نَحنُ و نساء العَرَبْ

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 09:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة تاج السر حسن محمد الملك (Tagelsir Elmelik)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2010, 06:09 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نَحنُ و نساء العَرَبْ

    نََحنٌ ونساء العَرًبْ


    (بِت العرب) في السودان، هي غير ( بنت العرب) في مضارب الأوس و الخزرج، لا نفضل واحدة على أخرى، و انطلاقاً من هذا الزعم، فأن ( حنان خوجلي قسم الله)، ليست ب (هند الجبوري)، ولا (ايمان الشرقاوي)، ولا (رغد مرعشلي)، ولا حتى (سناء طاش ما طاش). فتسمية ( بت عرب) في السودان، تسمية سياسية في المقام الأول، سلطوية لا علاقة لها بالعرق و تفاصيله، ولا تتعلق بسبب من أسباب نقاء الدم زاد أم نقص في اصالته و ( تخانته) بين امرأة و أخرى.
    و قد حفزتني على كتابة هذا المقال ظروف استجدت في تشكيل مجتمعنا الأسايلابي اللوترابي العزيز، تمظهرت في حالات التصاهر السوداني –المغربي المتزايدة، كنت مهنئاً في عشرة منها على الأقل، اثنتان منهما في الأسبوع الماضي وحده و في ليلة مباركة واحدة، بينما لا يزال باب التهاني مفتوحاً على مصراعيه.
    و لست هنا بصدد تقديم بحث عن أصول أو دواعي هذه الظاهرة، فهي ظاهرة خير و بركة لا نملك في شأنها غير الدعاء للعرسان من الجانبين بالتوفيق والرفاء و السعادة، والبنين.
    إلا أنني تنبهت في لحظة من سويعات الحظ النادرة التي يفيق فيها عقلي إلى حقائق الوجود السودانوي، إلى حقيقة مفادها أننا صاهرنا كل شعوب الدنيا بما في ذلك شعب ياجوج ومـاجوج، ( أخدنا) الرومانيات و البلغاريات، و الأسيويات، و انكحنا نساء الأمازون ، و أوروبيات و يابانيات، إلا أننا نادراً ما تزوجنا من بنات (عمومتنا ) الأردنيات الهاشميات ، و لا أوتينا القرب من تلك التي تنعم في الديباج و الحلي و الحلل، ( طفلة أو طفلة لا يهم)، لا بغدادية، و لا شامية، عدا حمام وادي النيل ، فأننا لم نتذوق طعم سنونو جبل لبنان و لا ظباء سهل البقاع إلا لماماً، ربما لأن كل الناس الغير سودانيين في نظر جدتي ( مصريون)، أما غير ذلك من الأسباب فأتركه للعالمين و فوق كل ذي علم عليم!!
    وقد تزوج بعض من أصدقائي أبان سني إقامتي بالعراق، بنساء بغداديات، كن على قلتهن، محسوبات على الأكراد العراقيين، مما ينفي عنهن شرف النسب العربي، الذي أتت تفاصيله كاملة شاملة في كتاب ( سلاسل الذهب في أنساب العرب)، و استبان أثره في قصيدة شاعرنا العظيم ( العباسي) و التي نعرفها جميعاً ( بيا فتاتي)، و التي نضحت بمرارة جرح الكبرياء، حين تأذى العربي في دواخله ، بلون الأفريقي في ظواهره.
    إلا أن الشقيقة ( مصر)، و لأسباب عديدة ، حافظت على موقعها كمحط آمن للمصاهرة، لكل من حمل ( لون أهاب ناب كالسبة) دون فرز، و دون أدنى من ولا قليل أذى، سوى بعض من زفة بريئة يقوم بها الصبية صائحين ( أعر الحلة أهو)، فليس على المؤمن حرج أن يأكلها ( على اللباد)، و حسبانها في خانة (شقاوة) أطفال لا أكثر أو أقل.
