سـامي عـذالديـن .. والذي وهبنـا سـودان المـريخ ، لن ننسـاك ..

Quote: مباراة حامية في دوري الخرطوم بين المريخ وخصمه اللدود الاهلي المكان استاد الهلال المكتظ بالجماهير .... الزمان الدقائق الاخيرة من وقت المباراة الاحداث داخل وخارج الملعب على وطيس من نار ... المريخ يضغط بكل قواه لكسر ترسانات وحصون الاهلي والفرص تطاير من اقدام لاعبي المريخ وحارس الاهلي الدولي محمود صالح يلعب املمباراة في تاريخه الرياضي ويتألق في سبيل الحفاظ على شباكه عذراء من شهوانية مهاجمي المريخ ... المساطب الشمالية تتراقص و تتغنى لمحمود صالح والاهلي... فتحت ابواب (الملح) لم يبارح احدا مقعده (مع انو زول كان قاعد ماف) ازدادت الصيحات في المساطب الشمالية بعد دخول ناس الملح الذين ربما اسعدتهم النتيجة التعادليه للمباراة .. وعلى الجانب الاخر كانت المدرجات الجنوبية وكأن قد حبس عنها الهواء ولكنها على الرغم من ذلك لم تغادر مقاعدها وكأنها تعلم ان هنالك معجزة ستحدث ... الوقت الاصلي للمباراة تقريبا قد انتهى ,,, محمود صالح يبرع في حماية مرماه كما يبرع في تعذيب المساطب الجنوبيه باضاعة الزمن .... هجمة للمريخ وهي بك لتأكيد ستكون الاخيرة في المباراة يسدد جمال ابوعنجة وسط غابة من السيقان والكيعان و(الضلوف) ... تنتهي الهجمة يشتتها دفاع الاهلي عاليه تصل الكرة لسامي قرب دائرة السنتر يضعها على صدره ويرسلها بيمناه قذيفة لا تصد ولا ترد في المقص الايسر للمرمى فشلت معها كل محاولات محمود صالح معلنة الهدف التي طالما حلمت به جماهير المريخ التي خرجت وألف ابتسامة تعلو وجهها تتغنى باهزوجة (باقي دقيقة سامي بجيبا) بينما ظل جمهور المساطب الشمالية جالس ا( ممحنا) غير مصدق ان الفتى الشقي قد فعلها مرة اخرى ..... كانت تلك المباراة من اقوى وامتع المباريات في الدوري العاصمي وستظل خالدة وملتصقة بذاكرة الجماهير ابد الدهر ...