|
Re: لماذا يحكم اليهود العالم!!! (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: وصلتنى هذه الرساله عبر الميل ورغما عن انها تصنف سكان المعموره تبعا لدياناتهم وبالرغم من صعوبة التحقق من دقة الاحصائيات الوارده فيها الا انهاجديره بالتأمل : |
أتفق معك د. محمد، كما سبق أن قلت لا يمكن أن تكون هناك نهضة من هذه الكبوة بل المحنة التي يعيشها العالم الإسلامي مالم تكون هناك ديموقراطية وحرية فكرية، لكن ألا ترى معي أن فلسطين قضية حقوق إنسان قبل أن تكون استحقاق تحرر ووطن، شعب يقتلع من أرضه، يعيش في ملاجئ، مشرد في أصقاع المعمورة، هذا وضع لا يقبله من له ذرة من الإنسانية. د. محمد، أننا عندما نتحدث عن الصهيونية والكيان الإسرائيلي لا يعني ذلك اليهودية كدين، بل عن اليهود المتصهينين الذين أستغلوا الديانة اليهودية لجعلها عقيدة سياسية، قومية إستعمارية، فمؤسس الصهيونية السياسية هو تيودور هيرتزل يقول: "أنا لا أمتثل لأية نزوة دينية" "إنني من اللاأدريه". وقبل فلسطين، كانت من أهداف هيرتزل القومية: أوغندا أو طرابلس، قبرص أو اللارجنتين، الموزمبيق أو الكونغو".، ولتحقيق هدفه، أستغل الأسطورة الدينية كشعار تعبوي، "إن فلسطين هي وطننا التاريخي الذي لا يمكننا أن ننساه"، حسب زعمهم. ومن يتصفح في "الإنترنت" كتاب (الاساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية) للمفكر المسلم الفرنسي روجي جارودي، يجد أن المؤلف يقول: أن القادة الإسرائيليون تمكنوا في مجال السياسة الخارجية من تطوير التصورات الأكثر طموحا لإقامة "إسرائيل الكبرى". من البحر إلى النهر. وأشار إلى شهادة دقيقة وردت في مقال نشر بمجلة "توجهات" التي تصدرها "المنظمة الصهيونية العالمية في القدس" حول مخططات إسرائيل الاستراتيجية المستقبلية. جاء في المقال إختصارا يزعم: إن مصر كجسد مركزي أصبح جثة هامدة؛ ومع الصراع بين المسلمين والأقباط، وتقسيمها إلى مقاطعات جغرافية مختلفة يجب أن يصبح هدفنا السياسي على الجهة الغربية، وبعد مصر ستعرف دول مثل ليبيا والسودان، ودول أخرى نائية، نفس المصير. مبينا أن تفكيك مصر وخلق كيانات جهوية ضعيفة الأهمية يعتبر مفتاحا لتطور تاريخي تأخر في الوقت الراهن، بسبب اتفاقية السلام، ولكنهآ آتية حتما على المدى البعيد. كما تحدث المقال عن تفكيك كل من لبنان وسوريا والعراق والأردن إلى مناطق على أساس عرقي وديني؛ وهذا يجب أن يصبح على المدى البعيد هدفا أوليا بالنسبة لإسرائيل. والمرحلة الأولى هي تحطيم القدرة العسكرية لهذه الدول. وأحب أن أذكر بخصوص العلم والعلماء قرأت كثيرا عن علماء وباحثين مسلمين يدين لهم العالم والإنسانية بما حقوقه من إنجازات في مجالات شتى، خاصة من دولة تعد من الدول الفقيرة هي بنغلاديش، .
|
|
|
|
|
|
|
|
|