الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 12:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2009, 03:08 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان

    المقال أدناه كتبه الدكتور مامون حميدة فى جريدة الصحافة، رأيت نقله هنا للاطلاع عليه والنقاش حوله



    بروفيسور مأمون محمد علي حميدة

    ذكر لي الاخ انيس حجار في اجتماع بالتعليم العالي وبانزعاج أن العربية السعودية قد تعاقدت مع ثمانمائة طبيب سوداني للعمل في المملكة، وفؤجئ الاخ انيس عندما وجدني مرحبا بهذه الخطوة، بل داعيا لتشجيع التعاقد الخارجي مع الاطباء السودانيين، عموميين واختصاصيين.
    ولا ننكر حسن النية للذين قادوا سياسة التوسع في التعليم العالي عامة والطبي خاصة. ولعل الزمن وسرعة الحركة لماكينة الثورة لم تسمح حينها بوضع خطة متكاملة تستوعب التغيرات واجبة الانفاذ حتى يكون للاطباء المتخرجين اثر في تطور الخدمات الطبية.
    ولمهنة الطب خصوصيتها ولتعليم الطب اسسه العالمية، وكنا من الذين تحفظوا على سرعة انتشار كليات الطب، وحديثي اليوم لا يتعلق بمستوى الخريج بقدر ما يناقش وضع الاطباء باعدادهم الكبيرة هذه، في محاولة لايجاد سبل لتلافي الآثار السالبة للاعداد المتدفقة والسيل العارم من الخريجين.
    وقد هزم الوضع الحالي النظرية القائلة بأن زيادة عدد الاطباء سيقود للتحسن المطلوب في الخدمات الصحية، وبكل المقاييس ورغم ما يبذل من زيادة في رقعة وعدد المستشفيات وجلب المعدات الطبية مرتفعة الثمن، إلا أن الخدمات الصحية لم تشهد طفرات تشبع تطلع المواطن، والا لما كان المرضى السودانيون يدفعون فوق الـ «500» مليون دولار سنويا للمستشفيات في الاردن طلبا للعلاج.
    وفي المقابل نجد ان الاطباء انفسهم في حالة من اليأس والقنوط وفقدان الثقة بالنفس.
    ورغم تدفق الخريجين من كليات الطب، الا ان اعدادهم في مناطق الحاجة لهم قليلة، وتوزيعهم ينم عن سياسات عوجاء تفتقر الى خارطة طريق، وعجز في الادارة السياسية او تخبطها في مجال الصحة.
    وتخرج «31» كلية طب في السودان 3000 طبيب سنويا، يجدون انفسهم تائهين ومحبطين بعد تسلمهم شهادات التخريج، ولم تصاحب التوسع في عدد الكليات اية خطة مدروسة او حتى غير مدروسة لزيادة المستشفيات التعليمية التي يمكن ان تستوعب هذا الكم الهائل من الاطباء، فاول مراحل العمل للخريج هي انتظار قد يمتد الى عام في انتظار الوظيفة الاساسية في حياة الطبيب- الامتياز- التي من غيرها لا يكون الطبيب طبيباً الا بالاسم فقط.
    ورغم ما تبذله وزارة الصحة من اختصار لهذه المدة الا ان مراكز تدريب اطباء الامتياز قليلة ومهنيا ضعيفة، ولتلافي الحرج الذي تجد الوزارة نفسها فيه كدّست اطباء الامتياز في العدد المحدود من وحدات التدريب، حتى انك تجد في الوحدة ذات الاربعين سريرا فوق العشرين من اطباء الامتياز، ويسمح لهم بالتناوب على المرضى، فيما لا يصيب طبيب الامتياز غير يومين من جملة ايام الاسبوع داخل مركز التدريب، مما اضعف نوعية وكفاءة الطبيب، حتى ان كان متميزا اكاديميا. والسبب لهذا التكدس واضح، هو عدم وجود سياسات كلية للدولة، فكل من له توقيع يصدر من القرارات ما يناسب تصوره، غير آبهٍ بالوزارات المكملة لوزارته، او حتى التي تشاركه في نوع الخدمات المقدمة، والحال كما كان في مملكة الفونج دويلات داخل الدولة- اليس من الغريب ان تنفرد وزارة التعليم العالي بالقرار في فتح كليات الطب حسب ما تهوى، ولا علاقة لوزارة الصحة بهذه القرارات، وهي المنوطة باستيعاب هؤلاء الاطباء- حدثني من كان على مسؤولية في الوزارة انهم يفاجأون عاما بعد عام بالعدد المضطرد للاطباء الخريجين- وكان الامثل ان يكون لوزارة الصحة حق الفيتو في الشأن- لأن تكملة دراسة الطب لا تتم الا بعمل الطبيب في فترة التدريب الاساسية التي تسمى بفترة الامتياز، وإن حق لوزارة التعليم العالي ان تفتح كليات لدراسة الكمبيوتر او العلوم الادارية او الاقتصاد، فلها ان تفعل ما تشاء، لأن عمل هؤلاء الخريجين لا يستلزم التدريب الالزامي كما في الطب الذي يحتاج الى تكملة في مستشفيات وزارة الصحة. وتدريب اطباء الامتياز بهذا الشكل معيب ولا يعكس الا عجزا واضحا في التنسيق بين الجهات المعنية المختلفة، ومن قصر به التدريب في فترة الامتياز فهو يظل في ضعف اكاديمي فترة حياته كطبيب، وكنت من قبل قد طرحت على كليات الطب والتعليم العالي أن تتولى الجامعات تدريب خريجيها في مستشفيات تابعة لهذه الكليات، اذ انها تكميلية لدراسة الطب.