    و للرجل السوداني ( و عرب آخرين و أفارقة أولي عزم)، غرام أزلي ميثولوجي و المرأة ( الحمرا)، و ليس أدل علي ذلك، من قصة الرجل الذي تزوج من مصرية ( حمرا)، و حينما كبرت بنياته، جاءه أبن أخيه خاطباً ، فما كان منه الا وأن صرخ بوجهه في سياق القصة التي يعلمها الجميع قائلاً ( يا ولدي نحنا نصلح بى جاي، انت تجي تلخبت بى جاي؟؟؟)، و كان لنا صديق لأسرتنا، ظل لسنوات عديدة عازفاً عن الزواج حتى ظفر ( بالحمراء)، فظل يردد بمناسبة و من غير مناسبة جملة يتيمة، يحشرها حشراً حتى و لو كان الحديث عن الأنتخابات
    ( يا زول قلت ليك بيييييييييييييييضا)
    ظننا بالرجل الظنون، فقلنا لوثة، و قال آخرون، خرف مبكر، و لكنه كان بلا شك أسعدنا بلوثته.
    و بالرغم من سهولة الاقتران بالأوروبيات ورشاقتهن التي يحسدن عليها، و نساء الغرب الأمريكي باوزانهن الخرافية و ( مايلجهم العالي)، إلا أن الزواج من لبنانية مثلاً، أو حجازية، لا يزال يدخل في قائمة الخوارق و المستحيلات، فكم من أقاصيص غرام و هيام نمت و ترعرعت بين عطيل سوداني ، و غادة سمان عربية ، أنتهت الى مرثية ( أما للهوى بلد)،حتى أصبح الأمر مدعاة للتندر، كما في قصة السوداني الذي تزوج من لبنانية، فرضيت زوجته الأولى، و بعد مساومة عنيفة أن تقتسم معه العروس، ليلة له و ليلة لها.
    و لأن الجنس كان و ما يزال منطقة عربية مظلمة، فان الحديث حول العلاقات التي تتصل به و تفضي أليه، يجلب في طياته نذر العار، و الثأر و القتل و السحل، و الترحيل على أفضل الفروض، فاصبح التزاوج و ( بت العرب) محلياً، و ( بنت العرب) إقليميا، أمر خارج أطار العادي، تسل فيه السيوف من أغمادها، و تحقق فيه الهويات ، فسكت الناس عنه، و تحدثوا في حذر شديد عن الذي يحدث في الخفاء، و أغلب الحكايات التي وصلتنا، كانت من جهات ( شرق الأحمر)، يكون أبطالها عادة، ( أميرات باللفة) و ( شفير) من قرية ( خاملة الذكر من السودان)، و لعل القصة الوحيدة التي علقت بذهني، تحكي عن ( شفير) استخدمته مطلقة من أهل الحل و الربط، و يبدو أنه كان يقود السيارة، و يقود كلما عداها أيضا، حتى جاء اليوم الذي فكر فيه في السفر لإكمال نصف دينه، فطلب من مخدمته أجازة، و أجره عن الخمسة سنين التي قضاها في خدمتها ، فما كان من المرأة الا أن صاحت في وجهه و هي تسخر من سذاجته
    ( ماكل و شارب و حامد و شاكر و سايق و هناى، كمان تبي فلوس؟؟؟)
    و غني عن القول انها لم تدفع له من عظم غيظها مثقال هللة.
    و بالمقابل فقد اتجهت المقاومة المحلية، إلى النيل من التي تحسب ( بت عرب) ، كونها ( حمرا)، في حال زواجها ممن يشك في عروبته، بإصدار فرمان ( عرس ليه حلبية ساكت!!)
    و المثير في الأمر أن كلمة ( عربي و عربية)، في بلاد السودان، تحمل معنيين متناقضين، فمرة تعني البله و السذاجة، و تعني في نفس الوقت، السمو العرقي و النبل و كرم المحتد و كثير من الصفات الحميدة. و يجوز في كثير من الأحوال أن تتحول ( الحلبية) بقليل من ( الصبغ و السمكرة)، الى عضو فعال في المؤسسة العباسية الشهيرة، ولكل شىء ثمنه.
