|
وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام
|
وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام
بقـلم : عمـار حـامـد عبـد الحفـيـظ :
تذكرت قول الشهيد الاستاذ محمود محمد طة :
(الشعب السودانى عملاق يقودة اقزام فى مختلف العصور) ، وأنا اتابع برنامج الاتجاة المعاكس من قناة الجزيرة والذى كان ضيفيه ، الدكتور اشرف البيومى وغازى سليمان المحامى ، والذى خصص للحديث عن حلم دعاة التغييرفى وطننا العربى بالتغيير الذى ياتى مفروضا بالتدخل الاجنبى بعد مرور ثلاث سنوات على غزو واحتلال العراق ...
وليت الدكتور فيصل القاسم قدم لنا قزما اخر غير غازى ، ان كان مصرا على ان يكون رأى تأييد التدخل الاجنبى من السودان ، وخاصة إن الاعلام السودانى قد قدم لنا ممن وصفهم بالخبراء الاستراتيجيين امثال مضوى الترابى وحسن ساتى اكثر براعة واعرق ايغالا فى مستنقع التدخل الاجنبى والتورط فى مشاريعة من نصير التدخلات الأجنبية ، غازى والذى الصق لة الدكتور فيصل درجة لا ادرى ان كان قد نالها حقا ، أم هى من ضمن عطايا الانقاذ له ، والتى من ضمنها عضوية المجلس الوطنى السودانى ، وهى درجة الدكتوراة ...
على اية حال قدم الرجل وهو المعروف سابقا بالتهريج ، عندما كان يصارع للحصول على تفويض المحامين لة ليكون نقيبا لهم ، وخيرا اراد الله بمجتمع المحامين حينما زورت ارادة المحامين باسقاط القائمة والتى كانت علتها الوحيدة هى غازى سليمان ، والذى دار بعدها كثيرا فى البحث عن واجهات يسوق من خلالها نفسه ، والتى منها بلاشك الدفاع المدفوع الاجر عن الاستعمار قديمه وحديثه ، ورغم ان كل ماقاله غازى ، وعلى قلته ، مضمونا وشكلا فان كل عبارة قالها تستحق المناقشة الا اننى اكتفي بمناقشة القليل من حقده الأسود ، واعتقد ان هذا افضل من ردة الفعل عند كثيرين من ابناء السودان والذين قابلوا ماقاله غازى بمزيد من الحرج له ، والخجل نيابة عنه ، وهز الراس يمينا ويسارا تعبيرا عن الأسى للحال الذى وصل لة غازى وامثاله ..
ويلاحظ بداية ، أن غازى بدأ عروبيا وقوميا على طريقة أسـياده الامريكان ، وذلك فى الدفاع عن نزوع (الشعوب العربية) للتحرر من القمع والاستبداد عن طريق الوصاية الاجنبية .. وقال غازى سليمان فى حديثه إن الشعوب العربية مغيبة وغائبة ، عن مراكز اتخاذ القرار ، عدا الشعب العراقى !! وأضاف اليه الشعب الفلسطينى بالحاح من مقدم البرنامج والذى وصفهما بالصوتين الحقيقيين لشعوبها دونما أن يذكر أو يتذكر ماحل ويحل بالصوت الفلسطينى على يد رب تحقيق الديمقراطية الامريكى ، من انكار وحصار ورفض الحوار وصولا لوأد المولود الديمقراطى الفلسطينى وحكومته ؛ فهل جالب الديمقراطية (للشعوب العربية ) هو نفسه قاتلها عندما تكون فى فلسطين ؟
ونذهب فى مناقشة الامبريالي الصغير غازى فى قوله : ( إن ما نتج عن الغزو والاحتلال الامريكى االبريطانى للعراق هو تجربة ديمقراطيهة شارك فيها العراقيون بالملايين وراقبها مراقبون دوليون اثنوا عليها واعتبروها نزيهة وهى أعظم تجربة ..)
ولكننا نود أن نهمس في أذن الامبريالي الصغير ، خريج القانون ، إن الاحتلال لا يشرعن أي انتخابات جرت وتجرى فى بلد محتل .. فاذا كان الاستاذ المحامي لايعلم ذلك ، فهذه مصيبة ، وإذا كان يعلم فالمصيبة أعظم !!
اما القول بانها نزيهة استنادا على قول المراقبين الدولين ، فأى نزاهة تتأتى من ( ناخب سري ، ومرشح مجهول ؛ ومراقب موجود على بعد الاف الكيلو مترات فى الاردن ؛ وتحت قانون للطوارئ تطبيقه بيد الاحتلال) !!؟؟؟
وذهب عميل الامبريالية غازى الى قول لايمكن لأى عاقل ان يقبله عندما يقول ان تاريخ (الشعوب العربية) هو تاريخ تدخل وإن الحدود الوطنية لم تفرضها الشعوب وإنما فرضها المستعمر ، ويقف فى الوقت نفسه مناصرا لهذا المستعمر اليوم في العراق وفي فلسطين ، ويقف ضد القوميين بوصفهم سبب التدخل الاجنبى الذي يناصره هذا الرجل !!!