    وبعد الانتهاء من فترة الامتياز بكل سلبياتها يعود الطبيب إلى التسكع بدون وظيفة، وعدد محدود فقط يجد وظيفة للعمل في المستشفيات او وزارات الصحة او الجامعات، وكثير من الأطباء ترك المهنة ليعمل في «سوق الله اكبر».
    والمتطلعون لحياة افضل طلبوا الوظيفة في البلاد المجاورة. واحسب ان من واجب الدولة وقد ابطأت في استعياب الاطباء ان تشجع بل تسعى مع الدول المجاورة لفتح الفرص لهؤلاء الخريجين.
    في عالم اليوم ليس هنالك وجود للطبيب العمومي حسب ما كنا نعرفه قبل اعوام- فالطبيب العمومي هو في الماضي الذي تخرج بدرجة البكالوريوس، وظل ممارسا للطب من غير ان ينال تخصصا بعينه، وهؤلاء كانوا دعامة المراكز الصحية والعيادات الخارجية في المستشفيات، والوضع الآن تغير في كثير من الدول فترك الطبيب العمومي مكانه لطبيب الاسرة، وهذا تخصص يحتاج الى عدد من السنين والتدريب، واصبح ركيزة للخدمات الصحية حتى في الدول المتقدمة مثل بريطانيا. وما كان يقوم به الطبيب العمومي من الكشف الاولى على المرضى، وقياس ضغط الدم وعلاج الاسهالات والتطعيم فقد تحولت كثير من هذه الانشطة للزائرة الصحية، والصيادلة الاكلينيكيين، فوضع الصحة والتطبيب في عالم اليوم لا وجود فيه الا لاختصاصيين، ويصبح هذا المسار ضروريا لكل الاطباء، فأين يقف اطباؤنا من هذا المسار؟
    لقد ظلت جامعة الخرطوم تمنح فرص التخصص للاطباء في العلوم السريرية على مدى «50» عاما، فكبار استشاري امراض النساء والتوليد الذين قادوا العمل والتعلم فيه من امثال د. سليمان مضوي ود. عثمان مضوي والهادي الزين النحاس وابو حسن ابو وغيرهم من الفطاحلة، هم من حملة دبلوم التخصص في امراض النساء والتوليد من جامعة الخرطوم- والامر كذلك في التخصصات الاخرى باطنية، جراحة اطفال، وان كانت قد بدأت متأخرة «في عام 1973م»،
    ورأت ثورة الانقاذ الوطني ان تنقل مسؤولية التخصص الى مجلس التخصصات الطبية الذي كان مفترضا ان يكون تحت اشراف رئاسة الجمهورية وبرعايته، وبدأ المجلس متعثرا عام 1995م، ذلك لأن جامعة الخرطوم قد وقفت بمعزل بل مناوئا له، ولوقوف الارادة السياسية بقوتها خلف المجلس اذعنت جامعة الخرطوم ليتحول امر التخصص الى مجلس يفتقر الى الارث الكبير في تدريب الاختصاصيين. ورغم ان كل الحادبين على دفع عجلة التخصص في السودان وقفوا مع المجلس بل وسندوا خطواته، الا انه يقف اليوم شبه عاجز عن ايجاد منافذ للاطباء للتخصص. ولعل عدم وضوح تبعيته لجهة تنفيذية والضباب الذي عتم الرؤية في قانونه لم يشجعا تطوره لاستيعاب التطورات العالمية في التخصصات الطبية، ولا حتى استيعاب الاعداد المطلوبة للاختصاصيين في السودان،
    فمنذ عام 1999م «بداية تخريج المجلس» وحتى يناير 2009م «عشرة اعوام خرج المجلس فيها 1350 اختصاصيا بما فيهم اختصاصي الاسنان وطب المجتمع» بمعدل 135 اختصاصياً فقط في كل عام. ووزارة الصحة قضت في استراتيجيتها ربع القرنية باحتياجاتها لــ 500 اختصاصي كل عام.
