال , لذا تعمد فى الفتره الاخيره على اشعال الارض تحت اقدام السودانيين الجنوبيين , بتحريك العناصر التى مازالت تواليه عن فقر؛ وجهل؛ وحوجه للمال؛ وثلة من السياسين الانتهازيين من الشمال والجنوب , وهو ماتشهد عليه موجات العنف التى صارت ثابت فى جميع نشرات الاخبار بشكل يكاد يومى , فى (جونقلى) التى تعد اعمال العنف القبلى الغير مبرر بنسبة تعد الاكبر بين كافة الولايات الجنوبيه العشرة , و(مال كال) كما كان يطلق عليها الراحل قرنق , التى شهدت قص شريط العنف المجنون , يوم ان دخلها (قبريال تانق ) بالتزامن مع زيارة البشير لجوبا , لحضور اول اجتماع لمؤسسة الرئاسه , لينطلق بعدها شيطان العنف ليصل الى عدد من الولايات الجنوبية , ودائما ماتعود اصابع الاتهام مجتمعه الى المؤتمر الوطنى , اما عبر وقوف شخصية تابعه له مباشرة كما فى حالة(قبريال تانق ) فى (مال كال ) او (رياك قاى) فى ولاية (جونقلى) الذى يتهم بوقوفه خلف اعمال العنف بين لقبائل هناك , او (لام اكول ) بشكل عام, او شخصيات تكون مشكوك فى وجود علاقه ما تربطها بالمؤتمر الوطنى كما فى حالة (تعبان دينق) فى ولاية الوحده الذى قاتلت مليشيات تابعه له (فولينو ماتيب) الذى اصبح الرجل الثانى فى الجيش الشعبى , ولو على الورق, رغم ان (فاولينو) كان من ضمن قادة المليشيات التى قاتلت الى جانب الحكومة , الا انه من المستبعد ان يكون ضالع فى المعارك التى دارت اول امس الخميس فى (بانتيو) بدفع من المؤتمر الوطنى , الذى يمكن ان يكون استفاد من حالة التخاصم الموجوده بين مكونات الولاية القبيلة والسياسيه من جهة الحركة الشعبيه .
|
|
|
|
|
|