|
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة (Re: Ishraga Mustafa)
|
الأخت إشراقه السلام عليكم ورحمة الله
أوردت هذا الفصل من قراءاتي هنا لغرابة تفسير الآية: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا عن كل التفاسير التي قرأناها وتعارفنا عليها..إذ أن كل التفاسير المعروفة قد إتفقت على تفسير واحد أورد لك بعض الأمثلة منها
Quote: شرح صحيح البخاري حدثنا علي سمع حسان بن إبراهيم عن يونس بن يزيد عن الزهري قال أخبرني عروة أنه سأل عائشة عن قوله تعالى وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا قالت يا ابن أختي اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في مالها وجمالها يريد أن يتزوجها بأدنى من سنة صداقها فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن فيكملوا الصداق وأمروا بنكاح من سواهن من النساء
|
Quote: تفسير السعدى- تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن [3 ـ 4] (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا * وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا) أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا (مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء) أي: ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك وفي هذه الآية ـ أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره. ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال: (مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ) أي: من أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل، أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعًا. وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح له واحدة بعد واحدة، حتى يبلغ أربعًا، لأن في الأربع غنية لكل أحد، إلا ما ندر، ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن. فإن خاف شيئًا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه. فإنه لا يجب عليه القسم في ملك اليمين {ذَلِك} أي: الاقتصار على واحدة أو ما ملكت اليمين (أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) أي: تظلموا. وفي هذا أن تعرض العبد للأمر الذي يخاف منه الجور والظلم، وعدم القيام بالواجب ـ ولو كان مباحًا ـ أنه لا ينبغي له أن يتعرض، له بل يلزم
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-16-04, 05:42 PM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-18-04, 07:01 AM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | Roada | 01-18-04, 07:27 AM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-20-04, 02:28 PM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | مصطفى بابكر حامد | 01-20-04, 07:58 PM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | مصطفى بابكر حامد | 01-20-04, 07:59 PM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-24-04, 07:47 AM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | Ishraga Mustafa | 01-24-04, 07:09 PM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-26-04, 08:57 AM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-26-04, 09:06 AM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-26-04, 09:06 AM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-26-04, 09:06 AM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-26-04, 09:08 AM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-27-04, 10:58 PM |
Re: قراءات ...التعدديـة الزوجيـــة | nile1 | 01-30-04, 10:47 AM |
|
|
| |