تفضلوا بالدخول لمعرفة سر .. و صمت .. و إختفاء .. مشجعى فريق الهلال فى المنبر العام ...!!!

Quote: السيطرة الزرقاء.. لا يحتاج الهلال الى تأكيد على فرض سيطرته علي الكرة السودانية في السنوات الاخيرة وفرض اسمه على القارة الافريقية في انتظار ان يفرض سيطرته الكاملة هذا الموسم بإذن الله. السيطرة الزرقاء بدأت منذ العام 2003 حيث احرز الهلال لقب الدوري الممتاز معلنا عن بداية سيطرة كاملة يساهم فيها كل الشعب الهلالي من أصغر جندي حتى أكبر قائد. جيوش الهلال سيطرت تماما على الدوري الممتاز بصورة لم يسبق لفريق في العالم أن فرضها فقد فاز الهلال بالدوري الممتاز لخمسة مواسم متتالية من بينها موسمان بدون هزيمة بشكل نهائي داخل وخارج ملعب الهلال، أما في الملعب (المهيب) بأمدرمان فإن الهلال لم يتعرض للهزيمة في الدوري الممتاز منذ ذلك التاريخ.. منذ انتصار الموردة على الهلال في عام 2002 في ملعبه صار ملعب الهلال مقدسا او صار مقبرة لجميع فرق الممتاز كما يحلو للجماهير تسميته.. سيطرة الهلال الواضحة لم يعكر صفوها فوز المريخ بلقب الدوري الممتاز الموسم الماضي فهذه سنة الحياة ولا بد من التغيير تحت شعار لكل قاعدة شواذ فالقاعدة الاساسية هي فوز الهلال بالبطولة الكبرى في السودان وتمثيله لبلد المليون ميل مربع في بطولة الاندية الكبيرة افريقيا.. ومن الواضح ان سيد البلد وفي إطار تقسميه للغنائم يأخذ من بين كل ست بطولات خمس بطولات ويعطي الوصيف بطولة ويأخذ خمس بطولات ويعطي ناديا آخر البطولة..!! وسيطرة الهلال داخل الملعب قابلتها سيطرته الإعلامية المطلقة ايضا.. فالصحف التي تنتمي للهلال هي المسيطرة على الساحة وعدد الصحف الزرقاء لا مقارنة له اصلا بعدد الصحف الحمراء كما ان القارئ الازرق هو المسيطر على توزيع كل الصحف وحالة انتصار الهلال تنعكس تماما على سوق الصحافة الرياضية الذي ينتعش كما هو الحال حاليا، بينما تتراجع كل الصحف حتى الصحف المريخية في حال هزيمة الهلال لأن الأهلة ايضا لهم تأثير على سوق كل الصحف عندما يغضبون ويقاطعون الصحف بشكل عام.. والإعلام الهلالي هو الاكثر تأثيرا في مجرى الأحداث الرياضية ولنأخذ مثالا بسيطا على ذلك بمباراتي الهلال والمريخ في البطولة الافريقية.. فالإعلام الهلالي استطاع أن يدخل الرعب في قلوب أهل المريخ في المباراة الأولى رغم ان فريقه كان في مرحلة التكوين والتجديد ومدربه جديد ولكن الإعلام وبتركيز عال استطاع ان يقنع أهل المريخ وإعلام المريخ نفسه بأن الهلال أقوى والمريخ مهزوم مهزوم لا محالة وان سادومبا وكابوندي سيفعلان العجب في مباراة لن يكون بطلها العجب!! وقد سار الإعلام المريخي خلف الهلال واهتم بأخبار سادومبا وكابوندي ودخل لاعبو المريخ الملعب وهم يرتجفون رغم ان الهلال لم يكتمل اعداده حتى ذلك الوقت ولم يعرف مدربه كل كبيرة وصغيرة عن فريقه في المباراة التي أدارها الإعلام الهلالي بكفاءة عالية.. وفي المباراة الثانية التي كان فيها التفوق قبل اللقاء واضحا للهلال والتي كانت تعتبر مباراة حياة او موت للمريخ استطاع الإعلام الهلالي أن يقودها أيضا بذكاء ويجعلها مباراة عادية لأن الهلال يحتاج للهدوء في هذه المباراة