|
عادل فيصل راسخ ..... الخاتم عدلان بريق الفكر اليومى
|
الخاتم بريق الفكر اليومي انطفأت النجمة الزرقاء ظلت هادية ، باعثة ، وسامقه لتتطلع الشباب الثوري للتغير ، لكل البحاثة عن وضع العقل على ارض الواقع السوداني . نصوصه : الدوافع القوادح ، معبئه بطاقتها النووية . نصوصه المخضبة المخصبة . خفت بريق الفكر اليومي .وانقطع مداد العقل اليومي تبقى المخزون وأدواته . إضاءاته الكاشفة لمواكب الجهل النشط . صوت الحركة الطلابية في سبعينيات القهر المايوى ورئة الشعب . طالب وأستاذ بمعتقلات النظام المايوى التي حولها الشيوعيين إلى جامعات . التقيته ثلاثاً في الديمقراطية قصيرة الأجل ، على منبر الجبهة الديمقراطية القاهرة الفرع يفرق صفوف الجهل النشط .ويسلط أضواء الفكر الكاشف على سدنة الإسلام السياسي وطفابيع السودان . التقيته يشحذ ويعبئ بدار التحالف بالسابعة .التقيتة عندما كان يحرر بالميدان رهق العمل بادئ . لم يحجبه قسر اللجوء . وفى الآونة الأخيرة وكأنه استشعر دنو الرحيل اتقد العقل إنتاجا .
عادل فيصل راسخ كانبرا 24-4-2005
|
|
|
|
|
|