    فاذا كان عدد المتخرجين من كليات الطب 3000 طبيب كل عام ومجلس التخصصات لا يستوعب الا 135 منهم لنيل درجة التخصص، فإن العدد الاكبر من الاطباء يظل تائها حائرا.
    الا أن بعض الاطباء - من الذين يسر الله لذويهم - يسافرون للعمل في الخارج «بريطانيا، ايرلندا وامريكا» ليتدربوا وينالوا درجات التخصص، ولكن الاكثرية من الاطباء يظل منتظرا فرصة للعمل في السودان. وفي ظل العطالة وصعوبة العمل كطبيب وقفل باب التخصص الداخلي الا للقلة، نفقد طاقات شبابية كبيرة. وحتى وزارة الصحة في ظل ندرة الفرص للتخصص بعثت بعدد من منسوبيها «المحظوظين» الى مصر وماليزيا وتركيا والاردن للتخصص في العلوم السريرية، ويجد كثير من هؤلاء عند عودتهم قوانين فيها شيء من التعسف عند تسجيلهم في المجلس الطبي.
    ومن المحزن أن بعض الصيادلة الذين ابتعثتهم وزارة الصحة لنيل الماجستير في الصيدلة السريرية، عادوا بعد ان نالوا الدرجة، ورفضت دائرة الصيدلة بالمجلس الطبي تسجيلهم بحجة انهم نالوها في عام واحد، وكان الواجب على جامعات ماليزيا اخذ الاذن من المجلس الطبي السوداني لمنح الدرجة في عام بدلا من العامين اللذين تعود عليهما الاخوة في دائرة الصيدلة حسب ما كان عليه الحال في الستينيات من القرن الماضي.
    التدريب الطبي على المستويين الجامعي وفوق الجامعي، يرتكز على الخدمات الطبية ومستواها، فهبوط الخدمة الطبية يهبط بالتدريب الطبي، وتتكامل الخدمات مع التدريب، فالمتدربون من نواب الاختصاصيين هم دعامة اساسية للخدمات الطبية، وبالمقابل في جو صحي يستفيدون خبرة وعلما اذا ما وجدوا الاختصاصي المقتدر الراغب في العملية والتطبيب المبني على البراهين.
    ونجد ان اعداد نواب الاختصاصيين «المتدربين» في بعض الوحدات يصل الى عشرة نواب للاختصاصي الواحد، مما يتسحيل معه التدريب اللازم، ويتحول النائب الى مقدم خدمة ماكنيكية اكثر منها تعليمية، وكثير من المدربين الاستشاريين في حالة من عدم الاكتراث واليأس من الاصلاح، لأن مجلس التخصصات الطبية في وادٍ وهم في وادٍ آخر- فليس هنالك اشراف مباشر للمجلس على هؤلاء الاستشاريين، وهم في المقام الاول متطوعون، ولعلها اعوام قبل ان يتقدم لهم مسؤول بكلمة شكر ناهيك عن الحافز المظروف، وعليه لم يكن غريباً ان ينجح 12 طبيبا في نيل درجة الدكتوراة الاكلينيكية في الطب الباطن من مجموع 72 طبيبا جلسوا للامتحان في الدورة الاخيرة «2009م».
    فالعملية كلها أصبحت تطوعية وامتحانات في النهاية، اذ انها تفتقر الى خطة التدريب الواضحة.
    وفي العالم الغربي اليوم حيث ارتبط التدريب الطبي بالسياسة، يجد السودانيون صعوبة في الالتحاق بالجامعات في أوربا ، وفرص العمل في أمريكا تحتاج الى جهد كبير، ولا يجد أطباؤنا امامهم الا أبواباً موصدة، وخير لنا أن نبعث فكرة التخصص في السودان بنظام جديد ومخططات تأخذ في الاعتبار التقدم الطبي العالمي، والاستفادة من كل الطاقات في البلاد، ويحتاج الطرح الجديد الى شفافية في التعامل، وأن تفتح الارادة السياسية صدرها لآراء المختصين، وان تترك فرصة النجاة الأخيرة لهم وتُنفذ ما يراه هؤلاء« فاهل مكة أدرى بشعابها».
    وكنت دائماً أحمل الرأي بأن على مجلس التخصصات الطبية بعد فشله في زيادة اعداد الاختصاصيين والنهوض بتدريبهم فوق ما كانت تقوم به جامعة الخرطوم رغم ما بذلته له الدولة والدعم الكبير الذي صادفه حتى على مستوى رئاسة الجمهورية، أن يتحول الى مجلس لمنح شهادة التخصص وضبط الجودة، وأن يترك أمر التدريب للجامعات او مراكز التدريب في وزارات الصحة، على أن تتنافس الجامعات في تحسين اوضاع مستشفياتها حتى تكون صالحة للتدريب. ومن الغريب أن الجامعات المشتركة الآن في منح الشهادة مع مجلس التخصصات اثنتان من الاربع جامعات لا تملك مستشفى خاصاً بها، ولا حتى قاعة في مستشفى، واحداهما جامعة لاجئة لا تملك حتى المبنى الذي يأوي ادارتها، فالوضع غريب أن تقوم جهات بالتدريب وينال غيرهم شرف منح شهادة التخصص.