فكيف لعميل الاستعمار أن يدين الاستعمار في رسم الحدود العربية ، ثم يأتي مناصرا له في احتلاله وغزوه للعراق !!؟؟ هذا الموقف الانتهازي يؤكد أن غازى ما هو إلا صنيعه استعمارية تحاول أن تنخر في جسد المناضلين ضد الاستعمار البغيض .. ولماذا يا سعادة العميل الصغير ترفض القوميين وتحقد عليهم هكذا طالما هم نتاج الاستعمار الذي تؤيده وتدافع عنه على حد زعمـك !!؟؟
ويذهب فى القول ، وربما هو يتذكر تاريخه ، بان يحيل موضوع الانقلابات العسكرية فى المنطقة العربية ، لكبح جماح الماركسية .. فاذا كان خيار( الشعوب العربية) الماركسية ، اليس الانقلاب على الماركسية هو الانقلاب على خيار (الشعوب العربية) الديمقراطي ؟؟ ومن يقف وراء كل الانقلابات التى حدثت اليس امريكا المملئوة ديمقراطية تفيض على العراق الان ؟؟؟
ويذهب غازى ، وبكل عمالة ، للسؤال عن جدوى المقاومة من اجل ماذا ؟؟ واظنه قد نسى إن مواثيق الامم المتحدة تعترف بالمقاومة ، كرد وطني صادق وشريف على الاحتلال وجرائمه ... ويواصل العميل الامبريالي الصغير فى مهاجمة النظام الشرعى والمنتخب ديمقراطيا فى العراق ويرميه بتهمة خدمة المخططات الاجنبية !!! حاشاه ، فأى عيب يراه عميل الاستعماريين فى خدمة المخططات الاجنبية ، وهو الذى جند نفسه لخدمة المخططات الاجنبية ، حينما يستدعى التدخل الاجنبي والامريكي ، بخاصة لغزو بقيه اقطار العروبة ...
اما إفكه وأكاذيبه عن أن النظام الوطنى فى العراق هاجم ايران وغزا الكويت ... فما الغرابة فى التدخل والغـزو ، اذا سلمنا معك جزافا بان ماحدث للكويت الديمقراطية جدا !! والتى تمنع حق المواطنة عن بنيها ، واعتبارهم من البدون ، مجهولي الهوية والانتماء ، هو بمثابة الغزو ، فلماذا تجرم الغزو هنا وتبيحة عندما يكون امريكى للعراق !!؟؟
ويكشف عميل الاستعمايين غازى أنه صار عالما فى الجيولوجيا ليصف ، لنا البركان الضخم الذى تفجر فى العراق وحاجته للوقت لكى تبرد حممه ، ونسال الاستاذ : هل البركان الذى انفجر فى الولايت المتحده لينتقل للعراق هو التعبير المناسب بل الوصف الامثل للغزو والاحتلال التى تعرض له العراق !!؟؟
ثم يواصل الاستاذ فى تهجمه على النظام الوطنى للعراق ولربطه بما اسماة التسلط القومي على العراق والمنطقة ، منذ 1400 سنة !!! وذلك ما لايمكن قبوله ، الا على فرضية أن العراق قد كان جزء من امريكا ، ولكن تسلط عليه العرب واقطتعوه منها منذ 1400 سنة ، وبالغزو والاحتلال استعاد العراق هويته كجزء من اصل امريكى عاد اليه !!
ويضيف بكل جهل ، أن العراق كان فاقد هويته وبعد الغزو والاحتلال قد استعاد هويته ، بكتابة العراقيين لدستورهم الجديد والذى يعكس التعدد الدينى والعرقى والثقافى ... فلنا ان نسال العميل الصغير .. وما شأنك بتحديد هوية الشعوب الأخرى !!؟؟ ونسأله أيضا عما كرسه الاحتلال حقيقة هل هو التعدد المتعايش سلما فى العراق ؟؟ ومنذ الازل ام التقسيم وعلى اسس طائفية ومذهبية وعرقية والدفع وبخبث نحو الاقتتال على هذة الاسس ؟؟؟
ويذهب العميل الصغير لأقصى حدود العمالة والانتهازية ، حينما يقول : إنه مستعد للتعاون مع الشيطان لاجتثاث القوى القديمة !! ناسيا ان ابرز مرددى هذة العبارة من أعوان الشيطان ( السادات ونميرى ) هما فى مزبلة التاريخ ...
وختاما نسأل عميل الاستعمار ماذا سيكون رد فعلك لو استنجدت غدا قوى استعمارية أخرى بأمريكا ، لازالة السلطة التي أنت فيها !!؟؟ وبماذا ستصف غدا من يستقوى بأي دولة أجنبة لازاحتك أنت والمؤتمر الوطني من السلطة ..!!؟؟ هل يا ترى ستقف إلى جانب المستعمرين الذين أسقطوا سلطتك أم نحمل بندقيتك وتقف ضد الاحتلال ..!!؟؟؟ أين ستكون أيها العميل الصغير ؟؟ فى طليعة المدافعين والمنظرين للغزو والاحتلال !!؟؟ ام من المقاومين المدافعين عن بلادهم !!؟؟؟
(منقـول مـن صفحـة المقـالات والتحـليلات) ....
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | حسين يوسف احمد | 04-19-06, 05:56 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | عبداللطيف خليل محمد على | 04-19-06, 06:25 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | Aisha Hommaida | 04-19-06, 06:46 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | حسين يوسف احمد | 04-19-06, 11:28 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | Aisha Hommaida | 04-20-06, 05:42 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | حسين يوسف احمد | 04-24-06, 01:06 PM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | adil amin | 04-20-06, 06:22 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | حسين يوسف احمد | 04-24-06, 01:52 PM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | Deng | 04-20-06, 09:12 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | hanadi yousif | 04-20-06, 09:48 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | عبداللطيف خليل محمد على | 04-20-06, 11:03 AM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | حسين يوسف احمد | 04-24-06, 02:35 PM |
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام | حسين يوسف احمد | 04-24-06, 02:20 PM |
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|