والهياج الإعلامي ينفع المريخ وبالطبع لم يستطع إعلام المريخ ان يجعل منها معركة بل انه لم يقنع جمهوره بدخول اللقاء الذي كان واضحا انه يقام على أرض الهلال.. واستطاع إعلام الهلال ان يهيئ الاجواء لفريقه بشكل جيد فدخل الفريق هادئا لملعبه الاسطورة ودخل لاعبو المريخ ورغم اهمية المباراة وهم خائفون ايضا من الهلال المكتمل وانتهت المباراة بفوز الهلال وخروج المريخ من البطولة. وبذكاء استغل الإعلام الأزرق حالة التوهان التي يعيش فيها المريخ وجعل كل السودان أزرق لتبدأ حركة تحول من تشجيع الأحمر صاحب الأقلية أصلا للأزرق صاحب الشعبية الجارفة ليزداد الفارق الجماهيري ويفقد المريخ الكثير من الجماهير التي يحتاج لها حتى أن مباراته الأخيرة امام كانو بيلارز كانت اشبه بمباريات الدرجة الثالثة بين أندية تفتقد للجماهير. والآن يسيطر الهلال على الساحة تماما فالدولة مهتمة به والإعلام يركز عليه وانتقلت قوته لأفريقيا التي تتحدث كلها عن اللقاء التاريخي بين الهلال ومازيمبي والعرب يتحدثون (رغم اعتراضنا) عن الهلال الممثل الشرعي والوحيد للأندية العربية. وملعب الهلال التاريخي اصبح لا يحتمل الحشود الجماهيرية في التدريبات دعك من المباريات والشعب الهلالي متزايد يوما بعد يوم ورئيس الهلال هو احد اشهر الشخصيات في السودان وافريقيا حاليا ورئيس اتحاد الكرة كمال شداد المدرب الاسبق للهلال يتحدث عن فرص النادي الكبيرة في الحصول علي البطولة وسكرتير الاتحاد السوداني مجدي شمس الدين عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الافريقي يفتخر بنادي السودان المتواجد دوما في المنافسات الكبيرة وموقع الكاف يكتب عن الهلال وموقع الفيفا يتحدث عن البطل السوداني الازرق المرشح للوصول للعاصمة الاماراتيه التي تتمنى وصول الهلال لضمان نجاح اكبر لبطولة العالم للاندية بتواجد الهلال صاحب الشعبية الكبيرة في دولة الامارات.. ومع اقامة النهائي بأمدرمان بإذن الله فإن العالم اجمع ستتجه انظاره نحو الملعب المقدس أو المقبرة وسيجد الإعلام الاحمر نفسه مجبورا عن الكتابة عن الهلال والفخر بأنهم (ظل) هذا النادي الكبير كما قالت الصحف اليوغندية. إنها سيطرة يستحق عليها كل هلالابي التهنئة ابتداء من الذين وضعوا حجر الاساس لنادي الخريجين الاوائل نادي الهلال في مطلع الثلاثينيات واختاروا له هذا الاسم الجميل القريب من وجدان الشعب السوداني وهذا الشعار الانيق بألوانه الهادئة في اشارة للانتماء للنيلين الازرق والابيض والسماء الزرقاء فاعلنوا مبكرا السيطرة على أرض وسماء السودان مرورا بجيل اللاعبين الذين مثلوا الهلال والسودان في أول بطولة افريقية ووصلوا لنصف النهائي والجيل الذي استضاف أول وآخر نهائي قاري للأندية في السودان وقبل ذلك الجيل الذي هز عرش الاهلي القاهري رغم انف الحكم المغربي لاراش وحتى جيل السيطرة الزرقاء بقيادة هيثم مصطفى الذي ساهم الأهلة في تسجيله ورعايته حتى أثمر خيرا لهذا النادي الكبير وحتى تسجيل سادومبا صاحب التمريرة لإيفوسا السوداني.. انها سنوات الهلال ادارة ولاعبين وجمهورا وإعلاما.. انها السيطرة الزرقاء او السلطنة الزرقاء فنحن اسياد البلد منذ ذلك التاريخ وقبله..