    وقد قامت لجنة على عهد الراحل بروفيسور صالح يسن، لوضع تصور لمجلس تخصصات يستوعب التغيرات العالمية، ويواكب الطلب المتزايد على الاختصاصيين، وتمت دراسة متميزة تحول المستشفيات لمراكز تدريب، وبها يتحول المجلس الى مجلس تنسيقي، ولكن الدراسة ماتت في عهد الادارة الجديدة، مثل مصير كثير من المشاريع في البلاد تنزوي مع تغير الادارة.
    والوضع الحالي للأطباء وصل بهم الى نفق مغلق مظلم، ففي أحسن الحالات يُسرح منهم 2000 طبيب الى الشارع بدون وظيفة او حتي أمل في تخصص، ومن هنا كان حديثي مع الاخ انيس حجار بأن نسعى مع الأطباء لدفعهم للعمل خارج السودان، ولكن الحل النهائي لا بد أن يأخذ في الاعتبار مسائل اساسية.
    1- التنسيق مع وزارات الصحة قبل فتح كليات الطب الجديدة، او التوسع في الكليات القديمة.
    2 - أن ترفع الادارة السياسية يدها تماماً عن التخطيط لمستقبل الطب، وتترك الامر لأهل الاختصاص .
    3- أن يحول مجلس التخصصات الى مجلس تنسيق ومنح شهادات التخصص وضبط للجودة، وأن يترك امر التدريب للجامعات ووزارات الصحة، بعد أن تثبت هذه المؤسسات مقدرتها على التدريب، وان تمنح من الدعم من وزارة المالية، على أن يقلص الصرف على مجلس التخصصات.
    4- فتح مجالات تخصص غير موجودة الآن في السودان، مثل تخصص طب الاسرة بمفهومه الجديد «الموجود حالياً أشبه بطب المجتمع».
    5- إعادة شهادات التخصص الدقيق مثل جراحة التجميل وجراحة الأطفال، الى الجامعات التي تعني بهذا التخصص.
    6- فتح مجالات التخصص للزمالات البريطانية والاوروبية والأمريكية- بالسعي لايجاد مراكز للامتحان بالسودان لهذه الشهادات.
    7- أن تنشط الدولة الاتفاقيات التعاونية لفتح مجالات العمل للاطباء في الدول العربية حتي نضمن وضعا اكاديميا أفضل للطبيب السوداني، ووضعا ماليا مجزيا له.
    8- إعادة النظر في قوانين المجلس الطبي التي تحكم تسجيل الاختصاصي- بابتداع نظام الاختصاصي الثاني لحملة شهادات التخصص واختصاصي اول للذي نال فترة عمل بعد نيل الشهادة.
    وفي اعتقادي ان مصير الاطباء يحتاج الى انقاذ، ورغم خطورة الامر ووضوح الحلول، الا ان هنالك عدم اكتراث من الجهات المناط بها اتخاذ القرار. ولعله عدم احساس او انكار للوضع المتدني والمنزلق نحو الهاوية الذي ينحدر فيه معظم الاطباء.

    الرئيس الحالي لجمعية اختصاصيي الطب الباطن السودانية.
                  

العنوان الكاتب Date
الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان wadalzain10-01-09, 03:08 PM
  Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان الفاتح سليمان10-01-09, 03:47 PM
    Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان الفاتح سليمان10-01-09, 04:00 PM
      Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان عوض محمد احمد10-01-09, 08:02 PM
        Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان شرفى عبدالقادر10-01-09, 09:07 PM
          Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان الفاتح سليمان10-02-09, 00:18 AM
            Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان عوض محمد احمد10-02-09, 08:46 AM
              Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان شرفى عبدالقادر10-02-09, 08:52 PM
                Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان الفاتح سليمان10-03-09, 09:00 AM
                  Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان wadalzain10-03-09, 03:03 PM
                    Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان عبدالحافظ عثمان10-03-09, 03:50 PM
                      Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان الفاتح سليمان10-03-09, 06:42 PM
                        Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان الفاتح سليمان10-03-09, 07:37 PM
                          Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان جمال الباقر10-03-09, 08:40 PM
                            Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان الفاتح سليمان10-03-09, 10:53 PM
                              Re: الطـــب و الطـــبـــيـب فى الـــسودان khalid abuahmed10-05-09, 12:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de