|
Re: الى المبدعة / سلمى الشيخ سلامة مع التحية (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
الاخ العزيز هاشم محمد الحسن تحية واحتراما سرنى انك من ابناء مدينة احببتها وانها جمعتنى بكل من ذكرتهم صديق الزيلعى وميرغنى عبدالله مالك والحلاج لم اكن "دفعة "مع ايا منهم لكنهم كانوا اصدقاء وما تزال تربطنى بهم اجمل الاواصر حين دخلت المكتبة العامة فى مدينة الابيض رفقة الاستاذ فضيلى جماع لقراءة قصيدة ما كتبتها من وحى فيضان للعام 1974 الم بمدينة بربر التى هى مسقط راس ابى عليه الرحمة كنت حينها فى السنة الثانية فى الكلية المعلمات اتلمس خطاى فى درب امتهنته عقب ذلك اعنى درب الكتابة يومها كان الحلاج مدرسا والزيلعى ايضا وكان ميرغنى الشايب مستشارا قانونيا فى المدينة لكن علاقتى بهم تمتنت الى حد بعيد لم يكن فارق السن مانعا ايامها كانت احداث شعيان قد اردت فيمن اردت احد الزملاء فى معهد الدلنج "دمباوى "عليه الرحمة واستمرت علاقتى بهم تتجذر خلال هذه الفترة تمتنت علاقتى ايضا بالراحل زهاء الطاهر والصديق النور محمد صالح وعبد الله الحيوان "ليس من ذكرت وانما عبد الله الباهى " والذى كنا نشتغل معافى المسرح الحديث الذى كان ضمن من كانوا فيه "بابكر الدقونى وعصام داؤود" "كمال حنفى ، عائشة الباهى ، موسى بشير " فى تلك الايام كانت الدورات المدرسية هى من يجمعنا وان لم تشارك الكلية فى وقائعها لان الاجازات كانت حائلا بينها والاشتراك حيث كنت رغم حداثة سنى لكنى اشارك فى التحكيم وشاركت مع الاستاذ ميرغنى فى احد الدورات يشرفنى ويسعدنى ان اكون صديقة لهؤلاء النفر الذى لن تجود بمثله الايام شكرا لك لاهتمامك
|
|
|
|
|
|