شباب الدوحة _ أعادوا الأمل في سودان معافى / أو عن حفل صداح هاشم ميرغني ..!!

Quote: زولي معتز .. كيف إنك شكراً لإيرادك الصور ، وكذا جزء من مداخلتي في بوست كمال على الزين .. وأستأذنك هنا في كتابة بعض ملاحظاتي عن ذلك الحفل .. لأنه الحفل الأول ( التدشيني ) لصداح ، فكان لابد من أن يحرص القائمين عليه على إخراجه في صورة أقرب للكمال ( الذي هو لله وحده) لأنو الانطباع الممكن نطلع بيهو نحن الجمهور الحاضرين ، يظل عالق بأذهاننا ، ونأخذ به كإنطباع أولي ثااااااابت ، ويظل رأينا فيه لا يتغير (وهذا هو حالنا نحن السودانيون) إذا كان الانطباع سلبي ، فتاني سيل ما بيجيبنا لحفل يغني فيه .. وقد أفلح منظمو الحفل في إخراجه في حلة قشيبة ، وظهرت مجهوداتهم وتعبهم ، فكان حفلاً راقياً ممتعاً .. أها يا معتز ، نرجع لموضوع فطاير البيتزا الاتوزعت دي ، والحلويات والمياه المعدنية .. سؤالي هو ، هل حصل ( ناس ورا) على نصيبهم من هذه الطيبات؟؟ وليه ؟؟ هل بتفتكر إنو لما المسيكين القاعد ورا ده يشوف الحاجات دي بتتوزع على ناس محددين وهو عينو في الناس المهتمين بيهم ديل والكأنهم جايين من كوكب تاني بكون مرتاح للحفلة؟؟ أو ممكن يجي تاني لحفلة زي دي بعد إحساسو بأنو لا ينتمي الى هؤلاء البشر؟؟ الحاجات الصغيرة دي ممكن يكون عندها تأثير سلبي على الحضور ، ولا أتصور أن (ناس قدام) سيكونوا أكثر تأثيراً من (ناس ورا) في صنع نجم أو فنان أو إشهاره .. الجمهور العادي هو فقط من يصنع الفنان ، وليس غيره ، والعبرة هنا بالعددية ، وليس بغيرها !!! الملاحظ إنو شاغلي تلك المقاعد ( كبار الشخصيات – وأصحاب البطاقات الذهبية – ثم VIP ) ياهم زاااااتهم ناسنا البيمشوا في الاسواق ديل ،، فمن وين جابو التسميات دي ؟؟ علماً بأنو تمن التذكرة واااااحد ، ويمكن ناس قدام ديل داخلين ملح كنوع من الوجاهة والبرستيج ... وكده .. الحاجات الصغيرة صغيرة دي ضررها أكثر من نفعها في مثل هذه الحفلات ، وكان بالامكان تنظيمها بصورة أفضل من كده.. هذا الكلام ليس من عندي ، فقد ذكره لي شخص غاية في الاحترام ، وآخر من الشباب صغار السن ، ذكروا لي أنهم أحسو بأن الحفل كان موجه لناس محددين وليس للجميع (وهنا الخطورة) فقد خرجوا وهم نادمين.. أتنمى أن يوضع ذلك في الاعتبار في الحفلات القادمة .. أما عن ما قُدم في ذلك الحفل ، فأنني أرى أنه كان من الأولى أن يجوّد صداح الأغنيات المسموعة سواء أكانت لوالده أو لغيره ، تجويداً تاماً ويقدمها لنا دون أخطاء أوفراغات ولاحظت أن الأغنيات المسموعة لم تأخذ كفايتها من البروفات ، لذا فقد صاحبتها بعض الأخطاء التي كان من الممكن تلافيها بمزيد من البروفات والسمع .. آلة الأكورديون التي كانت تقود الآلات ، كان صوتها طاغي على بقية الآلات ، الساكسفون معدوم تماماً رغم وجوده ، الجيتارين كأنهم واحد ، الطبلة والدنب لم نسمعهما ، الأورغ لم يوظف كما يجب ، ويبدو أن العازف (محمد) ما حافظ كويس .. خامة صوت صداح جميلة وقوية ، إلا أن صوتو (فرَق) في بعض الأغنيات وفي مواقع معينة ، ودي مسؤولية أعضاء الفرقة الموسيقية ، التي تضم موسيقيين لهم باع طويل ، لو قدموا له بعض النصح وعالجوا ذلك في البروفات لاستطاع تلافي هذا العيب .. الكلام الكتير الفوق ده كلللللللو لو إنتبهوا له في المستقبل ، ح يكون الحفل القادم أجمل ..