    و كان أن حدثني صديق أشك في نزاهته، بأنه عمل في مطبخ سمو الأمير فلان، و كان سموه، مولع ببعض ضعة ( لزوم كف العين)، فكان يأتي بالقيان من دولة عربية اشتهرت بممثلاتها، للقصف و السهر في قصره المنيف، و كان جلالته ينقلب الى التحدث باللهجة المصرية حال أن تلعب الخمر برأسه... يا قدعان ( تماماً مثلما يحدث للأخوة الشريبة في العراق)، أما الذي يحدث للسودانيين، فأنهم يتحدثون لسبب ما الانجليزية في حال ( الشلعة).. فانتاستيك... أكزاتلي الخ..، يقول صديقي الغير نزيه، و هو الذي اشتهر بالأمانة في البلد الأمين، و عرف بكتمان السر، كما هو ظاهر في في هذه القصة التي يعلمها الناس من حلفا إلى نمولي، حكي فقال أن ممثلة عظيمة، أتت بدعوة خاصة في طائرة خاصة الى قصر سموه، و كالعادة قام هو بخدمة ( القعدة)، و حكى بأن القعدة استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، فانهزم القوم أمام جحافل سلطان النوم، و بقي ( عبدو) صاحياً ساخطاً يلملم في أشتات الصحون و الزجاج الفارغ، و كان أن ادعى بأنه وجد الممثلة العظيمة منطرحة على أريكة وثيرة، آخر ( بهدلة) و قد ظهر من بواطن شأنها ما لا يجوز كشفه للرجال البالغين و غير البالغين، فما كان من ( صقراط الحكيم) والصاد مقصودة لذاتها، سوى أن حملها على ظهره، و جرى بها إلى غرفته ال########ة، و حين شرع في قضاء وطره، أقسم بكل الكتب السماوية أنه سمعها تهذي و تقول و هي في برزخ بين الانشراح وخدر النعاس
    أمال قلالتك بتسف تمباك برضو؟؟؟
    بيد أننا نشك شكاً افلاطونياً في أنها أنما خاطبته بقولها
    ( مش كان الأول تاخد دش يا عبدو؟؟).
    ثم أتى دهر عبر فيه الشاعر الكبير ( نزار قباني)، عقب زيارة له للسودان، عن دهشته و إعجابه بالسودانيين و حبهم للشعر، ووصف كيف أنهم تعلقوا على فروع الأشجار مثل عناقيد الزيتون، فلم يرق الوصف لبعضنا، و حمد الله بعضنا على أنه لم يأت في وصفه على ذكر ( الككو)، ووصف الصحفي اللبناني ( مطر) الشعب السوداني يرفل في جلابيبه البيضاء نهار الجمعة، بإعلان لمسحوق الغسيل الأكثر بياضاً، فانتفخت عشرين مليون (تامبيرا) من الغضب. ثم واصل المسلسل العربي و الفلم العربي غزوهما لوسائل الأعلام في بلادنا، شهدنا ( فارس و نجود)، و ( الشيماء)، كن نساءً من بنات عمومتنا، نيللي و نجلاء فتحي و ميرفت امين، و سهير البابلي و الليل بابليل، و يسرا و صفية العمري، وقد كان لي مالي من عواصف ثلجية ناحية السيدة ( العمري)، أختصر وصفها السيد ( عثمان حسين) نقلاُ عن بازرعة في عبارة ( السر الكتمتو)، حتى ( نبشها) لي صديق (أعني صفية العمري)، يعمل في الأمارات في فترة زامنت تواجدها وهي تؤدي دوراً في مسلسل خليجي
    ( ياخي دي بلاقيها قاعدة في المستشفي العمومي واقفة في الصف عشان تتعالج مجاناً كل يوم)
    فحمدت الله أنني لم أتقدم لطلب يدها رسمياً، طلعت بني كجة ، ذلك بالرغم من أنني كنت أعلم في قرارة نفسي أنه لم يقابل الست ( صفية العمري)، و لكنه بالقطع قابل ( ست صفية المدرسة)، فحدث لي ما حدث للكديس في قصة اللبن المعلق في المشلعيب.
    ثم أن الكتب الدينية عززت في الناحية الأخرى من موقف المرأة ( الحمرا)، حين أتت على ذكر وصف الحور العين، و لأننا شعب متدين، فقد كان من الطبيعي أتباع سنة الله و رسوله في الجد و الاجتهاد بعداً عن المرأة ( الخدرا)، و البحث المؤزر المبارك عن ( الحمرا)، فأن لم نصب الجنة في آخرتنا، فلا أقل من ( لون المنقه) في هذه الفانية، وفي الشعر العربي الذي تعلمناه و أفدنا منه، أتى ذكرها و إن لها مقلة لو أنها نظرت بها، فكأن المقلة خلقت لغرض آخر غير النظر، فسعينا نضرب الآفاق بحثاً عن ذوات المقل و تائهات الخصل، و لكن حكيمات أسرتنا،لم يكن متحمسات لنوع البنت التي ( ليها مقلة)، ولم أتمكن حتى الآن من كشف الطريقة التي تمكنهن من تشخيص هذا العرض في الفتاة، و لكن حكيمات أسرتنا لا يخيب لهن ظن.
