|
Re: الخاتم عدلان اول رئيس تحرير اعمل معه ... كم انا حزين لرحيلك (Re: خالد العبيد)
|
العزيز خالد العبيد
مازلت أذكره عندما كانت الديمقراطية مازالت تحبو ومؤمرات الجبهة الإسلامية تنتاشها من كل صوب بغرض إفشالها في إطار خطتهم بتهيئة الأجواء وإعداد المسرح لإرتكاب إنقفلابها الغادر ، وكان من ضمن تلك الخطط قانون الترابي لعام 1988 النسخة الأكثر تشويهآ من قوانين سبتمبر سيئت الصيت الذي شرعوا في خطوات تقديمه للجمعية التأسيسية ، يومها كان الخاتم يجوب دور التحالف يقدم الندوات والمحاضرات ويعبيء القوى الديمقراطية ومن ثم الشارع السوداني ضد مخططات الجبهة الإسلامية ، كان يومها فارس العاصمة المثلثة الذي لا يشق له غبار. سيظل الخاتم عدلان ماثلآ وساطعآ في ذاكرة الشعب السوداني الوفي لرموزه الوطنية.
عزاء حار يا خالد وبلغ التعازي لكل الأعزاء في سدني
|
|
|
|
|
|
|
|
|