    ثم أن الرهق أصاب الرجال و أقعدهم عن السعي وراء المرأة ( الحمرا)، لقلة و ندرة في ( الأستوك) أغلب الظن، فركزوا اهتمامهم على الشعر، فظهرت أغنية (أطير يا بلومة الله هوى)، عقب حوادث استخدام الباروكات المنافي لقواعد اللعبة، و العجيب أن لون البشرة و نعومة الشعر، أصبحا صنوان للحرية، و تمثل ذلك في قولهم ( بت عرب حرة) خصوصاً إذا ما أحمر منها اللون و نعمت (سبيبة) شعرها، مثل ذلك مثل عبارة Rich and famous التي يرددها الغربيون، فليس كل غني شهير و ليس كل شهير بغني، حين يجوز لواحدة منهما أن تقود إلى الأخرى.
    و عن حادثة أخرى حدثني صديق بقوله، أن رجلاً سودانياً، عمل لدى صاحب عمل حجازي، و كان السوداني حسن الهيئة أحمرا، ذكياً جم الأدب و حسن الديدن أميناً و طيباً و كسولاً كالعادة، توثقت عرى الصداقة بينهما حتى ناداه الحجازي بأخي ( زول)، و رد عليه السوداني بأخي ( رجال)، طال عهد الإخاء، فحدث الأخ السوداني أخاه الحجازي برغبته في الزواج، ففرح أخوه الحجازي فرحاً عظيماً، و أعلمه من فوره ( بتكفاه)، و أتى له بعدد من الرقاب السدادة من لاهور انستانتلي، (قول مين اللي تبيها و أنا اليوم أطلبها)، تضرج وجه الزول حياءً فازداد حمرة على حمرة، و تحت ضغوط ( الو لايهمك و الابشر) العنيفة، تشجع الزول و تمدد، و همس برغبته في الزواج من أخت الرجال، الذي لم يسكت الله له حساً قبل ثانية واحدة فقط، و لكنه سكت، ثم تحدث حديث الأخ إلى أخيه، فقال
    ( أخي زول العزيز، بحياتك شفت مهرة بيعشروها بحمار)
    و كان ذلك آخر ( عهدي بيهو).
    و في المقابل، فأن الرجال العرب، لم يرتبطوا بنساء بلاد السودان الا فيما ندر، و حتي هؤلاء لم يسلموا من إقلال الشأن، فأن كان العريس عمانياً، قالوا لكن أصوله زنجبارية، و أن كان يمنياُ همسوا سراً بأنه اريتري في الأصل، وأن كان مصرياً قيل أنه قبطي فأسلم، وأن كان سعودياً قيل أن أصوله (جاوية) و أن به بعض تكرون، وان كان ليبياً قالوا عنه ( انجميناوي) و أن كان جامايكيا، قالوا راستامان ،و اتبعوا ذلك بعبارة ( و الله أعلم)، و ها نحن نختم حديثنا بقولهم (الله أعلم) .



                  

العنوان الكاتب Date
نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-21-10, 06:09 PM
  Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Emad Abdulla05-21-10, 06:26 PM
    Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ داليا الكباشى05-21-10, 07:07 PM
      Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-21-10, 09:11 PM
    Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-21-10, 07:37 PM
      Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ باسط المكي05-21-10, 08:11 PM
      Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ محسن خالد05-21-10, 08:38 PM
        Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-21-10, 09:39 PM
        Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ نوفل عبد الرحيم حسن05-21-10, 09:49 PM
          Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-21-10, 10:56 PM
            Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ عزان سعيد05-21-10, 11:42 PM
              Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Osman Musa05-22-10, 00:20 AM
                Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ نوفل عبد الرحيم حسن05-22-10, 01:34 AM
                  Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ عثمان دغيس05-22-10, 05:06 AM
                    Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-23-10, 01:59 PM
                Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-23-10, 01:58 PM
              Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-22-10, 05:10 PM
                Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Omayma Alfargony05-22-10, 08:40 PM
                  Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ ابراهيم عدلان05-22-10, 09:05 PM
                    Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ داليا حافظ05-23-10, 02:26 PM
                      Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-25-10, 03:04 PM
                    Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-24-10, 03:01 PM
                  Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-24-10, 02:58 PM
                    Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ mustafa mudathir05-26-10, 03:14 AM
                      Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ حبيب نورة05-26-10, 05:17 AM
                        Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-27-10, 02:50 PM
                      Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ Tagelsir Elmelik05-26-10, 03:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de